عربي وعالمي
المؤتمر العربي يجسد التزاماً عربياً مشتركاً لحماية الأطفال وتقوية سياسات وشبكات الحماية الاجتماعية
الخميس 04/ديسمبر/2025 - 09:31 ص
طباعة
sada-elarab.com/789087
شارك محمد بن حسين العبدلي المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية لدول الخليج العربية.
بورقه عمل خلال المؤتمر العربي رفيع المستوى حول عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية في الدول العربية والذي يعقد بتنظيم ٤مؤسسات إقليمية جامعة الدول العربية ومنظمة العمل العربية والمجلس العربي للطفولة والتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية اجفند) ومشاركه ١١٤ مشارك من ١٧دوله عربيه يمثلون شخصيات رفيعة المستوي على المستوى الوزاري من وزارات العمل والشئون الاجتماعية والأسرة والطفولة وممثلي عن اطراف العمل والآليات الوطنية المعنية بالطفولة وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية والخبراءومنظمات المجتمع المدني والاعلام
وقال العبدلي يسعدني اان أشارك معكم في هذا المؤتمر الذي يجسد التزاماً عربياً مشتركاً لحماية الأطفال وتقوية سياسات وشبكات الحماية الاجتماعية وفي ظل التحديات المتزايدة، كما أشارت وثيقة المؤتمر، تبرز الحاجة الملحة لتبني سياسات أكثر شمولاً تستهدف الفئات الأكثر ضعفاً وهشاشة.
و قال لقد حققت دول مجلس التعاون تقدماً ملحوظاً في تطوير سياسات وبرامج الحماية الاجتماعية ، وتحديث التشريعات المرتبطة بمنع أسوأ أشكال عمل الأطفال، وتعزيز أدوات الرقابة والتفتيش، واستخدام التكنولوجيا لحماية الأطفال من مختلف أشكال الاستغلال، بما في ذلك العمل غير الظاهر والعمل عبر المنصات الرقمية.
و لفت الي ان المكتب التنفيذي يواصل دعم هذه الجهود من خلال تطوير الأدوات الخليجية المشتركة، وتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق بين وزارات العمل والشؤون الاجتماعية في دول المجلس، بما يسهم في توحيد الممارسات ودعم التوجه العربي نحو المؤتمر العالمي السادس بشأن القضاء على عمل الأطفال والذي سيعقد في فبراير القادم في مدينة مراكش.
وأضاف نعيد التأكيد على إن بناء مستقبل أكثر عدالة وإنصافاً لأجيالنا القادمة يتطلب منا ترسيخ ركائز أساسية، تتمثل في تعزيز العمل العربي المشترك، وتمكين مؤسسات الشؤون الاجتماعية وتوحيد جهودنا لحماية أطفالنا.
وفي الختام، أتوجه بجزيل الشكر إلى منظمة العمل العربية وجامعة الدول العربية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند". والمجلس العربي للطفولة والتنمية على حسن التنظيم والشراكة الفاعلة، متمنياً للمشاركين والمتحدثين كل التوفيق وأن يثمر هذا الحدث عن نتائج بنّاءة تدعم حماية الطفل وتطوير السياسات الاجتماعية في منطقتنا.














