عربي وعالمي
رئيس جمعية الصداقة العمانية البحرينية تشارك في المؤتمر الدولي الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة
شاركت ردينه بنت عامر الحجريه رئيسه جمعيه الصداقه العمانية البحرينيه سلطنه عمان في المؤتمر الدولي الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة الذى انطلق بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية
وقد افتتح أعمال المؤتمر بالكلمة الرئيسية للوزير مفوض الدكتور رائد الجبوري - مدير إدارة المنظمات والإتحادات العربية بجامعة الدول العربية.
وبرئاسة الدكتور أشرف عبد العزيز، الأمين العام للاتحاد، وذلك تحت عنوان: "التنمية المستدامة ومستقبل الأجيال"،
وبمشاركة واسعة من خبراء ومسؤولين ومؤسسات عربية معنية بقضايا البيئة والتنمية.
وقالت ردينه في كلمتها خلال جلسات المؤتمر يسعدني أن أقف أمامكم لأؤكد رسالة جمعية الصداقة العُمانية البحرينية التي تأسست عام ٢٠٢٢ بقرار من وزارة الخارجية العُمانية، لتكون جسرًا يعزّز الروابط العميقة بين البلدين الشقيقين، ويحوّلها إلى تعاون فعّال في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والرياضية.
وقد عملت الجمعية، ولا تزال، على ترسيخ حضور المجتمع الأهلي في السلطنة والبحرين من خلال عقد اتفاقيات تعاون مع مؤسسات أهلية واجتماعية واقتصادية، بما يسهم في استكمال المشاريع المشتركة، وتبادل الخبرات، ودعم المبادرات التنموية في البلدين.
ونفخر بأن جهود الجمعية أثمرت عن تنفيذ أكثر من ١٠٠ فعالية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، شملت ندوات فكرية، وورش عمل تخصصية، وبرامج تدريب، ومعارض للابتكار، إضافةً إلى أكثر من ٥٠٠ شراكة اقتصادية وتنموية أسهمت في إثراء مسار العمل المجتمعي.
وانطلاقًا من إيماننا بأن الإبداع أساس التنمية، جاءت شراكتنا مع المجلس العربي للإبداع والابتكار خطوة محورية لتعزيز نشر ثقافة الابتكار، واكتشاف الطاقات الشابة، وتمكين المواهب عبر برامج تدريبية ومسارات تحفيزية تُحوّل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتطبيق.
إن مسؤوليتنا في الجمعية هي أن نفتح الطريق أمام كل مبدع ومبتكر، وأن نوفر له البيئة التي تمكّنه من النمو والعطاء، ليسهم في بناء مجتمع طموح قادر على صناعة مستقبله بوعي وثقة.
وستظل جمعية الصداقة العُمانية البحرينية بإذن الله منصة راسخة للتعاون، وداعمة للطاقات، وجسرًا يعبر عليه أبناء البلدين نحو آفاق أوسع من الإبداع والتمكين













