اخبار
حضانات ومراكز تأهيل وشقق مفروشة.. حيلة المعلم للهروب من الملاحقات الأمنية
الثلاثاء 20/نوفمبر/2018 - 01:40 م
طباعة
sada-elarab.com/121941
فى محاولة للهروب من ملاحقات الضبطية القضائية بغلق مراكز الدروس الخصوصية لجأ عدد من المعلمين لحيل كثيرة لإخفاء نشاطهم حيث قام بعضهم بتأجير شقق سكنية وحضانات واستئجار ساعات فى جمعيات اهلية مواصلين العمل فى أوقات كثيرة تحت سمع وبصر مديريات التربية والتعليم فى عدد من محافظات مصر
ففي الغربية انتشار حضانات تابعة لجمعيات مشهرة تحت التأسيس منها دار العلم والإيمان وبراعم الإيمان والنور للأطفال كيدز وهابى بيبى وبيبى هوم اكاديمى وغيرها تم تخصيصها كمراكز للدروس الخصوصية وسط غياب الرقابة
وقال حسن الأشقر موظف حكومى مقيم بمدينة المحلة ان الأزمة فى مشكلة الحضانات التى تستخدم كسناتر أنها أصبحت مرض مزمن مؤكدا ان غياب دور الضرائب ومباحث المصنفات والرقابة من مديرية التربية والتعليم والشؤن الاجتماعية هو السبب الرئيسى فى استفحال وتوغل مافيا الدروس الخصوصية فى الحضانات غير المشهرة
وفى كفر الشيخ انتشرت وحدات سكنية مؤجرة ومنازل كمراكز للدروس ونقل بعض المعلمين المشهورين أماكن دروسهم هربا من ملاحقة وزارة التعليم لهم وآخرون لجأوا لتخصيص مكان داخل منازلهم للدروس الخصوصية
وفى القليوبية كشفت التقارير الرسمية الصادرة من مديرية التعليم وجود 119 مركز دروس على مستوى المحافظة 10 فى المائة منها فقط مرخص والباقي بدون ترخيص وبعد أن كان المدرسون يلجأون للشقق الخاصة لاتخاذها مراكز للدروس ظهرت أساليب جديدة بتحول مراكز التنمية البشرية وقاعات التدريب والإستشارات التعليمية فى بعض المراكز واللغات إلى مراكز دروس تحت ستار دورات التنمية البشرية والتأهيل لسوق العمل
وهى الظاهرة الأكثر انتشارا فى العاصمة بنها بمنطقة شارع كلية التجارة التى ينتشر بها عدد كبير من هذه المراكز كبوابة خلفية للدروس الخصوصية على أن يكون رسم الدورة الواحدة بين 200 و300 جنيه للمادة شهريا