اقتصاد
كاريفا تطلق صالة عرض مبتكرة للسيارات المستعملة متعددة العلامات في دبي، وتعيد تعريف الثقة والشفافية في قطاع بيع السيارات
الخميس 20/نوفمبر/2025 - 01:25 م
طباعة
sada-elarab.com/787334
أعلنت كاريفا، الوكيل المتخصص في بيع السيارات المستعملة متعددة العلامات والمدعوم من مجموعة ع.أ. الموسى للمشاريع، عن الافتتاح الرسمي لصالة عرضها الجديدة على شارع دمشق في دبي، لتوفر طريقة أكثر ذكاءً وسهولة وشفافية لشراء السيارات المستعملة.
تمتد صالة العرض على مساحة 30 ألف قدم مربعة، وتضم مجموعة مختارة تضم أكثر من 100 طراز وموديل، ما يجمع تنوّعاً واسعاً من المركبات تحت سقف واحد. ويأتي الإطلاق في وقت يشهد فيه سوق السيارات المستعملة في الإمارات نمواً متسارعاً، مدفوعاً بارتفاع الطلب على تجارب شراء موثوقة ومدعومة رقمياً.
وبلغت قيمة الطلب على السيارات المستعملة في الإمارات 20 مليار دولار أمريكي في عام 2022، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 48 مليار دولار بحلول عام 2030 بمعدل نمو سنوي مركب قدره 11.5%. ولا تزال سيارات الدفع الرباعي والسيدان تتصدر اختيارات المشترين من الفئات الفاخرة وغير الفاخرة، مع ارتفاع ملحوظ في الاهتمام بالسيارات الهجينة والكهربائية نتيجة ارتفاع أسعار الوقود والتحوّل نحو التنقل المستدام. كما تُظهر البيانات ارتفاع الطلب على السيارات الفاخرة المستعملة المزودة بتقنيات متقدمة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية والأنظمة الذكية للسلامة—ما يعكس تركيز المشترين اليوم على الابتكار والكفاءة وتجارب القيادة المتطورة.
وعلى الرغم من الطلب القوي، يواجه السوق تحديات تشمل محدودية توفر المركبات، وارتفاع الأسعار وتكاليف التأمين، وتفاوت الأسعار، وغياب المعايير الموحدة. وقد أثّرت هذه العوامل على رضا المستهلكين ليبلغ 65%—أقل بكثير من متوسط القطاع البالغ 85%. ومن حيث السلوك الشرائي، يستبدل الأجانب الغربيون (60%) تليهم المواطنون الإماراتيون (43%) سياراتهم المستعملة خلال أقل من ثلاث سنوات، بينما تُسجّل أقل معدلات الاستبدال بين الجالية الآسيوية من شبه القارة الهندية.
ولأن شراء سيارة مستعملة قد يكون معقداً نتيجة التاريخ المختلف لكل مركبة وعدم وضوح سلوك استخدامها السابق، تقدم كاريفا منظومة خدمات متكاملة تضمن الشفافية وراحة البال، من خلال:
خدمة "قُد الآن وادفع لاحقاً" لتوفير خيارات ملكية مرنة
ضمان معتمد من الشركة المصنعة – الأول من نوعه في القطاع ويقدم حصرياً عبر وكيل سيارات مستعملة
فحوصات معتمدة من الجهات الحكومية لضمان أعلى مستويات الشفافية
خدمات شاملة تشمل التمويل والتأمين والتسجيل
وتشير تحليلات كاريفا لسلوك المستهلكين إلى أن معظم المشترين يستبدلون سياراتهم المستعملة كل 4 إلى 5 سنوات. ويميل المشترون الذين يركزون على الجودة ويختارون السيارات المجرّبة إلى استبدال مركباتهم بوتيرة أعلى، فيما يفضّل معظم المشترين سيارات يتراوح عمرها بين سنتين إلى 5 سنوات، مع التركيز على حالة السيارة وسمعة الوكيل وعمر المركبة وتجربة القيادة والقيمة مقابل المال. أما المشترون لأول مرة، فيعطون الأولوية للسعر وسمعة العلامة التجارية والضمان وتاريخ الخدمة. وتُعد القروض المصرفية الوسيلة الأكثر استخداماً للتمويل بنسبة 49%، بينما يبدي 60% اهتماماً بخيار استبدال مركباتهم إذا توفر.
وقال هارشـفاردهان سينغ، رئيس قطاع الأعمال في كاريفا:
"يبحث المستهلكون اليوم عن تجربة سلسة وشفافة ومدعومة رقمياً يمكنهم الوثوق بها. تجمع كاريفا بين التكنولوجيا والشفافية والخدمة المتميزة لتلبية احتياجات مختلف شرائح المشترين في الإمارات، من الباحثين عن سيارات اقتصادية إلى المهتمين بالسيارات الفاخرة. هدفنا هو جعل امتلاك سيارة مستعملة تجربة بسيطة وواثقة قدر الإمكان."
وتوفر البنية التحتية المواتية للسيارات في الإمارات، إلى جانب مستويات الدخل المرتفعة وتنوع المجتمع المقيم، بيئة مثالية لنمو نموذج كاريفا. ويسهم الاهتمام المتزايد بالسيارات الكهربائية والفاخرة، إلى جانب التحول الرقمي وتجارب الشراء الغامرة، في تمكين كاريفا من قيادة الجيل الجديد من تجارة السيارات المستعملة.
وتقدم صالة عرض كاريفا في شارع دمشق مجموعة مختارة من السيارات الموثّقة والمملوكة لمالك واحد، وبأسعار عادلة، مدعومة بخدمات شاملة تضمن الشفافية والثقة طوال رحلة الشراء. ويعكس الإطلاق التزام كاريفا بإحداث نقلة نوعية في سوق السيارات المستعملة وتعزيز تجربة المستهلك في الإمارات.
