فن وثقافة
افتتاح مهرجان الدبلوماسية الثقافية بمقر "الإيسسكو" بالرباط
الأربعاء 19/أكتوبر/2016 - 12:23 ص

طباعة
sada-elarab.com/2431
افتتح مهرجان "الدبلوماسية الثقافية والشعر الإنساني" أعماله في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بالرباط في إطار الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للشعر بالتعاون بين الإيسيسكو ووزارتي الثقافة والشؤون الخارجية والتعاون في المغرب وسفارة المملكة العربية السعودية في الرباط.
وأعرب مدير عام الإيسيسكو الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري عن عن تقديره للجامعة المغربية للشعر مشيداً بمبادرتها الهادفة لنشر قيم الحوار بين الثقافات من خلال إقامة جسور التلاقي والتعارف بين المبدعين من مختلف أقطار العالم، من أجل ترسيخ ثقافة كونية للشعر والشاعر، وتعزيز التواصل الإنساني الداعم للسلام العالمي.
وأشاد التويجري، بقرار الجامعة المغربية للشعر، باختيارها المملكة العربية السعودية ضيفَ شرفٍ في الدورة الرابعة للمهرجان الثقافي الإبداعي.
ووصف التويجري انعقاد مهرجان دولي للشعر في المملكة المغربية في ظل الظروف الصعبة التي يمرّ بها العالم اليوم من كراهية وطائفية وعنصرية بـ "القرار الحكيم"، ويستهدف تعزيز رسالة الدبلوماسية الثقافية الموازية للدبلوماسية التقليدية موضحاً "أن الحروب إذا كانت تتولّد في عقول البشر، ففي عقولهم يجب أن تُـبنَى حصون السلام، فإن الشعراء والمبدعين هم من يبنون تلك الحصون، ويبشرون بالسلام".
وقال المدير العام للإيسيسكو، "في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها العالم، حيث يجري تدميرُ مدينة الشعراء حلب الشهباء، التي أنجبت في الماضي القامات الشعرية العالية أمثال (أبي الطيب المتنبي، وأبي فراس الحمداني، وأنجبت عمر أبو ريشة في عصرنا الحاضر)، تشتـدُّ الحاجة إلى مثل هذه المهرجانات الثقافية التي تجمع بين المبدعين من شتى أنحاء العالم، ضد الغزاة الطائفيين القتلة سفاكي الدماء أعداء الإنسان والسلام، وينيرون الطريق أمام الإنسانية نحو بناء القواعد الراسخة للسلام الذي هو أمل البشرية في الحاضر والمستقبل".
وأعرب مدير عام الإيسيسكو الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري عن عن تقديره للجامعة المغربية للشعر مشيداً بمبادرتها الهادفة لنشر قيم الحوار بين الثقافات من خلال إقامة جسور التلاقي والتعارف بين المبدعين من مختلف أقطار العالم، من أجل ترسيخ ثقافة كونية للشعر والشاعر، وتعزيز التواصل الإنساني الداعم للسلام العالمي.
وأشاد التويجري، بقرار الجامعة المغربية للشعر، باختيارها المملكة العربية السعودية ضيفَ شرفٍ في الدورة الرابعة للمهرجان الثقافي الإبداعي.
ووصف التويجري انعقاد مهرجان دولي للشعر في المملكة المغربية في ظل الظروف الصعبة التي يمرّ بها العالم اليوم من كراهية وطائفية وعنصرية بـ "القرار الحكيم"، ويستهدف تعزيز رسالة الدبلوماسية الثقافية الموازية للدبلوماسية التقليدية موضحاً "أن الحروب إذا كانت تتولّد في عقول البشر، ففي عقولهم يجب أن تُـبنَى حصون السلام، فإن الشعراء والمبدعين هم من يبنون تلك الحصون، ويبشرون بالسلام".
وقال المدير العام للإيسيسكو، "في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها العالم، حيث يجري تدميرُ مدينة الشعراء حلب الشهباء، التي أنجبت في الماضي القامات الشعرية العالية أمثال (أبي الطيب المتنبي، وأبي فراس الحمداني، وأنجبت عمر أبو ريشة في عصرنا الحاضر)، تشتـدُّ الحاجة إلى مثل هذه المهرجانات الثقافية التي تجمع بين المبدعين من شتى أنحاء العالم، ضد الغزاة الطائفيين القتلة سفاكي الدماء أعداء الإنسان والسلام، وينيرون الطريق أمام الإنسانية نحو بناء القواعد الراسخة للسلام الذي هو أمل البشرية في الحاضر والمستقبل".