رياضة
"بطاقة الحب" تثير الجدل فى نادى الاتحاد
الإثنين 23/يوليو/2018 - 05:09 م

طباعة
sada-elarab.com/106247
فى خطوة تبدو إيجابية، وتبدو الأولى من نوعها فى الأندية الشعبية، قرر مسؤولو نادى الاتحاد إنشاء قاعدة بيانات للجماهير، وإصدار بطاقات لدخول مباريات الفريق الكروى تحت شعار "فى حب الاتحاد" ولم يعلن مسؤولو النادى عن القيمة المالية ل"بطاقة الحب".
وستحدد إدارة النادى قيمة البطاقة وفقاً لأعداد الجماهير المتقدمة لتسجيل بياناتها عبر الموقع الرسمى للنادى.
وتعزز هذه الخطوة علاقة الجماهير بإدارة النادى التى تشهد غالباً "شد وجذب" حول القرارات الكروية.
وانقسمت آراء الجماهير حول "بطاقة الحب" فبينما تقبل عدد من الجماهير "الفكرة المبتكرة" بنوع من الارتياح، تحت ظلال لهفتهم لمشاهدة مباريات الفريق بعد سنوات "الحرمان" من التشجيع.
فيما ترى شريحة من الجماهير أن هذه "البطاقة" فخ لاصطياد بياناتهم، لاستخدامها ضد من تسول له نفسه مهاجمة محمد مصيلحى، رئيس النادى، الذى لايقبل النقد فى كل صوره سواء الإيجابى أو السلبى، وترى هذه "الشريحة" أن "مصيلحى" لايروق له سوى التعامل مع المنافقين الذين يصفونه ب"بابا نويل"!!!
فيما بدأ عدد من الجماهير فعلياً مشاركة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعى، تعكس حالة الاختناق من تسخير أخبار النادى لتلميع "مصيلحى" بصورة تبدو "مستفزة" وتشبه طريقة "شاويش المسرح" فى الأفراح الشعبية، الأمر الذى يقلل من أسهمه.
بينما يرى قطاع عريض من الجماهير، أن "مصيلحى" حقق إنجازات فى وقت قياسى، على كافة الأصعدة فى النادى، وفى مختلف الألعاب سواء الجماعية أو الفردية، وظهور أبطال فى ألعاب مثل الجمباز والسباحة، وأن "مصيلحى" حقق المعادلة الصعبة عن طريق منح أعضاء النادى "صكوك الراحة" من خلال "طفرة اجتماعية" وتغيير أثاثات النادى، وتركيب شاشة ضخمة لمتابعة المباريات، بالتوازى مع دعم الفريق الكروى بالصورة التي تليق ب"عراقة النادى".