عربي وعالمي
المباركي الكويت أطلقت رؤيةً طموحةً لعام 2035 لتحقيق اقتصادٍ رقميٍّ ذَكِيٍّ مُستدام، قائمٍ على أدواتِ واستراتيجياتِ الابتكارِ وريادةِ الأعمالِ التِّقنية والذكاء الاصطناعي
الإثنين 08/ديسمبر/2025 - 11:34 ص
طباعة
sada-elarab.com/789544
أطلقت رؤيةً طموحةً لعام 2035، لتحقيق اقتصادٍ رقميٍّ ذَكِيٍّ مُستدام، قائمٍ على أدواتِ واستراتيجياتِ الابتكارِ وريادةِ الأعمالِ التِّقنية والذكاء الاصطناعي.
لتكونَ في مصافِّ الدُّولِ المتقدِّمة، ورفعِ المؤشِّراتِ التنافسيةِ العالميةِ للابتكارِ وريادةِ الأعمالِ والذَّكاءِ الاصطناعيِّ. جاء ذلك خلال ورقه عمل قدمتها المباركي خلال المؤتمر الدولي الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول بدات اعماله بالكلمة الرئيسية للوزير مفوض الدكتور رائد الجبوري - مدير إدارة المنظمات والإتحادات العربية بجامعة الدول العربية.
وبرئاسة الدكتور أشرف عبد العزيز، الأمين العام للاتحاد، وذلك تحت عنوان: "التنمية المستدامة ومستقبل الأجيال"،
وبمشاركة واسعة من خبراء ومسؤولين ومؤسسات عربية معنية بقضايا البيئة والتنمية.
واشارت المباركي الي ان مشاركه النخب الخليجيةِ والعربيةِ والعالميةِ، بالمؤتمر تؤكد انهم يحملون على عاتقهم السَّعيَ الدَّائمَ لتحقيق أعلى الطُّموحات لأوطاننا والسعي الدائم الي رسم خارطة الطريق التي تُعزّز مكانة الدول الخليجية والعربية نحو الاقتصاد القائم على الاستدامة والرقمنه وأضافت لقد انطلقتِ مبادرتي الخليجيةُ العربيةُ عام 2020، والتي تسعى إلى التَّنويعِ الاقتصاديِّ في الدُّولِ الخليجيةِ والعربيةِ، كاستثمارٍ طويلِ الأجلِ، لنكونَ في مصافِّ الدُّولِ المتقدِّمة، ورفعِ المؤشِّراتِ التنافسيةِ العالميةِ للابتكارِ وريادةِ الأعمالِ والذَّكاءِ الاصطناعيِّ. وتماشيًا مع رُؤَى الدُّولِ الخليجيةِ والعربيةِ والعالميةِ، ومواءمتَها مع الأهدافِ العالميةِ للتَّنميةِ المستدامةِ 2030.
تُعَدُّ المبادرةُ قيمةً مضافةً على الخارطةِ العالميةكما تُشكِّلُ منصَّةً عالميةً لبناءِ جسورِ التَّعاونِ بين الدُّولِ، عبر تبادلِ التَّجاربِ والخبراتِ والتَّطبيقاتِ العالميةِ النَّاجحة، والتَّعاونِ الدَّوليِّ والشَّراكاتِ الفعَّالة، والارتقاءِ بالمهاراتِ، وتمكينِ الاقتصادِ الرَّقميِّ المستدام. ونؤكِّدُ على أهميةِ الدول ان تتَّوجُّهِ نحو الاستدامة، وتوطينِ منظومةِ الابتكارِ وريادةِ الأعمالِ التِّقنيةِ والذَّكاءِ الاصطناعيِّ في دُولنا.
أطلقت دولة الكويت رؤيةً طموحةً لعام 2035، تُركّز على ثلاثة أركان أساسية تتماشى مع محاور هذا المؤتمر الهام أولا: التحول إلى مركز مالي وتكنولوجي عبر تعزيز البنية التحتية الرقمية ودعم الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية ثانيا: الاستثمار في الابتكار الصحي والتعليمي نحو كجزء من التنويع الاقتصادي ثالثا: الاستثمار في راس المال البشري وتطوير المهارات الرقمية .لقد أكد البيان الختامي للقمة الخليجية 45التي عقدت في دولة الكويت على ضرورة التركيز على التنويع الاقتصادي والابتكار كركيزتين أساسيتين لتحقيق النمو المستدام
يركز نموذج القرن الحادي والعشرين للدول المتقدمة والنامية على صياغة مستقبل الاقتصاد الرقمي المستدام، وهو هدف يُسهم إيجابًا في النمو الاقتصادي والتنويع. ويركز على ثلاثة ركائز أساسية: منظومة الابتكار، ومنظومة الذكاء الاصطناعي، ومنظومة ريادة الأعمال. تُشكل هذه منظومات الثلاث القوية معًا المضاعف الأساسي الذي يُحرك التنوع الاقتصادي. هذا التكامل، الذي تقوده المشاريع الجديدة الناجحة في القطاعات الجديدة، يُعزز المرونة ويُنشئ أسواقًا جديدة، ويُحوّل الاقتصاد من التقليدي إلى الرقمي. والنتيجة هي اقتصاد رقمي مستدام، يتحقق من خلال العمل بمستوى كفاءة أعلى باستمرار، مدفوعًا في منظومه رقمية متكاملة تُركز على الابتكار
واعلنت عن المؤتمر الافتراضي العربي السابع، المقرر انعقاده في الفترة ما بين 1 إلي 2 يونيو لعام 2026. ودعت الجميع للمشاركة













