اقتصاد
"الماكو" على صفيح ساخن
الثلاثاء 30/يناير/2018 - 01:59 م

طباعة
sada-elarab.com/80911
أثار توجه الحكومة فى الفترة الأخيرة طرح العديد من الشركات فى البورصة المصرية وهو ما أدى إلى تشجيع الإستثمار فى سوق الأوراق المالية ليساعد على زيادة رؤوس الأموال وذلك من خلال توسيع قاعدة الملكيه والحصول على تمويل منعدم الفائده من خلال المساهمين ، وهو مايؤدى إلى زيادة الإنتاجيه بتكلفه صفريه وهذا حسب توصيات صندوق النقد .
وعلى النقيض تماما لتلك التوجهات الجيده إتجهت النصر لصناعة المحولات "الماكو" والمتداوله بالبورصه المصريه إلى طلب الشطب الإختيارى من البورصه .
حيث فوجئ المتعاملون بتوجه مجلس ادارتها لبحث شطبها اختياريا بشكل مفاجئ على الرغم من اعلانها اكثر من مره انها تريد زياده رأس مالها ، وشركه الماكو مملوكه بنسبه 89% لشركات حكوميه والنسبه المتبقيه للتدول الحر الذى لا يتعدى 11%
ويعلم الجميع ان الشطب الاختيارى لا يكون الا فى حالتين وهو وجود استحواذ على الشركه او خسائر متتاليه تزيد عن نصف رأسمال الشركه وهو مالا يتوافرللماكو ،والعكس هو الصحيح فهى شركه رابحه ولديها ارباح قويه وارباح مرحله تقدر ب 135 مليون جنيه حسب قائمه المركز المالى 30 -9-2017 ، علاوه على احتياطيات تزيد عن 106 مليون جنيه(اى ان الاجمالى =241 مليون) ، علما بان راسمالها المصدر لا يزيد عن 40 مليون جنيه فقط، ليبقى السؤال ، لماذا يريد مجلس ادارتها شطب الشركه عن التدول؟ ومن اين يمول شراء الاسهم المشطوبه ؟