فن وثقافة
السفارة المصرية بالكويت تقيم للفنان مصطفى الشرشابي
الأربعاء 16/نوفمبر/2016 - 08:11 م

طباعة
sada-elarab.com/8265
افتتح الملحق الثقافي المصري بالكويت الدكتور نبيل بهجت، ترافقه عميدة كلية الآداب بجامعة الكويت الدكتورة سعاد عبد الوهاب، معرض "جماليات العمارة الإسلامية المصرية" للفنان المصري مصطفى الشرشابي، بقاعة الألعاب الرياضية بالكلية، وذلك في إطار الاحتفاء باختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016.
وقال الدكتور نبيل بهجت - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء - إن المعرض يُقام بالتعاون بين السفارة المصرية بالكويت ومكتبها الثقافي وكلية الآداب- جامعة الكويت، ويأتي ضمن فاعليات الندوة المقامة بالكلية تحت عنوان "الثقافة الإسلامية وفنونها وتجالياتها"، وفي إطار التعاون المشترك بين الجامعة وسفارة جمهورية مصر العربية. ويضم قرابة 80 لوحة مختلفة تعرض مختلف فنون العمارة الإسلامية المصرية وتفاصيلها، مثل نقش أو رسم على الحجر، وهي تعبر عن ارتباط الناس بالمكان.
وأشار بهجت إلى أن مجموعة المعرض تم تصويرها على مدى 7 سنوات، وتضم مختلف نماذج العمارة الإسلامية المملوكية والفاطمية في حي الدرب الأحمر، وحي الجمالية وقلعة صلاح الدين، وهي نتاج رحلة عمل للفنان استمرت على مدى 50 عاما مارس خلالها فن التصوير.
ولفت إلى أن المعرض يُعد محاولة لإعادة رفع الوعي البصري الجمالي بالعمارة الإسلامية ليضم أزمنة من العصر الفاطمي والأيوبي والمملوكي والحديث، مثل طبقات للحضارة الإسلامية، ويركز على الزخارف البنائية مثل وحدات زخرفية تضيف قيم جمالية. كما يقدم المعرض مفاهيم النسبة الذهبية التي اعتمد عليها فن العمارة الإسلامية.
وأضاف أن الفنان مصطفى الشرشابي له العديد من المبادرات، منها عندما واجه معوقات شتى من الجمهور الذي يمنع المصور من ممارسة هوايته بحرية، لذا أطلق مبادرة في عام 2009 تحت عنوان "مكافحة ثقافة العداء للفوتوغرافيا"، في محاولة منه لتغيير هذا السلوك ورفع وعي الناس تجاه التصوير من خلال التواصل معهم، حيث يقوم الشرشابي مع تلاميذه بتصوير سكان المناطق الشعبية وعرض الصور في الشارع أو داخل أحد المقاهي، ومن هنا حققت المبادرة نجاحا كبيرا في عدة أحياء بالقاهرة.
وأوضح أن الشرشابي تأثر في ممارسته للتصوير بالمصور المصري الراحل سليم يوسف، وهو من القامات المصرية الكبيرة في هذا المجال، واستطاع من خلال توثيقه الكثير من أحداث مصر الملكية وأهم شخصيات وأحداث ثورة 52 أن يخلف تراثا يؤرخ لمصر خلال ما يزيد عن 50 عاما في مختلف مجالات السياسة والفن والأدب.
وقال الدكتور نبيل بهجت - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء - إن المعرض يُقام بالتعاون بين السفارة المصرية بالكويت ومكتبها الثقافي وكلية الآداب- جامعة الكويت، ويأتي ضمن فاعليات الندوة المقامة بالكلية تحت عنوان "الثقافة الإسلامية وفنونها وتجالياتها"، وفي إطار التعاون المشترك بين الجامعة وسفارة جمهورية مصر العربية. ويضم قرابة 80 لوحة مختلفة تعرض مختلف فنون العمارة الإسلامية المصرية وتفاصيلها، مثل نقش أو رسم على الحجر، وهي تعبر عن ارتباط الناس بالمكان.
وأشار بهجت إلى أن مجموعة المعرض تم تصويرها على مدى 7 سنوات، وتضم مختلف نماذج العمارة الإسلامية المملوكية والفاطمية في حي الدرب الأحمر، وحي الجمالية وقلعة صلاح الدين، وهي نتاج رحلة عمل للفنان استمرت على مدى 50 عاما مارس خلالها فن التصوير.
ولفت إلى أن المعرض يُعد محاولة لإعادة رفع الوعي البصري الجمالي بالعمارة الإسلامية ليضم أزمنة من العصر الفاطمي والأيوبي والمملوكي والحديث، مثل طبقات للحضارة الإسلامية، ويركز على الزخارف البنائية مثل وحدات زخرفية تضيف قيم جمالية. كما يقدم المعرض مفاهيم النسبة الذهبية التي اعتمد عليها فن العمارة الإسلامية.
وأضاف أن الفنان مصطفى الشرشابي له العديد من المبادرات، منها عندما واجه معوقات شتى من الجمهور الذي يمنع المصور من ممارسة هوايته بحرية، لذا أطلق مبادرة في عام 2009 تحت عنوان "مكافحة ثقافة العداء للفوتوغرافيا"، في محاولة منه لتغيير هذا السلوك ورفع وعي الناس تجاه التصوير من خلال التواصل معهم، حيث يقوم الشرشابي مع تلاميذه بتصوير سكان المناطق الشعبية وعرض الصور في الشارع أو داخل أحد المقاهي، ومن هنا حققت المبادرة نجاحا كبيرا في عدة أحياء بالقاهرة.
وأوضح أن الشرشابي تأثر في ممارسته للتصوير بالمصور المصري الراحل سليم يوسف، وهو من القامات المصرية الكبيرة في هذا المجال، واستطاع من خلال توثيقه الكثير من أحداث مصر الملكية وأهم شخصيات وأحداث ثورة 52 أن يخلف تراثا يؤرخ لمصر خلال ما يزيد عن 50 عاما في مختلف مجالات السياسة والفن والأدب.