عربي وعالمي
عجمان للتحكيم التجاري ومركز الشارقة يبحثان آليات دعم الاقتصاد الوطني
الأحد 10/مارس/2019 - 11:47 ص
طباعة
sada-elarab.com/136878
بحث مركز عجمان للتوفيق والتحكيم التجاري التابع لغرفة تجارة وصناعة عجمان مع وفد من مجلس شباب مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي سبل تعزيز التعاون المشترك ومناقشة آليات تطوير دور التحكيم في دعم الاقتصاد والتعاون في إعداد جيل وطني من المحكمين المعتمدين.
وضم اللقاء المشترك الذي عقد صباح اليوم في مقر غرفة عجمان أحمد خليفة المويجعي أمين عام مركز عجمان للتوفيق وحمدة البلوشي رئيس مجلس شباب مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي وبحضور عائشة النعيمي وهندي المطروشي رئيس قسم إدارة الخدمات القانونية بغرفة عجمان.
ومريم بن هده – مدير تطوير الأعمال والمنسق العام لمجلس شباب مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي وعدد من أعضاء المجلس.
وخلال اللقاء أكد أحمد المويجعي اهمية الحوار المشترك لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات موضحا أهمية تعزيز ثقافة التحكيم ودورها في إعداد جيل من المحكمين المعتمدين من خلال البرامج التدريبية والندوات والمحاضرات والمؤتمرات القانونية المتخصصة في مجال التحكيم التجاري.
وأشار المويجعي إلى ان مركز عجمان للتوفيق والتحكيم التجاري حريص على تعزيز تعاونه مع مراكز التحكيم والجهات المتخصصة محلياً ودولياً، الامر الذي ينعكس على دور التحكيم في تسوية المنازعات بسرعة وسرية وحيادية وتكلفة أقل تضمن حقوق كافة الأطراف.
وقدم وفد مجلس شباب مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي شرحا حول تشكيل المجلس ودوره في إعداد جيل وطني من المحكمين الشباب وتثقيف شريحة كبيرة من الشباب بمجال التحكيم وأهميته في دعم القطاع الاقتصادي، لاسيما وأن التحكيم هو وسيلة الفصل في النزاعات الاقتصادية.
كما تم اطلاع الوفد الزائر على جهود مركز عجمان للتوفيق والتحكيم التجاري، في توفير آليات مرنة ومحايدة لتسوية النزاعات بسهولة ويسر وبأقل التكاليف وتأسيس علاقات ثنائية وعقد شراكات مع الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية ذات العلاقة بمجال التحكيم وإعداد نخبة من المحكمين المؤهلين في مجال التحكيم الدولي ونشر ثقافة التحكيم من خلال الندوات والدورات والبرامج التدريبية.
وتم خلال اللقاء شرح الهيكل التنظيمي و اجراءات التحكيم امام المركز و إجراءات قيد المحكمين والخبراء وشروط القيد إلى جانب استعراض خطط وبرامج المركز في مجال ترقية وتطوير خدماته وفق افضل الممارسات المتبعة في مؤسسات التحكيم الدولى بإعتماد أفضل الآليات والوسائل في مجال فض النزاعات.
وفي ختام اللقاء دعا المشاركون المؤسسات التعليمية إلى ضرورة المشاركة في نشر ثقافة التحكيم لدى الطلبة وخاصة طلبة القانون.
