رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
محافظ الشرقية يأمر بسرعة إصلاح كسر بماسورة مياه الشرب بشارع الجلاء بمدينة الزقازيق بالتعاون مع معهد بحوث القطن .. صنف جيزة 97 في ندوة ارشادية لمهندسي إدارة ديرب نجم الزراعية رئيس جامعة دمنهور يفتتح فعاليات دورة إعداد المدربين T.O.T باعتماد المجلس الأعلى للجامعات ذا كيك بوتيك يطلق جلسات تعليمية مميزة في فندق والدروف أستوريا مركز دبي المالي العالمي إفتتاح إنتركونتيننتال ريزيدينسز أبوظبي بحضور عدد كبير من المسؤولين والضيوف افتتاح مسجد عزبة شاهين بدمنهور بتكلفة إجمالية 900 ألف جنيه وكيل صحة سوهاج يفاجيء مستشفي طهطا في الساعات الاولي من اليوم لمتابعة سير العمل ندوة توعوية بين شركة المياه والصحة سوهاج بالتعاون مع مديرية الصحة "الزراعة" توصيات معهد البساتين لتخفيف تاثير موجة الحرارة على البطاطس ومحاصيل خضرية التكاثر رئيس البرلمان العربي يستنكر عجز مجلس الأمن الدولي عن إصدار قرار يُمكن دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
ياسـر هـاشـم

ياسـر هـاشـم

زايد الخير

الإثنين 03/ديسمبر/2018 - 03:35 م
طباعة

إن القائد الذى يصنع فارقًا فى حياة شُعبه وأمته لا يرحَل، والشيخ زايد الذى رحل عن عالمنا منذ 14 عامًا، مازالَ حيًا فى قلوب أبناء وطنه وقلوب المصريين والعرب جميعًا.

فى البداية ذاع صيت الشيخ زايد، وحظى بحب الشعب واحترامه كواحد من أفراده، وكقائد يحرص دائما على الاستماع إلى جميع رعاياه، فى عام 1946م عندما تولى حكم مدينة العين وعمل جاهدًا على تطويرها، افتتح أول مدرسةٍ فيها بالإضافة إلى تأسيس أول سوقٍ تجارى، وإنشاء شبكة طرق، ومستشفى، وجعل المياه ملكًا لجميع السكان.

واستطاع الشيخ زايد أن يخلد اسمه فى سجل القادة المبدعين والمتميزين وغير المسبوقين فى إنجازاتهم، ففى أعقاب هزيمة 1967 وأثناء تفرق العرب واختلافهم الشديد آنذاك، وكانت فترة من أحلك الفترات التى مرت على الأمة، نادى بضرورة قيام دولة اتحادية فور انسحاب بريطانيا من بلاده، وأسس دولة الإمارات العربية.

وفى حرب أكتوبر المجيدة ملك الشيخ زايد قلوب المصريين والعرب عندما استخدم النفط كسلاح فى مواجهة تدفق السلاح على الجسر الجوى الأمريكى إلى "إسرائيل"، لتغيير سير المعركة، حيث قال الشيخ زايد "إن البترول العربى ليس أغلى من الدم العربى" فأصدر أوامره بقطع البترول نهائيا عن الدول التى تساند إسرائيل، ما شكل ضغطا كاملا على القرار الدولى بالنسبة للمعركة.

وقد سئل الشيخ زايد فى هذا الوقت من أحد الصحفيين الأجانب "ألا تخاف على عرشك من الدول الكبرى؟"، فقال: "إن أكثر شىء يخاف عليه الإنسان هو روحه، وأنا لا أخاف على حياتى، وسأضحى بكل شىء فى سبيل القضية العربية".

آمن الشيخ زايد بالإنسان وقيمته كثروة حقيقية لا تقوم الدول إلا بها، وأن الثروة المادية لا تساوى شيئًا من دون الإنسان القادر على توظيفها لخدمة المجتمع، لذلك كان حريصًا على الاستثمار فى بناء الإنسان استثمارًا كبيرًا.

وكان له إسهامات شملت مختلف دول العالم، كما فى وقفاته التاريخية إلى جانب باكستان ومصر ولبنان واليمن وفلسطين، التى كان يعتبرها قضية العرب، ولم يبخل عليها بالدعم بكل أشكاله.

لم يكن الشيخ زايد قائدا من أجل نيل الشعبية بل قائدا من أجل الأمه العربية والإسلامية.


إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads