رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 يستعد لتنظيم عطلة أسبوع أكبر من أي وقت مضى في العاصمة الإماراتية خلال ديسمبر تعاون مصري -إماراتي لتعزيز فرص الاستثمار في مجال توطين صناعة السيارات الكهربائية والتقليدية ومكوناتها مشروع رأس الحكمة بين الإمارات ومصر .. تقرير يلقي الضوء حول تأثيرها على الاقتصاد المصري نشاط مكثف لشباب قادرون وتوقيع عدد من البروتوكولات بالبحيرة 42 حزب سياسي يقررون دراسه الاثر التشريعي لتعديلات قانون المرور المطالبه بالغاء عقوبه الحبس في جريمه طمس اللوحات المعدنية الإثارة تزداد في مجموعة النيل.. خسارة الأهلي المصري وأهلي بني غازي الليبي «جي في للاستثمارات» توقع اتفاقية شراكة حصرية مع «لادا مصر» لتصنيع وتوزيع السيارات في السوق المصري مصر الطيران تطالب عملائها بمراجعة الحجوزات تزامنا مع بدء التوقيت الصيفي وكيل صحة الجيزة يشهد فعاليات ختام الدورة التدريبية للتمريض بمركز تدريب صحة المرأة بالجيزة "الحطاب" عن ذكرى تحرير سيناء: تحمل ذكريات الفخر والسيادة المصرية على أغلى بقعة من أرضنا

الاشراف والقبائل العربية

السيدة سكينة الكبرى بنت سيدنا أبى عبد الله الحسين رضي الله عنهما ..

الخميس 22/ديسمبر/2016 - 05:28 م
صدى العرب
طباعة
بقلم .. الإعلامي والمؤلف .. إسلام يحيى سليم ..

  

قال لي قائلٌ رأيتُك تَهْوَى آلَ طه ودائماً ترتجيهِمْ
كان حقّاً عليك أنْ تقضيَ العُمْـرَ مادحاً فيهم وفي مَنْ يليهم
قلتُ ماذا أقول والكَوْن طُرّاً يستمِدّ العطاءَ من أيديهم


أَيُّ معنى للمدح منّي وقد جاء الكتابُ العزيز بالمدح فيهم


أنا لا أستطيعُ أمْدح قوما كان جبريلُ خادِماً لأبيهم
ربّي ما لي وسيلةً غيرَ حُبِّي آلَ طه وكلَّ مَنْ يقتفيهم
حُبُّهم مذهبي وروحُ فؤادي وغرامي لِصَحْبِهِمْ وذويهِمْ
فأغثني بحقّهم يا إلهي أنا ضَيْفٌ نزلتُ في ناديهم
واعفُ عمّا جنَيْتُ فضلا وإحساناً فإنّي قد صِرْتُ مِنْ مادحيهم
يا إلهي وَأْذَنْ بِسُحْبِ صلاةٍ تَتَوَالَى بِمَضْجَعٍ يَحْوِيهِمْ

 

لا يُختلف أن اسم صاحبة هذا الضريح " سكينة " .. ولا يُختلف أنها من أهل البيت .. لكن سكينات أهل البيت كثيرات .. فيُختلف في : هي أي سكينة منهن ؟!! .. ويرجع ذلك اللبس في الأسماء ..

حيث إنما أحدث هذا اللبس ما تعوده أهل البيت رضي الله عنهم من تكرار الاسم الواحد في البيت الواحد مرتين وثلاث مرات ، من قبيل التبرك والتيمن ، مع الاكتفاء في التمييز بلفظ الأكبر أو الكبرى ، والأوسط أو الوسطى ، والأصغر أو الصغرى ، أو بالألقاب أحيانا نحو :

الصادق والأبلج والمحض والمؤتمن ، أو بنحو قولهم:  المثنى والمثلث وهكذا .

 

أولاً : السيدة سكينة الكبرى " بضم السين وفتح الكاف " : -

السيدة سكينة بنت الإمام الحسين رضي اللّه عنه ، اسمها الأصلي " آمنة " ، أمها " الرباب بنت امرئ القيس الكندي " ملك " بني كلب " ، ولدت عام " 47هـ  " ، و هي أول من دخل مصر من أبناء الإمام علي رضي الله عنه ، كما نقله جماعة منهم ابن الزيات وابن زولاق مؤرخ مصر المحقق في القرن الرابع ، وقد أخذ اسم " سكينة " من الهدوء والأمن والاستقرار والرضا ، و قد جمعت في دمها بين آثار النبوة من أبيها الحسين ، وبين جلال الملوكية العربية من أمها الرباب ، وكانت الرباب : من خيار النساء وأفضلهن ، وخطبت من الأشراف بعد استشهاد الحسين رضي الله عنه وكانت معه في وقعة كربلاء وذلك بعد أن جيء بها مع السبايا إلى الشام ، ثم عادت إلى المدينة فأبت .. وقالت : " ما كنت لأتخذ حما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم " ، وبقيت بعدها سنة لم يظلها سقف بيت حتى بليت وماتت كمداً رحمها الله .. ولما قتل الحسين رثته بأبيات      منها :

إِنَّ الذي كان نُورًا يُستَضاءُ بهِ             بكربلاءَ قتيلٌ غيرُ مدفونِ

سِبْطَ النبيِّ جزاك اللهُ صالحةً               عَنّا وجُنِّبْتَ خُسْرانَ الموازِينِ

قد كنتَ لي جَبَلاً صَعبًا أَلُوذُ بهِ           وكنتَ تَصْحَبُنا بالرُحْمِ والدِينِ

مَن لليَتامَى ومَن للسائلينَ ومَن            يُعْنَى ويأوِيْ إليهِ كُلُّ مِسكينِ

واللهِ لا أبتغي صِهْرًا بِصِهرِكُمُ             حتى أُغَيَّبَ بينَ الرَمْلِ والطِينِ

 

سبب دخولها مصر : -

وكان سبب دخولها مصر ، أن خطبها الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان أمير مصر كما ذكره " ابن خلكان " ، وكانت قد عادت من الحجاز الذي ذهبت إليه بعدما أدخلت مصر مع عمتها السيدة   زينب ، وكان من سياسة الأمويين بعد مقتل الحسين ، محاولة التخفيف من وقع الحادث عند  الناس ، بالتقرب إلى أهل البيت بالزواج منهم ، وإسناد بعض الإمارات والمناصب إلى من يأمنونه من أهل البيت .

وبينما سكينة في طريقها إلى مصر ، إذ بلغها شناعة بغي الأصبغ وجوره وفجوره ، فأقسمت ألا تكون له زوجة أبدا ،  استجاب الله لها ، فما إن وصلت منية الأصبغ في مصر ، حتّى كان قد مات الأصبغ قبل أن يراها ، وكانت قبل ذلك قد تزوجت بابن عمها عبد اللّه بن الحسن بن علي رضي الله عنه .

وهكذا انتقلت من " منية الأصبغ " إلى دارها ، التي بقيت بها إلى أن ماتت ، ثم أصبحت هذه الدار لها مشهدا ومسجدا إلى اليوم ، وقد جدده عبد الرحمن كتخدا ، ثم جددته وزارة الأوقاف ، قريبا من مشهد السيدة نفيسة ، ومشهد السيدة رقية بنت علي الرضا رضي اللّه عنهما.

وهذا هو الملاحظ في كثير من أهل البيت والسادة الأولياء ، " فإنّهم كثيرا ما تكون بيوتهم في حياتهم هي مدافنهم بعد مماتهم " ، ولله في ذلك حكمة .

وقد جاء عن والدها الإمام الحسين قوله :

 

لَعَمْرُكَ إنّني لَأُحِبُّ دارًا .. تكونُ بها سكينة والربابُ

أُحِبُّهُما وأبذُلُ جُلَّ مالي .. وليس لِعاتِبٍ عِنْدِي عِتابُ

 

فقد كان رضي اللّه عنه يحبها ويحب أمها الرباب كل الحب ، لما كانتا عليه من جمال وكمال .

 

من دخل مصر بعد سكينة : -

وكان أول من جاء مصر بعد سكينة عمتها " نفيسة الكبرى بنت زيد الأبلج " ، بعد طلاقها من الخليفة الأموي ، ثم جاءت من بعدها " نفيسة الصغرى بنت الحسن الأنور "  .

وبعد هذا تتابع دخول أهل البيت إلى مصر وإقامتهم بها ، لما وجدوا من أهلها من صدق الحب ، ولبعدها عن مواطن الفتن والائتمار ، ومشاكل الأمور السياسية ، وقانا اللّه فتنتها .

 

دعاوى أهل الباطل : -

و لقد ادّعى الوضاعون ، وخصوم أهل البيت دعاوى على السيدة سكينة ، يبرأ منها الحق إلى الله ، كادعائهم شغفها بالغناء واللهو ، واختلاطها بالرجال ، وإشاعتها عقصات الشعور ، وغير ذلك مما قصد به محاولة الإساءة إلى أهل البيت ، ثم نقله كثير من المؤلفين بحسن النية أو سوئها ، و شاع ذلك على بعض الألسن بدون وعي ، وهو دخيل باطل فاسد مدسوس لئيم ، لا ينبغي السكوت عليه من مسلم ، لما فيه من قصد التشهير ببيت النبوة والاحتيال للوصول إلى اغتماز شخص النبي صلى الله عليه وآله و سلم ، وبالتالي تجريح رسالته المقدسة .. كيف والله تعالى يقول:  ( إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) ، فهل نصدق اللّه أم نصدق الرواة الكاذبين ، و الرواة الذين يغلبهم حسن النية أو التأويل والاعتذار ..

والذي لا شك فيه ، أن " سكينة النبوية " كانت أديبة ذواقة ناقدة عالمة بدقائق اللغة ، وخصائص الدين ، شأن نساء أهل البيت كلهم ، وكانت ربما أجازت الشعراء والأدباء والعلماء وأجزلت لهم ، واستضافتهم وشجعتهم ، وذلك أمر مطلوب من أهل البيت عامة ، ومن حراس التراث المحمدي لغة ودينا بصفة خاصة ، وكثير مما جاء من الأخبار من هذا الجانب صحيح ومشرف ..

أما ما زاد على ذلك من أخبار اللهو والغناء ونحوه فمن دس الباطنية ، و وضع النواصب   الكذابين ، ومن إفك حساد أهل البيت ، وخصوم الإسلام ، وهو إفك يرويه فاسق عن فاسق ، وكذاب عن كذاب ، وحقود عن حقود ، تأييدا لسياسة اضطهاد أهل البيت ، وبخاصة في العصر الأموي والعباسي ..

مما لا شك فيه ، والمتواتر في سيرتها أنه كان يغلب عليها الاستغراق في العبادة كما نقله ابن الصباغ ، ونسب بعض المؤرخين هذا القول إلى والدها الحسين رضي الله عنه : " أبنتي هذه لا تصلح للرجال لأنها دائمة الاستغراق في شهود الحق سبحانه وتعالى " .

أو ليست سكينة ابنة سيدنا الحسين رضي الله عنهما حاضرة وقعة كربلاء " الطف " هي      القائلة :

يا عين فاحتقلى طول الحياة دما

لا تبك ولدا ولا أهلا ولا رفقة

لكن على ابن رسول الله فانسكنى

 

من في الضريح ومن حوله : -

وقد دفن في ضريح السيدة سكينة بنت الإمام الحسين بمصر عند باب المشهد جماعة من السادة منهم :

- " الشريف حيدرة بن ناصر " ، من الفواطم السليمانية ، أبناء الإمام الحسين الأكبر من حفيده الحسين الأصغر، وكانوا بصنهاجة المغرب .. وكان الشريف حيدرة قد جاء مصر زائرا فمات بها ، وصلى عليه الخليفة العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي ، و دفن في باب المشهد السكيني .

- ودفن بباب المشهد كذلك الشريف النسابة » المقيم حياته بالمشهد السكيني « " السيد إبراهيم بن يحيى بن بللوه المشهدى " ..

ودفن معه ولده " السيد حسن " ..

وبنت ابنة السيد حسن واسمها  " السيدة زينب " وهي : الشريفة المباركة زينب بنت حسن بن إبراهيم بن بللوه ، النسابة من نسل إسماعيل المثلث بن أحمد بن إسماعيل المثنى بن محمد بن إسماعيل الإمام بن مولانا جعفر الصادق ، وهي من أهل القرن السابع ، وقد دفنت مع جدها إبراهيم عند باب المشهد السكيني بالقاهرة مع السادة الذين دفنوا هناك .

 

ثانيا : السيدة سكينه الصغرى بنت سيدنا علي زين العابدين رضي الله عنهما : -

أما سكينة الصغرى فهي : بنت علي زين العابدين بن الإمام الحسين ، ولا خلاف بين المؤرخين في أنها دخلت مصر ، وأنها ماتت بها بكرا لم يدخل بها رجل " لم تتزوج " ..

وقد خلط بعضهم بينها وبين عمتها سكينة الكبرى بنت الحسين ، وهذا ما بيناه هنا بعد التحقيق التاريخي ..

وإذا صح ما نقله بعضهم من أنه كان لسكينة الكبرى شقيقة سميت باسمها كعادة أهل البيت في تكرار التسمية بين الإخوة ، فتكون قد انحلت المشكلة بافتراض أن سكينة الثانية هي دفينة   الحجاز ، وقد كانت صورة من شقيقتها ، صورة وعلما ومعاملة ، والله أعلم .

أما قبر سكينة الصغرى بنت زين العابدين التي نتحدث عنها ، فهو عند مقبرة " الصدفيين " ،  وهم من السادة التابعين ، وكانت لهم نحو أربعمائة قبة هناك ، ومنهم الإمام " يونس بن عبد الأعلى " شيخ البخاري ومسلم ، والذي كان نائبا عن " الإمام الليث " في إدارة أمواله ، وقبور الصدفيين بجوار قبر سكينة الصغرى قريبا من مشهد الإمام الليث بن سعد رضي الله عنه ، وهو معروف يزار و يتبرك به .

 

أما سكينة المدفونة بالشام : -

فهي الأخت الكبرى " لسكينة بنت علي زين العابدين بن الحسين  " دفينة مصر ، وقد وهم في شأنها بعض مؤرخي المزارات فخلط بينها وبين سميتها .

 

أما سكينة المدفونة بالمدينة : -

فهي الأخت الصغرى " لسكينة بنت الحسين " ، وقد تزوجت جماعة معروفين ، وماتت هناك وقبرها معروف ، وهي التي حقد عليها الأمويون فأجلوا دفنها حتّى يسوء ريحها ، ولكن الله أكرمها فأحرق الناس حول نعشها من العود والصندل ما لم يعرف لأحد في التاريخ .

 

 

بعض أقوال الكتاب والمحققين عن السيدة سكنية رضي الله عنها

 

قال الشيخ عبد الوهاب الشعراني في الطبقات الكبرى :

لما دخلت السيدة نفيسة مصر كانت عمتها السيدة سكينة مدفونة قريبا من مقر دار الخلافة بمصر قبلها .

 

وقال المناوي في طبقاته :

أنها مدفونة بمصر في ضريحها ومسجدها بشارع السيدة سكينة قبل السيدة نفيسة .

 

ويقول السخاوي :

أن سكينة أول علوية قدمت مصر وهى أقدم في الوفاة من نفيسة .

 

وتقول الدكتورة سعاد ماهر في موسوعتها مساجد مصر وأولياؤها الصالحين في الجزء        الأول :

أولا : السيدة سكينة سيدة المجتمع الحجازي الأول على أيامها .

ثانيا : اختلف الرواة والمؤرخين في عدد أزواج السيدة فقيل اثنان أو واحد على أن جمهور الروايات تجمع على ثلاثة :

مصعب بن الزبير ، ثم عبد الله بن عثمان ، ثم زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان .. ويقول بن خلكان خلف عليها الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان .. أما المراجع الشيعية فأقتصرت زواجها على ابن عمها عبد الله بن الحسن .

ثالثا : إذا كان للغرب أن يفتخر بندوات نسائه العلمية - أي " الصالونات " - في القرن الثامن عشر فإن العرب أن يتيهوا عجبا بندوات نسائه في الأندلس فقد كانت ندوات " ولادة بنت المستكفى " في القرن الحادي عشر الميلادي مجمع العلماء والشعراء أما السيدة سكينة أول من سنت الندوات النسائية في المدينة المنورة وقد أمتازت ندواتها بالأدب الرفيع والعلم الغزير والشعر الرقيق .

 

ويقول النسابة العبيدلي :

أن السيدة سكينة صحبت عمتها السيدة زينب في خروجها إلى مصر حين أدرك الخليفة يزيد خطر مقامها بالمدينة فأمر إليها أن يفرق بينها وبين الناس حتى لا تكون فتنة .

 

وقال بن زولاق مؤرخ ومحقق مصر :

إن أول من دخل مصر من ولد على كرم الله وجهه سكينة بنت الحسين .

 

ويقول الدكتور سعيد أبو الأسعاد في كتابه نيل الخيرات الملموسة بزيارة أهل البيت والصالحين بمصر المحروسة :

أمتازت ندوة السيدة سكينة بالأدب الرفيع والعلم الغزير والشعر الرقيق فكم أجتمع ببابها من الشعراء يطلبون الأذن منها لينشدونها أشعارهم ، فقد أجتمع الرزدق وجرير وجميل وكثير في موسم الحج واتفقوا على الذهاب إلى مجلس السيدة سكينة يحتكمون إليها من يكون أشعارهم فأخذ كل منهم ينشدها شعره من وراء حجاب .

 

أما على باشا مبارك صاحب الخطط التوفيقية والذي طبع في عهد أبو العباس أفندينا محمد توفيق باشا في مطبعة بولاق عام 1306هـ يقول :

جامع السيدة سكينة بخط الخليفة عن شمال الذاهب من الصليبة إلى القرافة الصغرى ، أنشأه الأمير عبد الرحمن كتخدا سنة ثلاث وسبعين ومائة وألف ثم أجرى فيه المرحوم عباس باشا رحمه الله تعالى عمارة ، وله ثلاث أبواب غير باب الميضأة .. أحداهما مكتوب عليه " حرم به بنت الحسين مؤرخ ** بسكينة لقب المواهب كلها " .. وعلى الباب الآخر " ذا مسجد يا آل طه مؤرخ ** شمس هدى بنت الحسين سكينة " .. وعلى الباب الآخر " لك مظهر بنت الحسين مؤرخ ** لج ههنا التابوت فيه سكينة " .

 

 

وصف المقام : -

ومقام السيدة سكينة رضي الله عنها وهو ضريح مجلل بالبهاء والنور عليه تابوت من الخشب من داخل مقصورة كبيرة من النحاس الأصفر متقن الصنع من أنشاء عباس باشا وبأعلى باب المقصورة بيتان منقوشان في النحاس " حيث كان حكام مصر يتنافسون في حب أهل بيت النبوة " وهما :

مقصورة تقنت لله صنعتها .. تستوجب الشكر عند الله والناس

تذيع همة منشيها مؤرخة .. من بعض طيب إحسان لعباس


السيدة سكينة الكبرى بنت سيدنا أبى عبد الله الحسين رضي الله عنهما ..
السيدة سكينة الكبرى بنت سيدنا أبى عبد الله الحسين رضي الله عنهما ..
السيدة سكينة الكبرى بنت سيدنا أبى عبد الله الحسين رضي الله عنهما ..
السيدة سكينة الكبرى بنت سيدنا أبى عبد الله الحسين رضي الله عنهما ..
السيدة سكينة الكبرى بنت سيدنا أبى عبد الله الحسين رضي الله عنهما ..
السيدة سكينة الكبرى بنت سيدنا أبى عبد الله الحسين رضي الله عنهما ..

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر