رياضة
أندية مصرية تهدد بتقديم شكوى لـ"فيفا" لعدم تطبيق "تقنية الفيديو"
الخميس 16/أغسطس/2018 - 09:50 م
طباعة
sada-elarab.com/110197
"أبوريدة" يتحصن بـ"العنجهية".. و"الشبكة العنكبوتية" ضد المعارضين.. وهل تحول "التحكيم المصرى" إلى "معبد مقدس".. لا بد أن تنحنى الأندية أمامه؟
"مجدى عبد الغنى": "بيضربوا الحكم من غير شاشة.. أمال هيعملوا فيه إيه هو والشاشة"؟
يدرس عدد من الأندية المصرية، تقديم شكوى للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" ضد الاتحاد المصرى، لعدم تطبيق "تقنية الفيديو" للحكام فى مباريات الدورى المحلى.
ورغم أن "فيفا" هو الحاكم الفعلى لكوكب الأرض، بحكم مئات الملايين من البشر الذين يعتنقون "العشق الكروى" فى مشارق الأرض ومغاربها، غير أن الاتحاد المصرى لكرة القدم تجاهل تطبيق "تقنية الفيديو" التى تم تطبيقها فى المونديال الروسى للحد من الأخطاء التحكيمية، وتطبيق العدالة شبه المطلقة بين المتنافسين.
ودعت "فيفا" الاتحادات القارية والمحلية لتطبيق هذه التقنية فى كل دوريات العالم، لكن هانى أبوريدة ورفاقه تركوا علامة استفهام جديدة حول "نزاهة الجبلاية" عقب رفضهم تطبيق "تقنية الفيديو".
وسادت حالة من الصدمة بين الأندية المصرية حول أسباب رفض "الجبلاية" هذه "التقنية الحديثة"، ومنح حصانة مضاعفة لـ"التحكيم المصرى" صاحب الأخطاء القاتلة التى تغير مسار المنافسة أحياناً، وحرمت أندية من بطولات كانوا أحق بها.
ويحكى فى دهاليز الكرة المصرية، أن السبب الرئيسى وراء رفض تطبيق "تقنية الفيديو"، أن "الجبلاية" تريد الاحتفاظ بـ"حقها غير المشروع" بتحديد أبطال المسابقات من خلال "الأخطاء التحكيمية"، فلا أبطال غير الأهلى والزمالك، فى الكرة المصرية، لكن ربما تتغير المعادلة هذا الموسم ويدخل نادى "بيراميدز" فى معادلة الأبطال ليس لأنه الأفضل، وليس لأن خزائنه تمطر بأموال لا حصر لها، بل لأنه يملك "نفوذا" يؤهله لحصد بطولة.
ووفقاً آراء "محللين"، فإن "التحكيم المصرى" السبب الرئيسى فى فشل الكرة المصرية، وتصنيفها ضمن "الفروع الفاشلة" فى شجرة الكرة العالمية، وهذا ما بدا واضحاً خلال مشاركة المنتخب المصرى فى المونديال الروسى.
ولم يبرر "أبوريدة" لأندية الدورى أسباب عدم الاستعانة بـ"تقنية الفيديو"! رغم التهديد بتقديم شكوى لـ"فيفا"، ويعتبر هذه الشكوى فى حال سريانها على أرض الواقع، سيكون مصيرها "سلة المهملات" فى ظل منصب "أبوريدة" فى الاتحاد الدولى.
ولا تملك أندية الدورى المصرى سحب الثقة، خاصة أن أندية الدورى بأكمله عددها لا يكفى للدعوة لعقد جمعية عمومية لسحب الثقة من مجلس "أبوريدة"، فالعدد الأكبر من أعضاء الجمعية العمومية فى أندية المراكز والنجوع، إلى جانب شبكة "المصالح العنكبوتية" بين عدد من أندية الدورى.
قال مجدى عبدالغنى، عضو مجلس الجبلاية: "الدورى المصرى لا يصلح لاستخدام تقنية الفيديو، فهناك من سيحاول تعطيل شاشة العرض التى سيلجأ إليها الحكم، كما أن اللاعب المصرى بطبيعته لن يحتمل ذهاب الحكم إلى الشاشة لتحديد قراره النهائى، وعلينا أن نضع فى اعتبارنا أن الدورى المصرى حقق أرقاما قياسية فى حالات الاعتداء على الحكام، فإذا كان اللاعبون يفعلون ذلك مع الحكم نفسه، فماذا سيفعلون مع الشاشة؟!"
