فن وثقافة
انطلاق منتدى الشباب العربي بعقد ست ورش عمل بمشاركة الجامعة العربية

بدأت بمدينة الأقصر أولى فعاليات المنتدى العربي للشباب، تحت رعاية جامعة الدولة العربية وبتنظيم مشترك مع مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، بعقد ست ورش عمل تناولت رؤية الشباب العربي حول أهداف التنمية المستدامة وتحديات تنفيذها، بمشاركة عشرين دولة عربية من بينها مصر والسعودية والإمارات والبحرين والكويت.
وقد ترأس اللواء أركان حرب محمود خليفة المستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية، لورشة عمل عن السلام والعدل والمؤسسات القوية، والسفيرة ندى العجيزي مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي لورشة القضاء على الفقر، والدكتورة مشيرة أبو غالي رئيس مجلس الشباب العربي لورشة العمل اللائق ونمو الاقتصاد، والسفيرة علياء غنام مديرة إدارة منظمات المجتمع المدني لورشة الصحة الجيدة والرفاه، والدكتورة خوله الملا رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة لورشة المساواة بين الجنسين، ونهى عياد لورشة إدارة التعليم.
وقال اللواء أركان حرب محمود خليفة المستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الإرهاب هو الخطر الداهم الذي يهدد السلام والأمن العربي من المحيط إلى الخليج.
وأكد على أنه لابديل عن التضامن العربي، لحل مشاكلنا الاقتصادية وبالتالي قتل الإرهاب، الذي يستغل الظروف الاقتصادية ومحدودية الثقافة لاستقطاب عناصره.
ودعا إلى محاربة الفكر بالفكر وتطوير الخطاب الديني بما يحقق شمولية الفهم للقرآن والسنة في العبادات والعلم والعمل واحترام الآخر.
وأكد اللواء خليفة مستشار الأمين العام العسكري لجامعة الدول العربية، خلال ترأسه ورشة السلام والعدل، أن هناك دولا مستقرة أصبحت مهددة بسبب الإرهاب أو بانتقال الصراع من جيرانها إليها، أو لتعرضها إلى مؤامرات خارجية في مرحلة متقدمة.
ونبه من أنه تم ابتداع وتصنيع مشاكل في الوطن العربي من منطلق ديني، قائلا:"لم يكن هناك شيء اسمه شيعة أو سنة أو أكراد .. كان يقال مسلم "فقط"..وفي دول خليجية توجد حالات نسب وصهر بين السنة والشيعة..وأخت ملك مصر الأميرة فوزية تزوجت من شاه إيران".
وشدد على أنه كي نتماسك كعرب يجب أن لا نتكلم من منطلق ديني أو مذهبي وأن لا نفرق بين مسلم سني أو شيعي، ويجب تغليب مفعوم الدولة والحفاظ عليها، معتبرًا أن الصراع العقائدي تنشب بسببه الاشتباكات.
ولفت إلى أن المناطق الحدودية هي أكثر المناطق عرضة للإرهاب حيث تدني مستوى المعيشة والثقافة، مستشهدًا بسيطر تنظيم داعش الإرهابي على المنطقة الشمالية الغربية الحدودية، شمال شرق سوريا، قائلا إن الإرهاب دائمًا يبدأ من المناطق ذات الاحتياجات، أما الحضر فيعمل فيها عمليات فردية باستهداف شخصية أو قائد، لكن لا يقوم بعمليات شاملة إلا بالمناطق الحدودية.