رياضة
"زعيم الثغر" حائر بين"وعود النصر".. وتجليات "مصيلحى"
الخميس 26/يوليو/2018 - 05:42 م

طباعة
sada-elarab.com/106695
أغلق مسؤولو نادى الاتحاد ملف دعم الفريق الكروى، باكتمال قائمته ب"25" لاعباً، وأصبحت الكرة فى ملعب محمد عمر، المدير الفنى، بشأن النتائج، وتحقيق طموحات الجماهير المتعطشة إلى موسم كروى تكسوه طبول الانتصارات المتتالية.
وأعد الجهاز الفنى لائحة مالية، تبدو تحفيزية للاعبين، ليتخطوا أمواج الصعاب التى تأتى بشائرها مبكراً باللعب أمام المقاولون (31 يوليو)، والزمالك (4 أغسطس)، والترجى فى ذهاب البطولة العربية الجولة الأولى (9أغسطس).
ورغم لوحة التفاؤل التى حاول محمد مصيلحى رئيس النادى (الذى لم يف بعهده بشأن الإعارات) رسمها أمام الجماهير، وتحمل بين طياتها خطوط الثقة بشأن قدرة "زعيم الثغر" على دغدغة عظام منافسيه، غير أن "القلق" ينهش فى تفكير رئيس النادى، وتميل دقات قلبه إلى الخوف، خاصة وأن الأيام القليلة المقبلة تعد بمثابة اختبار حقيقى له، كرئيس ناد، وعد بالكثير والكثير بشأن دعم الفريق، ولكنه لم يحقق سوى القليل القليل، خاصة وأن الفريق لم يضم لاعباً واحداً من نجوم الشباك فى الكرة المصرية، وأصبحت الكرة فى ملعب الجماهير والنتائج، بشأن الحكم على "مصيلحى"، ولاسيما وأن الجماهير صاحبة الحق الأصيل فى الحكم على تجربة رئيس النادى فى إدارة شؤون الملف الكروى.
ومنح الفوز الودى على إنبى ودياً، نوعاً من الثقة والتفاؤل لدى الجماهير، ولكن عكر صفو المباراة سوء التنظيم، ومعاملة "مصيلحى" السيئة لعدد من الجماهير الذين اتهموه ب"الغرور" و"التكبر" عبر مواقع التواصل الاجتماعى، فلم تعد "ساقية التلميع والعياشة" تعمل بمفردها عبر "الشبكة العنكبوتية".
وتأتى زيارة السفير البريطانى، للنادى، كحدث يؤكد أن "زعيم الثغر" له رونقه الخاص، ولاسيما أن السفير الإنجليزى، أعلن أكثر من مرة تشجيعه ل"القلعة الخضراء"، ولكن ارتكب رئيس النادى "حماقة دبلوماسية" فى حق "السفير" عندما أوقفه فى حراسة المرمى على سبيل الدعابة، ليحرز مصيلحى هدفاً فيه؟!!! هل يليق باستقبال سفير دول عظمى(يلتقى رئيس الجمهورية من آن لآخر) التعامل معه بهذه الطريقة؟!!
ويرى مراقبون أن مصيلحى لايهمه سوى "الشو الإعلامى" عندما تهلل له "تخشينته الإعلامية" بأنه أحرز هدفاً فى "السفير البريطانى" ؟!! مثلما ادعى، فى وقت سابق، أنه تلقى دعوة من الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" لحضور نهائى المونديال، والحقيقة أنه قام بشراء تذكرة ليس إلا، ولم يستطع إظهار الخطاب المرفق للدعوة والمذيل بختم "الفيفا".
وانتقده "مراقبون" بحكم أنه يمثل نادى الاتحاد، الأكبر جماهيرية فى العاصمة الثانية، ولايمثل نفسه، ولابد أن تكون تصرفاته بحجم النادى الذى يجلس على عرشه.
وبعيداً عن زيارة السفير، مازالت المؤشرات الجماهيرية تؤكد أن "مصيلحى" كان الأفضل لرئاسة النادى فى هذه المرحلة، ويبذل مجهودا شاقا لدعم النادى، ويمثل "صمام الأمان" للجماهير، التى تذوب عشقا فى الكيان الأخضر، دون حسابات أو مصالح.