فن وثقافة
طارق إسماعيل يوقع "دولة الإرهاب".. الأربعاء القادم
الأحد 09/ديسمبر/2018 - 12:01 م
طباعة
sada-elarab.com/124217
تقيم دار حسناء للنشر بالإسكندرية في السابعة مساء الأربعاء 12 ديسمبر حفل توقيع لكتاب "دولة الإرهاب" تأليف الكاتب الصحفي طارق إسماعيل مدير تحرير الأهرام، ويقدمه الكاتب الصحفي حسام عبد القادر.
يتحدث الكتاب عن أسباب انتشار الإرهاب في مصر وطرق المواجهة من خلال رؤية فكرية بعيدا عن الحلول الأمنية، ويكشف عن الأخطاء التي وقعت فيها الأنظمة السابقة وساعدت على انتشاره، ويعرض آراءً وأفكارا لعلها تكون خطوة في طريق الإصلاح، وبداية للمواجهة.
والكتاب رؤية من كاتب صحفى عايش كل التيارات السياسية وأراد أن يساهم ولو بإطلالة على الواقع الحقيقى لمواجهة الإرهاب، ويعرض الكتاب أيضا مجموعة من المقالات يتدث فيها عن الإرهاب والإخوان نشرت في مختلف الصحف القومية والحزبية والمستقلة سواء قبل 25 يناير أو بعدها وفى وجود الإخوان كمعارضة او عندما استولوا على الحكم وكلها تشير بأنهم أهم صناع الإرهاب وأعمدته الأساسية ومن خلالهم انتشر وازدهر، وهي مقالات تعرض أوجه الحلول وكيفية المواجهة حتى لا نقع في فخ دولة الإرهاب.
ويقول المؤلف "أن البعض حاول تصوير الإرهاب على أنه عدوى جاءت من الخارج، أفكار مسمومة اقتحمت عالمنا، آراء تسللت إلى بيوتنا، مفاهيم خاطئة وجدت أيادي آثمة نفذت مخططاتها وكلها أمور واردة، لكن المؤكد أن كل ذلك ما كان ليحدث لو لم يجد مجالا خصبًا سمح له بذلك، تربة جيدة نبت فيها، زرع ترعرع ووجد من يحصده بل ويسوق له".
ويضيف "من المؤكد أن الإرهاب ما كان ليطفو على السطح لولا أن أوضاع سياسية واقتصادية واجتماعية ساعدت على ذلك فتركته يزحف مثل الثعبان ليلدغ في جسد الوطن فنشر سمومه بين ربوع أمة مثقلة بالهموم فأضاف عبئا ثقيلاً على عاتقها، تعاملنا بخفة وسذاجة أحيانا مع الأمر واستخدمنا القوة تارة أخرى في غير موضعها وما بين اللين فترات والقسوة سنوات لم نستطع مواجهة الإرهاب الذى يحتاج معالجات فكرية، ثقافية، فنية، اقتصادية واجتماعية ومن قبلها أسرية وتنتهى بالمواجهات الأمنية التي تصدرت المشهد في خطأ فادح ارتكب من دولة تسعى للوقوف على قدميها من أجل أبنائها وتحقيق أحلامهم".
وطارق إسماعيل هو مدير تحرير الأهرام، حاصل علي ليسانس آداب قسم فلسفة من جامعة الإسكندرية، بدأ مشواره الصحفي بجريدة الشعب عام ١٩٨٦، وعمل بالعديد من الصحف القومية والمستقلة، وانتقل للعمل بمؤسسة الأهرام عام ١٩٩٠.
له العديد من المقالات المتنوعة السياسية والاجتماعية والرياضية بكافة الصحف القوميه والحزبيه والمستقلة، ويعد أحد أهم الصحفيين المعروفين بعلاقاتهم الواسعة مع التنظيمات السياسية والأحزاب والتيارات الدينية.
صدر له من قبل كتاب "عندما يتكلم الجهلاء" عام ٢٠١١ وهو يضم المقالات التي نشرها حتي نهاية عام ٢٠١٠ وتنبأ فيها بأحداث ثورة يناير ٢٠١١.
