فن وثقافة
المركز الثقافي المصري في نواكشوط يعقد ندوة حول أهمية اللغة العربية
الجمعة 18/نوفمبر/2016 - 01:11 ص

طباعة
sada-elarab.com/8493
أكد الدكتور نشأت ضيف المستشار الثقافي المصري في نواكشوط مدير (مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية) أهمية اللغة العربية كلغة علم وعمل.
وشدد المسؤول الثقافي ـ خلال ندوة بالمركز المصري الليلة ، بحضور كبار أساتذة الجامعات والمفكرين الموريتانيين ، نظمها المركز المصري بالتعاون مع مرصد اللغة العربية في نواكشوط ـ أهمية تسليط الضوء على ما تعانيه الهوية العربية من غزو ناتج عن التخلي عن اللغة العربية.
وأكد الدكتور أحمد ولد حبيب الله أهمية العودة الى الإهتمام باللغة العربية ، وقال " إن الأجيال الجديدة لن تحقق شيئا في ظل طغيان اللغات الأجنبية ، فاللغة العربية قادرة على التفوق والتحكم وكانت مؤثرة".
من جانبه ، أكد الدكتور يحيي الهاشمي أهمية الحضور القوي للغة العربية اليوم ، مشيرا الى أن الاحصاءات الحديثة تضع اللغة العربية في المرتبة الخامسة بعد أن كانت ، خلال العشرين عاما ، في المرتبة السابعة.
ودعا يحيي الهاشمي ، وهو أكاديمي وباحث موريتاني بارز ، الى ضرورة اعادة الدول العربية الإعتبار للغة الأم (اللغة العربية) ، وإلا فإنهم سيعانون من التبعية مرة أخرى.
وخلال الندوة ، أشاد الباحث الولي ولد سيدي هيبة بالدور المصري الرائد في استعادة الهوية ومساعيه لنشر الثقافة العربية في مختلف الأقطار العربية ، مؤكدا دور الشعراء المصريين ، وخصوصا حافظ ابراهيم والبارودي.
وشدد المسؤول الثقافي ـ خلال ندوة بالمركز المصري الليلة ، بحضور كبار أساتذة الجامعات والمفكرين الموريتانيين ، نظمها المركز المصري بالتعاون مع مرصد اللغة العربية في نواكشوط ـ أهمية تسليط الضوء على ما تعانيه الهوية العربية من غزو ناتج عن التخلي عن اللغة العربية.
وأكد الدكتور أحمد ولد حبيب الله أهمية العودة الى الإهتمام باللغة العربية ، وقال " إن الأجيال الجديدة لن تحقق شيئا في ظل طغيان اللغات الأجنبية ، فاللغة العربية قادرة على التفوق والتحكم وكانت مؤثرة".
من جانبه ، أكد الدكتور يحيي الهاشمي أهمية الحضور القوي للغة العربية اليوم ، مشيرا الى أن الاحصاءات الحديثة تضع اللغة العربية في المرتبة الخامسة بعد أن كانت ، خلال العشرين عاما ، في المرتبة السابعة.
ودعا يحيي الهاشمي ، وهو أكاديمي وباحث موريتاني بارز ، الى ضرورة اعادة الدول العربية الإعتبار للغة الأم (اللغة العربية) ، وإلا فإنهم سيعانون من التبعية مرة أخرى.
وخلال الندوة ، أشاد الباحث الولي ولد سيدي هيبة بالدور المصري الرائد في استعادة الهوية ومساعيه لنشر الثقافة العربية في مختلف الأقطار العربية ، مؤكدا دور الشعراء المصريين ، وخصوصا حافظ ابراهيم والبارودي.