رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

حوارات

ضرار بالهول الفلاسى: مصر هى الركيزة والقوة الأساسية للعرب ولا نستطيع الاستغناء عنها

السبت 27/أكتوبر/2018 - 04:28 م
صدى العرب
طباعة
حوار: د.أمانى الموجي


المؤامرات على الدول العربية لن تتوقف وعلينا أن نغلق المنافذ التى توصلها لنا

«قياديو 2020» مشروع هادف للشباب يؤهلهم للقيادة والتمكين السياسى فى المستقبل

نسعى لنقل تجربتنا لمصر والعرب من خلال جامعة الدول العربية

الإمارات كانت صاحبة فكر سابق نحو دور الشباب الهادف

نسعى لغرس مفهوم الهوية الوطنية الإماراتية لدى الشباب من خلال مؤسسة «الإمارات وطنى»


قال ضرار بالهول الفلاس المدير التنفيذى لمؤسسة الإمارات وطنى إن المؤسسة أنشئت منذ عام 2005 وأنه تسلم المؤسسة كمدير تنفيذى بها منذ عام 2012 وأوضح أنهم بدأوا فى المؤسسة فى التفكير والتركيز على مفهوم الهوية الوطنية الإماراتية، كما تم التركيز على الشباب من خلال تعزيز دور الهوية الوطنية لدى الشباب ومفهوم المواطنة بشكلها الصحيح كما تم التركيز على كل من تواجد بالوطن من الخارج والجنسيات الأخرى الموجودة بالإمارات، وأكد ضرار بالهول الفلاس الآن الإمارات العربية المتحدة كانت صاحبة فكر سابق وتوجه نحو دور الشباب الهادف، فالإمارات بها أصغر وزيرة فى العالم وهى الوزيرة شما المزروعى وهى من أكثر الوزراء تفاعلا والشباب شريحة كبيرة من المجتمع وإهمالها يعنى إهمال جزء كبير من المجتمع ويترتب على ذلك عواقب وخيمة وأضاف المدير التنفيذى لمؤسسة الإمارات وطنى فى حواره الذى اختص به موقع "صدى العرب" أن ما يحدث فى الوطن العربى من اختراقات وغيرها سببه عدم الاهتمام بالشباب ولكن الإمارات انتبهت جيدا لهذا الأمر مبكرا وحاليا الدول العربية تقوم بعمل مشاركات ومجالس ومنتديات للشباب وأوضح أن هناك خطة متوافقة تماما مع وزارة الشباب والرياضة بالإمارات والتى تدعم دائما المؤسسات والشباب الإماراتى الذى يمتلك الوعى الكبير والثقافة من خلال مشاركاتهم فى مختلف المنتديات والمجالس.

وتوقع ضرار بالهول مشاركة الشباب بشكل قوى فى انتخابات المجلس الوطنى بالإمارات العام القادم وأضاف أن مؤسسة الإمارات وطنى قامت خلال الأربع سنوات الماضية بدعم التمكين السياسى للشباب، فالشباب دائما يعطى حركة تطوير مستمرة ودائما الدعم والتحفيز للشباب يعطيهم الثقة والأمل وأيضا دور المرأة قوى جدا واصة فى المرحلة القادمة.

وأشار ضرار بالهول إلى أنهم قاموا بإعداد مشروع للشباب تحت عنوان «قياديو 2020» يعملون من خلاله على تأهيل الشباب من سن 14 إلى 16 عاما وهم سيكونوا جاهزين للقيادة بحلول عام 2020.

وقال إن المؤامرات على الدول العربية لن تتوقف والمهم هو كيف لنا أن نسير بخطوات صحيحة وأن نغلق كل المنافذ التى من خلالها يتم الوصول إلينا من خلال تلك المؤامرات.

وشدد ضرار بالهول على ضرورة الوقوف وقفة جادة أمام الإرهاب القطرى الذى يريد النيل من جميع الدول العربية، وأكد ضرار بالهول الفلاس أن مصر عزيزة علينا جميعا كعرب وهى الركيزة الأساسية للوطن العربية والقوة الحقيقية فى الوطن ولا نستطيع أبدا كعرب الاستغناء عن مصر ومصر والإمارات بلد واحد وشعب واحد ولا ننسى أبدا وصية الشيخ زايد رحمه الله لنا بمصر وشعبها الكريم.

وإلى نص الحوار:

الإمارات ومصر بلد واحد وشعب واحد ولن ننسى وصية الشيخ زايد لنا بمصر

■ فى البداية نود الحديث عن مؤسسة الإمارات وطنى وأهدافها التى أنشئت بقرار من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ونريد أن نعرف ما تطلعات المؤسسة والأهداف التى بنيت عليها؟

- مؤسسة الإمارات وطنى أنشئت منذ عام 2005 وأنا تسلمت المؤسسة منذ عام 2012 وبدأنا فى المؤسسة فى التفكير والتركيز على مفهوم الهوية الوطنية الإماراتية وتم التركيز على الشباب من خلال تعزيز دور الهوية الوطنية لدى الشباب ومفهوم المواطنى بشكلها الصحيح وأيضا ركزنا على كل من تواجد بالوطن من الخارج والجنسيات الأخرى الموجودة بالإمارات وأيضا هناك كلمة الشيخ سيف بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حينما قال المواطن هو من وطن هذه الدولة وأنت إذا أمنت الإمارات فإنك بذلك تؤمن كل مقيم فيها وأيضا دور الشباب كشريك فى بناء الدولة وأيضا نركز على القيم المجتمعية.

■ وكيف ترون توجه فكر الدولة العربية تجاه الشباب ودوره هل هذا جاء مؤخرا وكيف ترى دور الإمارات كأول دولة عربية تتوجه لهذا الفكر؟

- الإمارات العربية كانت صاحبة فكر سابق وتوجه نحو دور الشباب، فلدينا فى الإمارات أصغر وزيرة وهى معالى الوزيرة شما المزروعى من أكثر الوزراء تفاعلا والشباب شريحة كبيرة من المجتمع وإذا أهملنا هذه الشريحة أهملنا جزء كبير من المجتمع ويترتب على ذلك عواقف وخيمة فهى بمثابة الأمن القومى للمجتمع ودائما ما يؤكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على دور الشباب ويقول إننا دائما نراهن على الشباب ودائما يخاطبهم فنحن إذا اهتممنا بالشباب كان المجتمع فى أمان دائما ولابد أن نؤهلهم بشكل سليم للقيادة الشبابية فى المجتمع فهم المستقبل لأى مجتمع.

■ وكيف ترون ما يحدث فى الوطن العربى من اختراقات وغيرها؟

- سبب هذا عدم الاهتمام بدور الشباب ولكن الإمارات انتبهت جيدا لهذا الأمر مبكرا وحاليا الدول العربية تقوم بعمل مشاركات ومجالس ومنتديات شبابية.

ما خطة الإمارات التى سبقت الدول العربية فى هذه الخطوة والجديد الذى سوف تقومون بعمله من خلال المؤسسة من خلال تعاونكم مع وزارة الشباب والرياضة بالإمارات العربية المتحدة؟

- طبعا لدينا خطة متوافقة تماما مع وزارة الشباب والرياضة بالإمارات والتى تدعم دائما المؤسسة والشباب الإماراتى والحمد لله لديه الوعى الكبير والثقافة من خلال مشاركاتهم فى مختلف المنتديات والمجالس وأنا أتوقع مشاركة الشباب فى انتخابات المجلس الوطنى فى العام القادم ستكون قوية وسيكون لهم دور كبير فى المستقبل وفى الأربع سنوات الماضية قمنا بدعم التمكين السياسى للشباب والشباب دائما يعطى حركة تطور مستمرة ودائما الدعم والتحفيز للشباب يعطيهم الثقة والأمل وأيضا دور المرأة قوى جدا فى الفترة القادمة وأيضا مشاركات الشباب من خلال التصويت هو بمثابة مشاركة سياسية ونتوقع فى العام القادم بالتعاون مع وزارة شئون المجلس الوطنى سيكون فى الانتخابات القادمة للشباب دور فاعل وحيوى وقوى من جانب الشباب والمرأة وطبعا فى حديثنا عن الشباب كرجال ونساء فالمرأة فى الإمارات لها دور كبير وأتوقع أن المرأة فى الانتخابات القادمة ستقول كلمتها بقوة فنحن لدينا وعى سياسى قوى وفاعل فالإمارات من أولى الدول العربية التى وضعت مؤشرة سنويا لمدى الوعى السياسى لدى الشباب فى الدولة ونحن دائما نحرص على هذا الوعى لدى الشباب ولدينا حرية كبيرة فى الرأى فى الإمارات والمجلس الوطنى أعطى للجميع فرصة التعبير عن الرأى والديمقراطية بمفهومها الصحيح وهو ما يخلق ثقافة سياسية واعية إلى جانب التمكين وهو ما يؤدى إلى حياة سايسية ديمقراطية وهو ما نركز عليه فى المؤسسة فقد تم إصدار أول كتاب يتحدث عن القيم الإماراتية وأن هذه القيم لم تأت من فراغ إنما تمت بمقياس مفهوم التعاون ومفهوم السلام والتى أتت من الدين الإسلامى والأحاديث والأمثال الشعبية المتوارثة وأقوال الشيوخ ومن حياتنا المعيشية نفسها.

■ وكيف ترى الحرية بمفهومها السليم ومحاولة الغرب لاختراق الشباب من خلالها؟

- أنا أقول إن الحرية الشخصية تنتهى عندما تبدأ حرية الآخرين ونأخذ مثالا على ذلك عندما تم الهجوم على الرئيس السابق حسنى مبارك وقالوا إنها حرية رأى وهذا يعد تطاولا على رمز وهذا طبعا لا يجب وكذلك مع حدث مع الرئيس السابق محمد مرسى وهذا رمز إذا تم إهانته فنحن بذلك نهين دولة بأكملها وهذه الأمور غير قابلة للنقاش ولا الجدال إلى جانب هناك من يتحدث عن الحرية بمفهوم خاطئ ونحن لدينا قيم ومبادئ من أهم ما نشأنا وتربينا عليه ولذلك فإننى أؤكد على الغرس السليم للشباب فإذا استطعنا أنن غرس الوعى لدى الشباب لن يستطيع الغرب اختراقهم ولن يستطيعوا الوصول إليهم وهذا هو دورنا الذى نعمل عليه وهو غرس مفهوم الحرية بشكله الصحيح لدى الشباب فى المجتمع وأنا كتبت بعد الربيع العربى أن الإمارات هى الكاسرة لأمواج الربيع العربى.

■ وماذا عن مشروعكم للشباب «قياديو 2020»؟

- قمنا بإعداد مشروع للشباب تحت عنوان «قياديو 2020» ونعمل على تأهيل الشباب من سن 14 إلى 16 عاما وهم من سيكونوا جاهزين للقيادة بحلول عام 2020 فقد أرسلنا إلى البحرين 60 شاب و60 فتاة لأن البحرين لديها هذا الفكر والاهتمام بالشباب وهناك مجموعة أرسلناها إلى اليابان من أجل زيادة الوعى والفكر للشباب وأن نؤهلهم للقيادة بشكل سليم فهم «نجوم المستقبل» فى الإمارات وهذا الأمر مهم جدا من خلال تنمية فكر الشباب على القيم وغرس روح المبادئ والقيم لديهم والوعى الحقيقى للحرية وحب الوطن.

■ وهل هناك فى المستقبل تعاون مع الدول العربية للمؤسسة؟

- نحن نعمل حاليا على المستوى الخليجى والعربى وقريبا سيكون هناك توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة وطنى البحرين والكويت وأخذت جزء كبير من هذه التجربة وطبقتها وقريبا سيكون هناك نفس النسخة فى المملكة العربية السعودية ونحن كتاب مفتوح كدولة الإمارات مع أى دولة وأنا أعجبنى جدا حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى حينما أعطى مقارنة بين «المنسى» و«العشماوى» كواحد كان بطلا وآخر كان إرهابيا ونحن نتوقع أى شىء ولكن علينا أن نعمل الخير فى الجيل والأجيال القادمة من الشباب وألا نعطى مجالا للإرهاب أن يخترق أبناءنا والحد من بث الأفكار والكراهية لدى الشباب ولدينا فى الإمارات الوعى الكافى لغرس الثقافة لدى الشباب والوعى الهادف القوى الذى ينمى روح الوطن والوطنية لديهم فالإرهاب مدخله الوحيد للمجتمعات هو الشباب والإمارات والحمد لله استطاعت أن تتصدى للإرهاب بشكل سليم وقوى وأيضا مصر سوف تتخلص من هذه الآفة الحاقدة قريبا ونحن لا ننسى أبدا وصية الشيخ زايد رحمه الله بمصر وشعب مصر الكريم، فالإمارات ومصر بلد واحد وشعب واحد.

■ نود الحديث معكم عن الشرق الأوسط والدول العربية فهل تتوقعون أن تهدأ الأوضاع فى سوريا وليبيا واليمن وغيرها من الدول العربية أم ستظل المؤامرات على الدول العربية مستمرة؟

- علينا أن نتحدث بصراحة مع أنفسنا فلن تتوقف المؤامرات على الدول العربية والمهم هو كيف لنا أن نسير بخطوات صحيحة وأن نتقدم لخطوات هادفة وواعية وأن نغلق كل المنافذ التى من خلالها يتم الوصول إيلنا من خلال تلك المؤامرات التى تريد النيل من مجتمعنا العربى فمثلا موضوع المقطعة مع قطر أدى إلى أننا استطعنا أن نخمد الثورات فى المنطقة المحيطة مثل البحرين والعراق وغيرها والكويت أيضا وانتهت المؤامرات التى بدأت تشتعل فى المنطقة حتى فى سيناء استطاعت مصر أن تجابه الإرهاب وتحاربه وتنتصر عليه وكل هذا بسبب المقاطعة مع قطر التى تعتبر أضرارها أكثر من فائدتها والتى هى مع الأسف الشديد دولة عربية شقيقة والشعب القطرى الشقيق مغلوب على أمره ولا يستطيع عمل شىء.

■ وما الحل مع قطر التى هى من المفترض دولة شقيقة؟

- لابد من الوقوف وقفة صارمة مهما كانوا أقاربنا وأهلنا وأشقائنا ولكن المصلحة العامة للمجتمع العربى ككل أهم من العواطف فلا مجال للتنازل فعلى قطر أن تنفذ المطالب والاعتراف بالخطأ ونحن مستمرون فى المقاطعة مع قطر حفاظا على أمننا وقوميتنا العربية ونحن بذلك فى راحة تامة من إرهابهم وحقدهم فليس من المعقول دولة بحجم قطر الصغير جدا تظل تزرع الفتن والإرهاب فى المنطقة وهى لا تمثل حيا من أحياء القاهرة على سبيل المثال فلابد من وقفة جادة حتى لو استمرت المقاطعة عشرات السنين ولن نتنازل حتى تعترف وتقر قطر بالخطأ وتلتزم بكل الشروط والمطالب.

■ وماذا عن رؤيتكم الاقتصادية للدول العربية مستقبلا وهل سيكون هناك انفراجة اقتصادية نظرا لارتفاع الأسعار مؤخرا وطبعا نحن فى المقام الأول لا يعنينا إلا الوطن أولا ولكن هل لكم رؤية اقتصادية للدول العربية مستقبلا برغم المؤامرات الخارجية أو بمعنى أدق أنه هناك حصار اقتصادى غير علن علينا كعرب؟

- المؤامرات التى تحاول النيل من الدول العربية كل هدفها ألا يكون لدينا قوة اقتصادية أو سياسية ومثلا الإمارات فكرت فى الأمن الغذائى ولدينا فى الإمارات وزير للأمن الغذائى ولابد من استغلال المساحات الموجودة فى الدول العربية استغلالا جيدا مثل المساحات الموجودة فى السودان حتى يكون لدينا اكتفاء ذاتى من الغذاء فهناك مساحات زراعية كبيرة فى السودان غير مستغلة ولابد من استغلالها جيدا وتوظيفها بشكل مناسب ونحن لدينا طاقات مهدرة ولابد من توظيفها بالطريق الصحيح والسليم ونرى دولا أجنبية غير عربية مثل رومانيا فقد اشتروا مساحات زراعية لخدمة إنتاجهم وأنا أثنى على الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما طلب من معالى الشيخ محمد مفهوم الإدارة الحكومية المتنقلة لأنه يعلم تماما أن الاستمرار على البيروقراطية السابقة لن يكون هناك تقدم أو نقلة والشيخ محمد رد عليه بأننا انتهينا من موضوع الإلكترونيا وأننى وصلنا لمرحلة أن المراجع ليستطيع إنهاء معاملة بـ«التليفون» والهدف من ذلك هو أن يجعل المستثمر ينهى أوراقه ومصالحه بكل سهولة بعيدا عن تعقيدات البيروقراطية والروتين وهذا ما جعل الإمارات متقدمة ووصلت إلى ما وصلت إليه بالفكر السليم والتكنولوجيا الحديثة ومصر تحتاج إلى فترة بعد الحقبة التى ردت بها تحتاج لفترة لكى تعود مصر لسابق عهدها ومصر قادرة على ذلك فالخراب الذى ألم بمصر فى الفترة السابقة يحتاج لوقت لكى تعود مصر من جديد رائدة وقوية فى شتى المجالات وهناك رؤية مستقبلية واعدة فى الإمارات من خلال الاهتمام بالفكر والثقافة وزيادة عدد المثقفين وهو ما يهتم به معالى الشيخ محمد بن راشد وفى مسابقة القراءة التى قمنا به العدد وصل إلى الملايين من المشاهدين ونحن بذلك شجعنا الشباب على القراءة والثقافة لن القراءة توعى وتثقف الشعب.

■ وكيف ترون دراسة التاريخ العربية حاليا خاصة أننا درسنا التاريخ الصحيح لدولنا العربية والآن نرى غير ذلك وكأنها مؤامرة أيضا على العرب تطمس التاريخ العربى السليم؟

- أنا كنت فى إحدى المحاضرات بإحدى الجامعات كان يدرسون للطلبة علوم سياسية وعلاقات دولية وكان الدكتور أمريكى وبكل خبث ودهاء كان يطالب بالديمقراطية فى الإمارات وأنا أعلم أن أساتذة العلوم السياسية لا يحبون النقاش وانتظرت عندما انتهت المحاضرة وطرحت عليه أربعة أسئلة وفى أول سؤال قلت له هل اطلعت على الدستور الإماراتى؟! وكانت الإجابة «لا» والسؤال الثانى كم فقرة فى الدستور الإماراتى تتحدث عن حرية الرأى والتعبير؟ وكم فقرة تتحدث عن الحقوق والواجبات؟! وكانت الإجابة بعدم معرفته ثم سألته ما مستوى الإمارات بالرفاه العالمى؟ فخرجت طالبة تقول لماذا تسأل هذا السؤال فقلت لها إنه لا يحق لها أن تتحدث لأنها لم تطلع ولم تقرأ عن هذا الموضوع وبعدها سألت الدكتور الأمريكى لماذا تدرسون الدستور الأمريكى ولا تدرسون الدستور الإمارات وأنتم فى الإمارات وقلت له إننى أتحداك أن تكون قرأت الدستور الإماراتى، فقال لى إنه قرأ الدستور الإماراتى فقلت له كيف قرأت الدستور الإماراتى إذن أنت تعلم مميزات الدستور الإماراتى وتخفيها وهم بذلك ينظرون إلينا بنظرة دونية وكأنهم هم الأفضل منا فى كل شىء والحقيقة عكس ذلك ولدى قريبة لى وهى تعتبر أصغر كاتبة إماراتية وتدرس علوم سياسية ووالدها يعتبرنى الأب الروحى لها وهى اسمها «دبى» وأبوها سماها دبى لحبه فى دبى وحتى يورثها حب «دبى» والحفاظ عليها وعندما سألتنى وهى ذاهبة إلى الأمم المتحدة قلت لها قولى لهم لا تفرضوا علينا الديمقراطية وهذه الفتاة والحمد لله فى الأمم المتحدة قالت لهم لا تفرضوا علينا الديمقراطية فنحن عندنا فى الإمارات الحرية والديمقراطية بشكلها السليم فنحن نمتلك القيم والأساسيات التى تربينا عليها فهذا هو مفهوم الديمقراطية الصحيح فهى علمتهم درسا قويا فى الأمم المتحدة وهذا هو مفهوم القيادة فى الإمارات لدينا حتى فى مفهوم التجنيد عندنا غيرنا المفهوم إلى الخدمة الوطنية، فنحن نقول للشباب أنتم تؤدوا خدمة وطنية وبذلك فقد غيرنا مفهوم جيل بأكمله نحو مفهوم الوطنية والخدمة الوطنية وهو الحفاظ على هذا الوطن.

■ وهل يوجد فى الغرب ديمقراطية صحيحة مثل التى يريدون تطبيقها فى مجتمعنا؟

- الديمقراطية عندهم تعنى حزبين وهم من يسيطروا على هذا الفكر فإذا سألنا مواطن أمريكى عن أى معلومات خارج أمريكا لا يعرف وكأنهم يريدوا أن يفرضوا علينا ديمقراطية ليست موجودة عندهم ونرى عندهم فى المظاهرات من قمع وضرب وسحل للنساء والشباب فهل هذه ديمقراطية.

■ هل هناك خبر خاص تريد أن تختص به َ«صدى العرب»؟

- الخبر الخاص الذى أود أن اختص به موقع «صدى العرب» هو أن تجربتنا هذه نقوم بنقلها لمصر وننقلها عن طريق جامعة الدول العربية لجميع الدول العربية لأننى أؤمن تماما بأننا كلنا كدول عربية نكمل بعضنا البعض فنحن كعرب مهما قيل فنحن أهل وأشقاء ونحن نحاول أن نعمل استنساخ للنموذج الإماراتى مثلما نجح فى البحرين والسعودية وفى مصر إن شاء الله وأن ننجح بهذا النموذج فى جميع الدول العربية.

■ وماذا تقول لمصر وشعب مصر؟

- مصر عزيزة علينا جميعا ومصر هى الركيزة الأساسية للوطن العربى وهى القوة الحقيقية فى الوطن ولا نستطيع أبدا كعرب الاستغناء عن مصر ومصر هى من أوصانا بها الشيخ زايد رحمه الله خيرا ونحن جزء من مصر ومصر جزء منا وكلنا كعرب مكملين لبعضنا البعض ونحن دائما وخاصة الإمارات ومصر بلد واحد وشعب واحد والإمارات مكملة لمصر ومصر مكملة للإمارات ونأمل إن شاء الله أن تعود مصر بقوة تلك القوة المؤثرة والفاعلة فى الوطن العربى وكلمة الرئيس السيسى الأخيرة كان لها دور كبير جدا فى إظهار صورة مصر الحقيقية والمشرفة أمام العالم وفى كلمته أعطى السيسى «كفا» على وجه إسرائيل كانت تحتاجه منذ زمن من خلال رسالته أن انتصار مصر فى حرب أكتوبر تستطيع مصر أن تكرر هذا الانتصار فى أى وقت وهذه رسالة قوية ورد على نتنياهو حتى تفوق إسرائيل وحتى يعرفوا تماما حجم مصر وحجم وقوة رجل سياسى فاهم كالرئيس عبدالفتاح السيسى ونتمنى إن شاء الله أن يحفظ مصر وشعبها الكريم والإمارات وشعبها الكريم وجميع الدول العربية الأشقاء والأخوة دائما.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر