منوعات
مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تنظّم مهرجان أبوظبي في دورته الثالثة والعشرين
الإثنين 08/ديسمبر/2025 - 09:44 ص
طباعة
sada-elarab.com/789528
تحت رعاية سموّ الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، وبرعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، راعي مهرجان أبوظبي، يعود المهرجان بتنظيم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، في دورته الثالثة والعشرين، تحت شعار "حكمة الثقافة"، مؤكداً أن الثقافة تمثل أساس المعرفة وجسراً يوحد الأمم ويُلهم تبادل الأفكار، والإبداع والابتكار، نحو المستقبل المشترك الزاهي للإنسانية. ويتضمن البرنامج الرئيسي للمهرجان في دورته القادمة لعام 2026 أجندةً حافلةً بعروض الأداء الموسيقية العالمية والشراكات مع كبريات المؤسسات الثقافية والمهرجانات الدولية، في حين سيحتفي أيضاً بمرور 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية والصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، الدولة ضيفة الشرف لدورته الحالية.
وأشاد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، بدور المهرجان الذي يقدّم منذ تأسيسه عام 2004 نموذجاً رائداً للدبلوماسية الثقافية والقوة الناعمة، ويسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات منارة عالمية للفكر وملتقى لحوار الثقافات والتلاقي الإنساني، وقال سموّه: "يأتي المهرجان في دورته الثالثة والعشرين تحت شعار "حكمة الثقافة" تجسيداً لرؤية دولة الإمارات لأهمية دور الثقافة والفنون في نشر قيم التفاهم، والتعايش والسلام والتلاقي بين الشعوب، وتحقيق التنمية والرخاء المستدامين في المجتمعات".
وتابع سموّه: "طوال أكثر من عقدين، جسد مهرجان أبوظبي، ريادة بلادي في المحافظة على الهوية والأصالة والحداثة والابتكار معاً، كما عزز الحضور الإماراتي والعربي عالمياً، بأعمال الإنتاج المشترك والتكليف الحصري الأولى، مع كبريات المؤسسات الثقافية والمهرجانات الدولية، وفي دورته لعام 2026، يكمل المهرجان مسيرة عطائه المتواصل، ساعياً إلى تقديم كبار الفنانين العالميين على مسارح أبوظبي، عاصمة الثقافة ومدينة الموسيقى، مع حرصه على حضور المبدعين الإماراتيين على المسرح جنباً إلى جنب مع زملائهم من أنحاء العالم".
وأضاف: "يحتفي مهرجان أبوظبي بالولايات المتحدة الأمريكية، ضيف شرف الدورة الحالية، تأكيدا على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين وعمق التعاون الثاني في كافة المجالات ومنها الثقافية بالإضافة إلى التزامنا الراسخ بالعمل معا لتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي ونشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية بين الشعوب".
وختم سموّه بالقول: "نتطلع إلى دورة جديدة تتسم بريادة الإبداع، وتؤكد الدور المهم للمهرجان في مد جسور التعاون الدولي وتعزيز مكانة دولة الإمارات في مشهد الثقافة العالمية".
ويمثل شعار المهرجان "حكمة الثقافة"، منارة تضيء على دور الثقافة في التقريب بين الشعوب والتواصل والحوار بين الهويات والثقافات، كما يبرز الإبداع الفني في الإمارات والمنطقة العربية ويجمع أبوظبي بالعالم. مؤكداً الإيمان الراسخ بأن الثقافة هي لغة عالمية جامعة، تلهم الإبداع وتقود الابتكار وتقوي الروابط عبر الحدود.
وبوصفها الدولة ضيفة شرف المهرجان، سيتم الاحتفاء بالولايات المتحدة الأمريكية وإبراز علاقاتها الثقافية الوطيدة مع دولة الإمارات، والتزامهما المشترك بصقل الإبداع وإثراء الحوار والفهم المشترك عبر تسخير قدرات الفنون، كما سيتم الاحتفال بمرور 250 عاما على استقلال الولايات المتحدة وأكثر من 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية والتعاون مع دولة الإمارات. وعبر برنامج فعاليات ملهم ومبادرات مشتركة بين ثقافات متعددة، سيعبِّر المهرجان بأبهى شكل ممكن عن الرؤية المشتركة للبلدين لتعزيز الابتكار الفني والتبادل الثقافي.
وبينما تحتفل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، التي تنظّم مهرجان أبوظبي، بمرور 30 عاماً على انطلاق مسيرة التزامها، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بإثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وتمكين الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارات، عبر الاستثمار في الشباب ودعم الفنانين وإلهام الجمهور، تأتي دورة المهرجان لعام 2026 لتؤكد إيمان الدولة بالقوة النوعية للثقافة. واليوم، ومع مواصلة دولة الإمارات ازدهارها كمركز عالمي للإبداع ولقاء الثقافات، ترسخ أبوظبي مكانتها كمنارة للتبادل الثقافي، ومصدر إلهام للتقدم والازدهار، وحاضنة للمواهب، ولاعباً رئيسياً في صياغة مستقبل قائم على الحكمة والسلام وحوار الفنون والثقافات.













