رياضة
"مصيلحي" يبحث مع "طولان" أسباب "الإنهيار المفاجئ"
الجمعة 09/نوفمبر/2018 - 06:37 م

طباعة
sada-elarab.com/120573
يعقد محمد مصيلحي، رئيس نادي الاتحاد، جلسة طارئة مع حلمي طولان، المدير الفني للفريق الكروي الأول، لبحث أسباب تراجع نتائج الفريق، والتشاور بشأن تصحيح "الاعوجاج" الذى أصاب مسار الفريق.
ويدير "مصيلحى" الأزمات بفلسفة "الفرص الكاملة" طالما أن هناك مساحة للتعويض، ولم يقع الفريق في براثن الإنهيار التام، كما حدث في حقبة محمد عمر، الذي حصل على فرص متكررة، ولكن دقت أجراس الخطر، واحترقت معادلة علاقته مع اللاعبين والنتائج، فجاء "فرمان الإقالة" بصبغة "المنطق" الذى يرتكن إليه رئيس النادي دائماً في القرارات المصيرية.
وبدهائه القيادي، يري "مصيلحي" أن رصيد "طولان" لم ينفد بعد، فهو من قاد الفريق إلى "دك" حصون "القلعة الحمراء" ب"رباعية" كانت حديث أفريقيا، وبلدان الشرق الأوسط، كما أنه لم يملك رفاهية اختيار اللاعبين، والفريق مازال في منطقة آمنة، في المركز الثامن برصيد (15 نقطة) ، وبفارق (8 نقاط) عن الزمالك الذي يعتلي عرش جدول الدوري.
ووفقاً للمعطيات السابق ذكرها، فإن "طولان" لديه رصيد وفرصة، ومن هذا المنطلق لم يتوان "مصيلحى" عن منحه صكوك الدعم، والاستغراق معه في تفاصيل (الهزة العنيفة) التي فككت ماكينة الفريق وأوقفتها عن العمل، وأوجعت قلوب الجماهير الوفية، التي ترهن فرحتها وآلامها بنتائج الفريق، وتورث "العشق الأخضر" للأجيال الجديدة.
ولا يميل رئيس النادي لفكرة "تدويل المدربين"، لتيقنه من أن النتائج ليست مسؤولية المدرب بمفرده، وأن كل مدرب جديد يتكيء على حجة عدم اختيار قماشة اللاعبين في حال الوقوع في فخ النتائج السلبية، كما أن المدرب الأجنبي يبدو وكأنه "فاقد البصر" في حال توليه فريق عربي في منتصف الموسم، لذلك تتسم قرارات "مصيلحي" ب"الرزانة"، والابتعاد عن منطقة "القرارات الإنفعالية، ليبدو ك"الجواهرجي" الذى يقيس الأمور ب"ميزان الذهب" من أجل المصلحة العليا ل"زعيم الثغر".
واتسمت تصريحات "مصيلحي" مع الجماهير ب"الشفافية" عندما قالها صراحة: "البقاء والمنطقة الدافئة هذا الموسم، والمنافسة على المشاركة في البطولات الأفريقية المواسم المقبلة"