عربي وعالمي
للصين دور فاعل في تعزيز الاستقرار الدولي خلال عام عالمي مضطرب
الثلاثاء 30/ديسمبر/2025 - 05:59 م
طباعة
sada-elarab.com/792302
شهد العالم في العام الجاري العديد من التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، حيث تصاعدت التوترات بين القوى الكبرى، وبرزت النزاعات الإقليمية، مما انعكس على الاستقرار الدولي. في هذا السياق، سلطت وسائل الإعلام الدولية الضوء على الدور المتنامي للصين في الساحة العالمية، باعتبارها لاعبًا رئيسيًا يسعى لتعزيز الاستقرار وتوفير اليقين في عالم يتسم بالتقلبات.
وأكدت التقارير أن الصين، في مواجهة هذه التحديات العالمية، اختارت مواصلة تعزيز التعاون والتبادل مع مختلف الدول والكتل الدولية، معتمدة على سياسات تنسيقية لحل الخلافات بعيدًا عن التصعيد، ومساهمة بذلك في بناء نظام دولي أكثر عدلاً وإنصافًا. وقد تجلى ذلك من خلال مشاركاتها الفعالة في المؤتمرات الدولية، ومبادراتها الدبلوماسية للتوسط في النزاعات، إضافة إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية مع دول العالم المختلفة.
وأشار مراقبون إلى أن السياسات الصينية تعكس استراتيجية طويلة الأمد تقوم على توازن المصالح العالمية، وتقديم حلول عملية للتحديات الدولية، بما يشمل الأمن الغذائي، والطاقة، والتغير المناخي، إضافة إلى الجهود المبذولة للحفاظ على استقرار الأسواق العالمية.
كما أبرزت التقارير أن الصين لم تكتفِ بالتحرك على الصعيد الثنائي، بل سعت أيضًا لتعزيز عمل المنظمات الدولية، والمساهمة في تطوير أطر التعاون متعدد الأطراف، ما يعكس توجهًا واضحًا نحو عالم أكثر تواصلاً وتعاونًا، بعيدًا عن الانعزال والصراعات الأحادية.
في ضوء هذه التحركات، يرى خبراء أن الصين نجحت في ضخ نوع من اليقين في عالم مضطرب، من خلال التزامها بسياسات واضحة تتسم بالثبات والتنسيق، ما يجعلها عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على استقرار النظام الدولي خلال السنوات المقبلة









