رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

اخبار

"استشاري الخضروات والصوب الزراعية " يوضح كيفية "زراعة الفراولة والقيمة الغذائية لها

الأحد 18/أغسطس/2019 - 05:25 م
صدى العرب
طباعة
كتب-وائل بدران
قال المهندس فؤاد النمر استشاري الخضر والصوب الزراعية ، إنه يعتقد ان الموطن الاصلي للفراولة هو المناطق المعتدلة من نصف الكرة الشماليه ( أوربا وامريكا الشمالية ) حيث وجدت هناك نامية بحالتها البرية، وتنتشر زراعة الفراولة حاليًا في بلدان متعددة يعتبر اهمها بولونيا , ايطاليا , فرنسا وهولندا ،ولا يجب أن يكون هناك حديقة خالية من نبات الفراولة.


منوهاً ببساطة, إن شجرة الفراوله جميلة المنظر, و سهلة النمو (و ربما أسهل صنف يمكن زرعه)،والفراولة مشهورة بقدرتها على مقاومة الصقيع, فهناك بعض الأصناف التي تنجح في آلاسكا، كما أنه يمكن أن تُزرع في المناطق الحارة ،وفي منطقة الخط الإستوائي مثلا حيث تنمو الفراولة بنجاح إذا زرعت في أي تربة كما أنها لا تحتاج إلى الأسمدة بالنسبة التي تحتاجها باقي النباتات،علماً بأن الفراولة هي حساسة للجفاف، فزراعتها تحتاج تأمين الري المتواصل أو الكثير، و ذلك عبر إنشاء أقنية في التربة أو عبر تركيب أنظمة ري بالتنقيط،وتظل شتلات الفراولة تنتج ثمارا حتى ثلاث أو أربع سنوات متتالية.



وتابع  استشاري الخضر انه يمكن زراعة الفراولة في وعاء (أصيص) شرط أن يكون فيه فتحة لتصريف المياه من الأسفل،وتزرع ايضاًفي الربيع بالمناطق المعتدلة و الرطبة، كما يمكن أن تزرع في أواخر الصيف،أما إذا زُرعت في الشتاء فإن المحصول سيكون ضعيفًا.و يمكن أن تستمر نباتات الفراولة بالعطاء لمدة أربعة سنوات،و بما أن النباتات المعرّشة (التي تنتمي إليها الفراولة) تتميز بأنها تستنبت نباتات جديدة مجاورة لها, يمكن أن تُزال هذه النباتات المُستنبتة أو يمكن تركها لتعطي محاصيل زيادة،
اما إذا كان الشتاء في المنطقة التي تُزرع فيه الفراولة شديد الصقيع, يتم تغطية الصفوف المزروع فيها الفراولة بالبلاستيك أو يتم وضع مواد عضوية .



             هناك عدة طُرق لزراعة الفراولة منها

أولا : يمكن زرع الفراولة في صفوف حيث تبعد فيه الشتلات في كل صف عن بعضها مسافة 25 سنتمتر. أما الصفوف أو السطور فتبعد عن بعضها 8 سنتمتر.
و بما أن المسافة الفاصلة بين الشتلات كبيرة نسبيًا،و بما أن شتلات الفراولة تستنبت شتلات جيدة هذا يعني أن المسافة الفاصلة ستمتلىء حين تنمو الشتلات المستنبتة.


ثانيا : يمكن زراعة الفراولة في سطور (أثلام) تبعد عن بعضها 30 سنتمتر، أما المسافة الفاصلة بين الشتلات فتكون في هذه الحالة 10 سنتمتر،بإستخدام هذه الطريقة لن تسمح للنباتات المستنبتة بالنمو (يتم إقتلاعها فور نموها) لأن المسافة الفاصلة بين الشتلات لا تتحمل نمو شتلات جيدة، ولفت انه يمكن الإستفادة من المسافة الواقعة بين السطور عن طريق زرع نباتات الخس و الفجل،فهذين الأخيرين سريعي النمو،و لكن لا يجب زرعهما في حال تواجد الشتلات المستنبتة.



ثالثًا:  زراعة الفراولة في الحقول المفتوحة،ويعتمد نجاح زراعة الفراولة على الصنف وميعاد الزراعة ونوع التربة ومياه الري ونظام الزراعة سواء بشتلات طازجة أو مثلجة
ومكافحة الآفات الحشرية والعناية بعمليات خدمة المحصول منذ بداية الزراعة وحتى الحصاد،فزراعة الفراولة تنجح في جميع أنواع الأراضي بشرط أن تكون جيدة الصرف وخالية من الحشائش والأملاح وأن تكون تربة متعادلة تقريباً من (6,5 - PH 7,5)
وتعتبر الأراضي الرملية أو الصفراء أفضل الأراضي لهذا المحصول


رابعًا : الزراعة بالشتلات المثلجة،وتتم الزراعة بالشتلات المثلجة (الفريجو) في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس وخلال شهر سبتمبر ،وتستمر من 8-9 أشهر بالأرض المستديمة منها شهرين أو ثلاثة لجمع المحصول 
وهذه الشتلات قد سبق قلعها من المشتل في شهر يناير ثم تخزينها على درجات حرارة منخفضة من 1-2 .
ومن ميزات هذه الطريقة،انها تعطي محصولاً وفيراً ولكن يعاب عليها تأخر الإنتاج.



خامسًا الزراعة بالشتلات الطازجة:  تبدأ في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر وطوال شهر أكتوبر ويمكن أن تستمر حتى منتصف شهر نوفمبر،حيث يتم قلعها من المشتل وزراعتها مباشرة وإذا تعذرت الزراعة مباشرة فيمكن حفظها لمدة أسبوعين على درجة حرارة 2 درجة مئوية ،بل قد تزيد هذه المعاملة من النمو الخضري والمحصول وتعطي هذه الطريقة الإنتاج في شهري ديسمبر ويناير والذي قد يستمر حتى مارس وأبريل، وغالباً تتم زراعة هذه الشتلات تحت الأنفاق البلاستيكية حيث أنها عادة ما تزرع لغرض التصدير ،ومن مميزات هذه الطريقةأنها تعطي ثماراً بعد فترة قصيرة تبلغ شهرين ونصف من الزراعة أي في أواخر شهر نوفمبر وتستمر حتى شهر أبريل، إلا أن محصولها يعتبر قليلاً ويعادل حوالي نصف محصول الزراعة بالشتلات المبردة ،هذا بجانب أنه لا تتم إزالة الأزهار التي تتكون على النباتات كما في الطريقة الأولى،ولا ينصح بتعقير النباتات كما يتبع بعض المزارعين حيث أن التعقير يؤدي إلى تدهور مواصفات الصنف،وهناك محاولات لتغطية الشتلات المبردة من أجل الحصول على إنتاج مبكر ولكن لم يتأكد نجاحها أو تعميمها على جميع الأصناف حتى الآن.

واوضح النمر الخطوات المتبعة لزراعة الفراولة (بإختصار)

1- أول ما ينبغي عليك فعله هو شراء شتلات الفراولة من أي مشتل، فالفراولة لا تنجح زراعتها في الحديقة على شكل بذور لذلك تُزرع على شكل شتلات،و إحرص على شراء شتلات سليمة غير مصابة بمرض ما.
2- إختر بقعة من حديقتك تصلها الشمس كلّيا و ازرع الشتلات في الفصل معتدل (الربيع في معظم البلدان)،و لا تزرعها إذا كان الطقس قارس البرودة.
3- أحفر حفرة لكل شتلة و حاول أن تجعلها عميقة بحيث تستطيع ملئها بكمية سماد جيدة ثم إزرع الشتلة بحيث تنطمر جذورها فقط تحت التراب،يمكن في المقابل أن تزرع الشتلات في صفوف أو أثلام بحيث تبعد كل شتلة عن الأخرى مسافة 30 سم, و يبعد كل صف عن الأخر 1 متر ،(لأن الفراولة ساقها جارية: أي أن ساقها تمتد تحت التراب لتُنشىء شتلات جديدة متقاربة من بعضها)،
ويتم وضع القش أو مواد عضوية أخرى تحت النبات لتحسين متسوى نموها و لحفظ رطوبة التربة. 
4- إقطع الشتلات التي تستنبتها الفراولة إن أردت حتى تعزّز نمو ثمرات أكثر على الشتلة الأم.
5- إروي الشتلات مرّة في الأسبوع، و غطّ المنطقة الواقعة تحت الشتلات بمواد عضوية كورق الأشجار حتى تحافظ على رطوبة التربة، ولا يفوتنا ان هناك 
هناك (بعض الأصناف من الفراولة التي لا تنتج ثمار في السنة الأولى من زرعها، لذلك لا تيأس منها).


وحذر استشاري الخضر المزارعين من مكافحة الآفات

للوقاية من أعفان الثمار،  يفضل دائمًاتغطية المصاطب منها بالبلاستيك حتى لا تلامس الثمار سطح التربة 
وتشتل الفراولة يدوياً في وجود المياه،ويجب مراعاة فرد المجموع الجذري للشتلة ودفنه بالكامل بحيث لا يظهر فوق سطح التربة إلا البرعم القمي فقط ، حيث أن عدم دفنه يؤدي إلى تعفن النباتات وانخفاض نسبة نجاح الشتل، وينصح بغمر الشتلات قبل الزراعة في محصول مطهر مخلوط التوبسن والرايزولكس لمدة ثلث ساعة بمعدل 1,5 جم +1 جم لكل لتر ماء على التوالي 
للوقاية من أعفان الجذور والذبول،وينصح أيضاً بعدم تعريض الشتلات للشمس أثناء الزراعة.كما ينصح عند زراعة الفراولة بغرض التصدير أن تزرع في أرض إما بكر أو معقمة،هذا ويعتبر نبات الفراولة من المحاصيل شديدة التأثر بالتوازن الغذائي ويحتاج لكميات عالية من العناصر الغذائية لذا يوصى بإتباع برنامج التسميد الموصى به.


وحذر النمر المزارعين  من الأمراض التي تصاب بها الفراولة-الأمراض الفطرية:سببها الفطريات و ينتج عنها بقع بيضاء على سطح أوراق النباتات، تكون البقع صغيرة في بادىء الأمر و يكون لونها أورجواني، ثم لا تلبث أن تصبح بيضاء اللون،تظهر أعداد كبيرة من البقع عادة على سطح كل ورقة، عندما تصبح هذه البقع بيضاء تموت الأوراق،
و بالتالي تموت النبتة، وتنتقل الفطريات هذه من منطقة إلى أخرى و تلعب كل من الحشرات و الطيور و أدوات الزراعة دورا هاما في إنتشارهاو الجدير بالذكر أن هذا المرض يصيب عدد آخر من النباتات غير الفراولة.
يتم مكافحة هذا المرض بإستخدام المبيدات الفطرية.


وتابع بالنسبة لجمع المحصول،  فيتم يومياً وفي الصباح الباكر ويوقف الجمع بمجرد ارتفاع الحرارة،على أن تجمع الفراولة على درجات مختلفة من النضج حسب مكان التسويق، كما يراعى أن تجمع بالكأس في جميع الحالات 
إلا إذا كانت تجمع لغرض التصنيع فتجمع بدون الكأس 
وفي الحالتين يجب استبعاد الثمار التالفة والزائدة في النضج حتى يمكن تجنب الإصابة بأعفان الثمار وتلف العبوات.


واوضح ان الفراولة لها قيمة غذائية كبرى، فهى  فاكهة غنية بمادة الاسكوربيك(60 جم لكل 100 جم ) وعنصر البوتاسيوم (158 ملجم لكل 100 جم )،كما أنها غنية بالنياسين وتحتوي على كميات متوسطة من ال حديد (1 ملجم لكل 100 جم) والريبوفلافين،كما تحتوي على قدر كبير من ال كربوهيدرات (8 جم لكل 100 جم)،كم ان
معظم السكريات الموجودة بها في صورة سكر فركتوز لذلك فهي مناسبة لأكلها طازجة لمن يعانون من مرض السكري،ومناسبة لنمو وصحة الأطفال والكبار على حد سواء لإحتوائها على نسبة من الأحماض الأمينية 
وخصوصاً عند تقديمها مخلوطة في كوب من الحليب مع إضافة عسل النحل الأبيض .


إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر