رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

محافظات

نجاح ملموس لمدرسة البحث الجنائي بكفر الشيخ في ضبط أخطر القضايا التي هزت الرأي العام

الجمعة 20/يوليو/2018 - 11:57 م
صدى العرب
طباعة
كتب:وسام أمين

 تعد مدرسة البحث الجنائي في وزارة الداخلية بصفة عامة، والبحث الجنائي في كفر الشيخ، بصفة خاصة قوة لا يستهان بها وبالعودة بالذاكرة إلي الماضي نجد انهم تمكنوا من ضبط أكبر الجرائم في أقل وقت ممكن،نظرًا لقيامها بإستحداث خطط وعمليات البحث والعمل علي تطويرها بما يتواكب مع الجرائم المرتكبة،واستقراء المعلومات والأحداث المحيطة بالواقعة وقراءة مسرح الأحداث تساعد في الوصول إلي الحقيقة.
 
مجهودات ضابط البحث الجنائي بكفر الشيخ التي لايستهان بها،الذين يعملون لمدة 24 ساعة يوميًا،وتلغي راحتهم وإجازاتهم من أجل الحفاظ علي أمن المحافظة،فضلًا عن كفاءتهم العالية  واستخدامهم طرق البحث العلمية والتقنيات الحديثة من اتصالات ووسائل أخري ككاميرات المراقبة تجعلهم يبرعون في مهمتهم لحفظ الأمن.

بالعودة بالذاكرة خلال المرحلة الماضية نجد نجاحًا باهرًا لضباط البحث الجنائي بكفر الشيخ، في كشف غموض الجرائم وضبط مرتكبي تلك الوقائع،في أقل مدة زمنية  التي ربما تحتاج إلي وقت أكبر بسبب أن الجرائم يمكن ان ترتكب في محافظة ويتم وضع الجثمان في محافظة أخري وفي تلك المرحلة تكون خبرات ضباط البحث والتحري التراكمية يكون قرارها الصحيح بوضع خطة البحث وكشف الجريمة.


أكد المواطنين أن ضباط البحث الجنائي بكفر الشيخ، علي كفاءة عالية جدًا بل من أكفأ ضباط المباحث علي مستوي الجمهورية،خاصة عقب تولي العميد محمد عمار،مدير إدارة البحث الجنائي بكفر الشيخ،مهام منصبه،الذي تمكن مع ضباط البحث الجنائي بأقسام ومراكز الشرطة، من ضبط قضايا متعددة وقد ساعده في ذلك خبرته وذكاؤه الأمني غير العادي،نظرًا لتفانيه واخلاصه في عمله بجانب رئيس المباحث ورؤساء أفرع البحث الجنائي بقطاعات المحافظة.

ومن أبرز القضايا الجنائية التي بذل فيها رجال البحث الجنائي بمديرية أمن كفرالشيخ جهدًا كبيرًا وملحوظًا،قضية  مقتل "صابرين" حافظة القرآن الكريم ابنة قرية الشيلان التابعة لمركز كفر الشيخ،والتي كانت مثار حديث للرأي العام بكفر الشيخ، وأثير حولها لغط كثير وأن الجاني كان مجهول ،وهنا يعمل الضباط مع المجهول وكانت المعطيات ضعيفة وهنا يكون المجهود مضاعفًا للحصول علي خيط يقود رجال البحث لضبط الجاني،حتي تمكنوا من كشف الحقيقة وضبط المتهم، مما وضع رجال البحث بكفر الشيخ محل تقدير وإهتمام وثقة من الجميع.
 
"تفاصيل جريمة مقتل صابرين وسرقة مصوغاتها الذهبية"
 
وكانت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن كفرالشيخ، قد كشفت خيوط جريمة مقتل زوجة تقيم بمفردها لسفر زوجها بالخارج،داخل شقتها ،كان من الممكن أن يتم حفظها في الأدراج كغيرها من الجرائم التي لم يستدل علي مرتكبيها،إلا أن إرادة الله شاءت أن تنكشف الحقيقة،بعد ما نجحت أجهزة الأمن في تحديد هوية المتهم بقتلها ومعرفة ظروف وملابسات الحادث،والقاء القبض عليه،واعترف بالخلاص منها لسرقة مصوغاتها الذهبية بالإكراه.
 
15 يومًا استغرقها رجال مباحث مركز شرطة كفر الشيخ،وفريق البحث الجنائي بمديرية الأمن،لكشف غموض وملابسات الجريمة البشعة التي هزت أرجاء عزبة "الشيلان" التابعة لقرية المرابعين  - دائرة مركز كفر الشيخ،خلال وقفة عيد الفطر،حتي نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المتهم،والذي تبين أنه "سائق توك توك" ومقيم بمحيط الواقعة،عندما قرر سرقة مصوغاتها الذهبية بالإكراه.
 
تعود أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء أحمد صالح،مدير أمن كفر الشيخ،إخطارًا من العميد محمد عمار،مدير إدارة البحث الجنائي،يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة كفر الشيخ من "ح.ع.م" 56 سنة،عامل بالمعهد الدينى الأزهري،ومقيم بعزبة الشيلان التابعة لقرية المرابعين – دائرة مركز كفر الشيخ،بإكتشاف وفاة زوجة نجله "محمد" 32 سنة،والذي يعمل بالخارج،المدعوة "صابرين.م.ي." 23 سنة،حاصلة علي ليسانس دراسات إسلامية – ربة منزل،ومقيمة بمفردها بشقة الزوجية بعزبة "الشيلان" التابعة لقرية المرابعين - دائرة مركز كفر الشيخ،وبها بعض الإصابات.
 
بالإنتقال إلي مسرح الجريمة،تبين وجود جثة المجني عليها ترتدي كامل ملابسها،مسجاة علي مابين السرير والدولابغرفة النوم الخاصة بها،وبها إصابات عبارة عن (كدمة أسفل العين اليسري وطعنة بالرقبة من الناحية اليمني وآثار سحجات حول الرقبة)،وبالمعاينة تبين سلامة الباب ونوافذ الشقة وعدم وجود آثار عنف بمداخل ونوافذ الشقة،وعدم وجود أي بعثرة بمحتويات الشقة.
 
ونظرًا لأنها جريمة غير مسبوقة لأهالي القرية،وتعتبر تعديًا سافرًا علي النفس التي حرم الله قتلها،فقد تم وضع خطة بحث تحت قيادة العميد محمد عمار،مدير إدارة البحث الجنائي،ضم العميد محمد عبد الوهاب، رئيس مباحث المديرية،والرائد  رامي عبد الصمد،رئيس مباحث مركز كفر الشيخ،ومعاونيه،لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه.
 
كانت أهم بنود الخطة، حصر وفحص علاقات وخلافات "المجني عليها" بمنطقة سكنها من جيران وأصدقاء،وفحص عدد من المشتبه فيهم والمعروف عنهم بإرتكاب مثل هذه الوقائع،و نشر المصادر السريه بالمنطقه للوصول إلى ثمة معلومات تفيد فى كشف غموض الحادث،تعميم النشر عن المسروقات (المصوغات الذهبية).
 
وأسفرت جهود فريق البحث من خلال تنفيذ بنود تلك الخطه إلى أن مرتكب الواقعة المدعو " شعبان.م.ج.ع" 37 سنة ،نجار مسلح،ومقيم بعزبة الشيلان التابعة  لقرية المرابعين بمركز كفر الشيخ.
 
وبتقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، تم ضبط المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة بقصد السرقة،ولعلمه بإقامه المجني عليها بمفردها بالمسكن،واحتفاظها بالمصوغات الذهبية،فقد عقد العزم وبيت النية علي التخلص منها بالقتل بقصد الاستيلاء على مصوغاتها الذهبية عبارة عن "2 غويشة ذهبية وقرط ذهبي."
 
وأضاف المتهم أنه عقب استيلائه علي المصوغات الذهبية،قرر التصرف فيها بالبيع للمدعو "س.م.ر" 35 سنة،تاجر مصوغات ذهبية،ومقيم بدائرة قسم أول كفر الشيخ،وبإرشاده تم ضبط المسروقات،وتعرف زوج المجني عليها.
 
وتم التحفظ على المضبوطات،وتحرر المحضر 7745 إداري مركز كفر الشيخ لسنة 2018،وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسه 15 يوما علي ذمة التحقيق.
 
"كشف لغز جريمة مقتل "مزارع" بعد 72 ساعة من وقوعها"
 
تمكنت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن كفر الشيخ،خلال 72 ساعة من الإبلاغ عن الواقعة،من كشف غموض العثور علي جثة مزارع مصابة بطلق ناري بالصدر،داخل أحد الأحواش بناحية المنياوي التابعة لقرية كفر متبول بدائرة مركز كفر الشيخ،تبين أن المجني عليه أطلق عيار ناري من بندقية خرطوش علي نفسه،أسفرت عن إصابته التى أودت بحياته في الحال،وذلك لسؤ حالته النفسية بسبب إدمانه  الأقراص المخدرة.
 
كان اللواء أحمد صالح،مدير أمن كفر الشيخ،قد تلقي إخطارًا من العميد محمد عمار،مدير إدارة البحث الجنائي،يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة كفر الشيخ،من "م.م" 60 عامًا،مزارع،ومقيم بناحية المنياوي التابعة لقرية كفر متبول – دائرة المركز،بالعثور علي جثة نجله "حسن" 28 عامًا،مزارع،ومقيم بذات الناحية،مقتولًا وملقاة داخل أحد الأحواش الواقعة علي أطراف القرية.
 
انتقل رجال البحث الجنائي إلى مكان البلاغ،وبالفحص تبين أن محل البلاغ حوش مبني بالبلوك الأبيض ارتفاع 2 متر غير مركب عليه باب مساحة 150 متر، يبعد عن الكتلة السكنية بـ2 كيلو متر، ويقع بداخله غرفتين مسقوفتين بالعروق الخشبية وقش الارز ملك " محسن م ش ".،ووجود جثة المجني عليه بداخله مرتديًا تي شيرت بيج اللون وبنطال أزرق جينز، وبها آثار طلق ناري.
 
وبسؤال المُبلغ قرر بأنه قام بالبحث عن نجله "المجني عليه"،وذلك لإصطحابه إلي العمل في حقله الزراعي،إلا أنه فوجئ بالعثور عليه مقتولًا في مكان البلاغ المشار إليه، ولم يتهم أحد بالتسبب فى وفاته وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2547 لسنة 2018 إدارى المركز، واُخطرت النيابة العامة للتحقيق فى الواقعة، والتى انتقلت وناظرت الجثة وقررت نقلها إلى مستشفي كفر الشيخ العام،وانتداب الطبيب الشرعى لتشريحها لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والتصريح بالدفن عقب ذلك.

ونظرا لما تمثله الجريمة من مُلابسات غامضة فى مقتل المجنى عليه،أمر العميد محمد عمار،مدير إدارة البحث الجنائي،تشكيل فريق بحث من ضباط البحث الجنائي،وضباط وحدة مباحث مركز كفر الشيخ برئاسة العميد محمد عبد الوهاب، رئيس قسم المباحث 
الجنائية،والرائد رامي عبد الصمد،رئيس مباحث المركز،ومعاونوه،وبالتنسيق مع فرع الأمن العام لكشف غموض وملابسات الجريمة.

حيث قام فريق البحث بوضع خطة بحث شاملة كان من أهم بنودها، فحص المترددين على منزل المجني عليه وخط سير كل منهم وقت ارتكاب الجريمة، والمقربين منه وعما إذا كانت توجد خلافات بينهم وبينه قد تكون دافعا لارتكاب الجريمة، ومعاينة مكان العثور على الجثة بالاستعانة بالسادة ضباط خبراء الأدلة الجنائية، ومناقشة أهلية المجنى عليه وأصدقائه والمتعاملين معه، وفحص الأماكن التى يتردد عليه ونشر وتنشيط المصادر السرية الموثوق فيها بمحيط ومكان الواقعة ومتابعة تقارير الطب الشرعي والأدلة الجنائية واستخلاص دلالات الصفة التشريحية والآثار المرفوعة من مسرح الحادث.

كشف فريق البحث من خلال  تقرير الصفة التشريحية للمجني عليه،بأن المجني عليه مصاب بعيار ناري واحد من سلاح خرطوش علي مسافة 3 سم من الجسم .

أسفرت جهود فريق البحث إلى أن وراء مقتل المجنى عليه قيامه بإطلاق عيار ناري من بندقية خرطوش "أجنبية الصنع" علي نفسه،أسفرت عن إصابته التي أودت بحياته في الحال،لمروره بأزمة نفسية حادة نظرًا لتعاطيه الأقراص المخدرة.

وبإعادة استجواب والد المجني عليه مرة آخري،قرر بأن نجله "المجني عليه" انتحر،مشيرا إلي أنه عثر علي بندقية خرطوش أجنبية الصنع عيار 12 مم ، ذات خزينة تتسع لخمس طلقات بداخلها ظرف فارغ عثر عليه بجوار جثة " القتيل" ،مضيفًا أنه قام بإخفاء السلاح الناري الذي عثر عليه في مسرح الجريمة،لخوفه من الفضيحة.

وبإرشاده تم ضبط السلاح المستخدم في الواقعة،مؤكدًا أن نجله كان يعانى من حالة عصبية مستمرة، نظرًا لتعاطيه الأقراص المخدرة،مما أدي إلي سؤ حالته النفسية وتهديده الدائم بالانتحار.

وتحرر المحضر رقم 5894 إداري مركز كفر الشيخ لسنة 2018،وبعرض والد "المجني عليه" علي النيابة العامة،قررت حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
 
"تحرير طفل مختطف وطلب فدية 4 مليون جنيه وضبط المتهمين"

فى إستجابة فورية لبلاغ مواطن بإختطاف نجله وطلب 4 مليون جنيه،فدية مقابل إطلاق سراحه،نجحت أجهزة البحث الجنائي بكفر الشيخ،بالتنسيق مع قطاع الأمن العام في إعادة طفل 5 سنوات المختطف من قرية العجوزين التابعة لمركز دسوق بكفر الشيخ، أثناء قيامه بشراء بعض المأكولات من سوبر ماركت بالقرية، من قبل 4 أشخاص مجهولين،وتم إعادة الطفل سالمًا لمنزل أسرته، واسترداد مبلغ مليون و880 ألف جنيهًا من المتهمين وضبطهم .

كان اللواء أحمد صالح،مدير أمن كفر الشيخ،قد تلقي إخطارًا من العميد محمد عمار،مدير إدارة البحث الجنائي،يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة دسوق، من "م.م.م.م" 52 سنة،تاجر ووكيل الشركة الشرقية للدخان،ومقيم قرية العجوزين دائرة مركز دسوق،باختطاف نجله "أحمد" 5 سنوات، حال قيامه بشراء بعض المأكولات من سوبر ماركت بالقرية، وتلقيه اتصال من مجهول علي هاتفه، طلب خلاله فدية 4 مليون جنيه، نظير إطلاق سراحه.

علي الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى قاده العميد محمد عمار،مدير إدارة البحث الجنائي،والعميد محمد عبد الوهاب،رئيس المباحث الجنائية،ضم العقيد عبد الفتاح المنشاوي،رئيس فرع غرب البحث الجنائي بكفر الشيخ،والرائد عمرو علام،رئيس مباحث مركز دسوق،ومعاونوه ،لسرعة كشف غموض الحادث وضبط الجناه مرتكبى هذه الواقعة.

توصلت جهود فريق البحث إلي أن مرتكبى الواقعة هم كلٍ من :"ر.ا.ع.ز.ز" 30 سنة،سائق توك توك،(سبق اتهامه في عدد 2 قضية آخرهم القضية رقم 717 لسنة 2001 جنح أحداث مركز دسوق)،"ر.ع.أ" 18 سنة،سائق توك توك،و "أ.ع.س.ا" 18 سنة،سائق توك توك،و"م.ج.ا" 16 سنة،سائق توك توك،وجميعهم مقيمون بقرية العجوزين دائرة مركز دسوق.

كشفت تحريات فريق البحث أثناء السير في إجراءات البحث،قيام والد الطفل بدفع مبلغ مالى وقدره مليون و880 ألف جنيه،حيث تركهم بناء علي الإتصال الهاتفي بينه وبين المتهمين في مكان محدد،إلا أنهم استولوا علي المبلغ المالي دون قيامهم بترك الطفل المخطوف،نظرًا لعلمهم بحالة والده الميسورة ماديًا.

عقب تقنين الإجراءات ،تم إستهداف المتهمين الأماكن التى يترددون عليها والمحتمل إختبائهم بها،حيث تبين اختبائهم بإحدي المزارع المهجورة في الزراعات القريبة من القرية، أسفرت عن ضبطهم جميعًا ،وتحرير الطفل المختطف،وإعادته لأهليته سالمًا دون إيذاءه،كما تم ضبط التوك توك المستخدم في واقعة الخطف،والمبلغ المالي بإرشاد المتهمين.

وبمواجهة المتهمين، اعترفوا بإرتكابهم واقعة إختطاف الطفل وطلب فديه من والده،لمعرفتهم بحالة والده الميسورة ماديًا،وتحرر المحضر رقم 4354 إداري مركز شرطة دسوق لسنة 2018،وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
 
ومن أهم قضايا المخدرات التي تم التعامل معها،كانت "إحباط محاولة إغراق السوق بـ536 ألف قرص "كبتاجون" المخدر".
 
جهود مكثفة وإقتحامات لأماكن البؤر الإجرامية،وملاحقة أخطر حائزي المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخيرة الحية،قامت بها أجهزة البحث الجنائي بكفر الشيخ، بقيادة العميد محمد عمار،مدير إدارة البحث الجنائي بكفر الشيخ، لضبط العناصر الإجرامية ومتابعة نشاط متجري ومتعاطي المواد المخدرة،والعمل علي ضبطهم لما لها من تأثير سلبي علي الشباب والإقتصاد القومي،وتجنيد المصادر السرية للمد بالمعلومات،وكذلك مكافحة الجريمة بكافة صورها منعًا وكشفًا،والتي من أهم بنودها تكثيف الحملات الأمنية النهارية والليلية،بدوائر أقسام ومركز المحافظة، لضبط كل مايخل بالأمن العام.
 
وجهت الأجهزة الأمنية بكفر الشيخ، ضربة ناجحة لأكبر تجار المخدرات والسلاح،وإحباط واحدة من أكبر المحاولات لتهريب 536 ألف قرص من عقاقير الكبتاجون المخدرة، و5 أسلحة نارية،وكميات كبيرة من الذخيرة الحية، كانت بحوزة صاحب كافتيريا، ينوى توزيعها علي المتعاطين وتجار التجزئة والعناصر الإجرامية، علي متن سيارة يقلها خلال تواجده بدائرة مركز البرلس،تمهيدًا لإغراق السوق بها.
 
البداية عندما تلقي اللواء أحمد صالح،مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من العميد محمد عمار،مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بقيام أجهزة الأمن بإحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من أقراص الكبتاجون المخدرة، وأسلحة نارية وكميات من الذخيرة الحية بدائرة مركز البرلس.
 
وردت معلومات لمدير إدارة البحث الجنائي، باعتزام "ع.أ.ح" 38 سنة،صاحب كافتيريا،ومقيم بقرية بلوش دائرة مركز البرلس، و يقود سيارة "أ.ي 6593" ماركة "دودج" كابينة مزدوجة، بتوزيع كميات كبيرة من أقراص الكبتاجون، إلى تجار التجزئة، وأعطى مدير الإدارة تعليماته بتشكيل فريق بحث لسرعة ضبط المتهم قبل قيامه بإغراق السوق بها.
 
تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد عبد الوهاب،رئيس المباحث الجنائية بالمديرية، والعقيد توفيق جاد،رئيس فرع البحث الجنائي بالحامول،والرائد محمد أبو الخير، رئيس مباحث مركز البرلس،والنقيب أحمد الدمرداش، معاون مباحث مركز البرلس.
 
بتكثيف التحريات تبين أن المتهم (مطلوب التنفيذ عليه في القضية رقم 13875 لسنة 2017 جنح مستأنف البرلس "تبوير أراضي"، والمقضي فيها بالسجن غيابيًا سنة وكفالة 1000 جنيه.)، يمارس نشاطًا غير مشروعًا في مجال الإتجار بالمواد المخدرة خاصة عقاقير الكبتاجون والأسلحة النارية والذخيرة الحية، ويتخذ من دائرة مركز البرلس مسرحًا لمزاولة نشاطه الإجرامي.
 
عقب تقنين الإجراءات ،والحصول علي وإذن صادر من النيابة العامة، قام ضباط إدارة البحث الجنائي بحملة مكبرة، بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام، ترافقهم قوات قتالية وقوات من الأمن المركزي،بإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن خط سير المتهم، أسفرت عن ضبطه أثناء تواجده بدائرة مركز البرلس مستقلًا  السيارة رقم "أ.ي 6593" ماركة "دودج" كابينة مزدوجة،حائزًا ومحرزًا 536 ألف قرص كبتاجون المخدر.
 
كما عثرت الأجهزة الأمنية علي عدد 5 أسلحة نارية عبارة عن (بندقية آلي عيار 7.62× 39 م،بندقية خرطوش بروحين "أجنبية الصنع" عيار 12، بندقية خرطوش أجنبية الصنع ذات خزينه تتسع لعدد 5 طلقات عيار 12،طبنجة "اسبانية الصنع "عيار 9مم، طبنجة "معدلة" عيار 9مم.،بالإضافة إلي نظارة مكبرة "معظمة".)، وعدد 131 طلقة عبارة عن ( 25 طلقه آلية عيار 7.62×39 م، 50 طلقه خرطوش عيار 12مم،56 طلقه عيار 9مم.)، ومبلغ مالي 5450 جنيهًا، وهاتف محمول.
 
اعترف المتهم فى التحقيقات بحيازته للمخدرات والأسلحة النارية المضبوطة بقصد الإتجار فيه، وملكيته للمبلغ المالي والهاتف المحمول للاتصال بعملائه، واستخدامه السيارة فى عملية نقل وترويج المواد المخدرة والأسلحة.
 
حُرر المحضر رقم 3101 جنايات مركز البرلس لسنة 2018،  وجارٍ العرض على النيابة العامة للتحقيق.
 
حيث تعالت أصوات المواطنين عقب تطهير المناطق المأهولة بتجار المخدرات، والذين حولوا المناطق إلي بؤر لتجارة السموم واصبحت مقصدًا للمدمنين والمتعاطين لشراء سمومهم،ووجهوا الشكر لرجال الأمن علي المجهود المبذول في القضاء علي تجار السموم واعوانهم في كافة المناطق بمراكز المحافظة.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر