رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

رياضة

‎أسرار اعتزال «القيصر».. وطلاق «الفانلة الصفراء»

الإثنين 21/يناير/2019 - 05:44 م
صدى العرب
طباعة
‎كتب: أحمد إسماعيل


‎أعلن منذ عدة أيام، حسنى عبد ربه، قائد الإسماعيلى، اعتزاله كرة القدم رسميًّا، ولجأ "عبد ربه" إلى "عبارات إنشائية" و"تقليدية" لتبرير اعتزاله فى هذا التوقيت، وقبل نهاية الموسم، حيث أكد أنه قرر الاعتزال بدعوى أنه أعطى كل ما لديه للإسماعيلى، وليس لديه جديد ليقدمه، رغم أن خبراء اللعبة يرون أنه تأخر قرابة 4 مواسم على أقل تقدير، بشأن اعتزاله، وأنه "أفلس كرويا" فى المواسم الأخيرة، الأمر الذى يؤكد أن "اعتزاله" كان لأسباب أخرى.

‎وفى معرض حديثه عن أمنياته عقب إعلان الاعتزال، أشار "عبد ربه" إلى أنه سيتجه للعمل فى المجال الإعلامى والإدارى، والحصول على دورات تدريبية، ويتمنى رئاسة نادى الإسماعيلى، وتكشف هذه "الأمنيات" طبيعة "عبدربه" فى الاستحواذ على كل شىء، يريد رئاسة الإسماعيلى والإعلام والتدريب والعمل الإدارى؟ وجاء هذا التحليل على لسان أحد المسئولين فى "القلعة الصفراء"، مؤكداً أن كلام "عبدربه" حول الانتماء لـ"قلعة الدراويش" محل شك.

‎وقال "المصدر": "عبد ربه الوجه الملائكى أمام شاشات التلفاز، وأمام الكاميرات له وجه آخر فى الكواليس، حيث كان يعامل أعضاء مجلس إدارة النادى باستهانة، وكأنه الرئيس الفعلى للنادى، وكان يفرض على المجلس أن تكون قيمة عقده الأكبر بين اللاعبين، بصرف النظر عن مستواه، وكان يلوح بسلاح الجماهير، ويستقوى على المجلس واللاعبين والمدربين من منطلق شعبيته الجارفة، ولكن مع مرور المواسم ملت الجماهير دعمه، وبدأ يخسر الدعم الجماهيرى فى الملعب تدريجياً.. وعندما تولى إبراهيم عثمان، رئاسة النادى (ينتمى لشجرة العائلة العثمانية صاحبة الجلالة فى تاريخ نادى الإسماعيلى) رفض تصرفات عبد ربه، وقال له أمامك خياران، الاعتزال بالفانلة الصفراء، أو الاستغناء عنك بنهاية الموسم، والذهاب لأى ناد آخر، وقتها حاول القيصر التحصن بالجماهير ضد رئيس النادى، ففوجئ بأن كفة الجماهير تميل إلى (عثمان)، فلم يجد فرارا من الاعتزال".

‎وتبقى رواية المصدر بين "الشك" و"اليقين"، لكن تصريح "عبد ربه" عقب اعتزاله بأن الجماهير أصبحت تشجع الآن من كانت تهتف ضده فى الماضى (فى إشارة إلى رئيس النادى) ربما يرجح كفة المصداقية للمصدر.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر