محافظات
رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد ندوة دينية حول «السوشيال ميديا بين البناء والهدم» بكلية علوم الثروة السمكية
الأربعاء 19/نوفمبر/2025 - 02:40 م
طباعة
sada-elarab.com/787197
عقدت اليوم الأربعاء، ندوة دينية بعنوان “السوشيال ميديا بين البناء والهدم” بكلية علوم الثروة السمكية والمصايد بجامعة كفر الشيخ، تحت رعاية وحضور الدكتور اسماعيل اسماعيل ابراهيم القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ والمشرف على كلية علوم الثروة السمكية والمصايد، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جاء ذلك بحضور الدكتور راضي علي وكيل كلية علوم الثروة السمكية والمصايد لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مالك خلف الله وكيل كلية علوم الثروة السمكية والمصايد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
صرح الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم القائم بعمل رئيس جامعة كفرالشيخ، في كلمته خلال الندوة، بأن الجامعة تؤمن بدورها التوعوي تجاه أبنائها الطلاب، ولذلك نحرص على تنظيم مثل هذه الندوات التي تعالج قضايا العصر، والسوشيال ميديا أصبحت جزءًا من حياتنا اليومية، ويمكن أن تكون قوة للبناء حين تُستثمر في نشر المعرفة والدعم المجتمعي، لكنها قد تتحول إلى قوة هدامة إذا استُغلَّت في نشر الفتن والشائعات، ودورنا هو توعية شبابنا بالتمييز بين الاستخدام السليم والخطر، مشيرا إلى أن مثل هذه اللقاءات تساهم في تعزيز قيم الانتماء والمسؤولية المجتمعية لدى الطلاب، وتؤكد دور الجامعة في حماية الأمن الفكري.
وأوضح رئيس جامعة كفرالشيخ، أن الجامعة تثق في وعي طلابها وقدرتهم على أن يكونوا نموذجًا يُحتذى به في الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، بما يساهم في خدمة الوطن والمجتمع.
كما أكدت الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن تنظيم هذه الندوة يأتي ضمن خطة قطاع خدمة المجتمع لتنمية الوعي بقضايا الأخلاق الرقمية، مشيرةً الى أن هدفنا هو بناء جيل واعٍ يمتلك القدرة على استخدام السوشيال ميديا في البناء لا الهدم، في دعم القيم لا تشويهها، وفي نشر الحقائق لا الشائعات، وأن شباب الجامعات هم خط الدفاع الأول ضد التضليل، ومن الضروري إعدادهم بالإدراك الصحيح لمخاطر سوء الاستخدام.
هذا وقد حاضر الندوة كلا من الشيخ شعيب محمد إبراهيم – إمام وخطيب إدارة أوقاف كفر الشيخ، والشيخ رشدي محمد متولي – إمام وخطيب إدارة أوقاف كفر الشيخ، تناولا خلالها الدور المزدوج للسوشيال ميديا وقدرتها على البناء أو الهدم، مؤكدين أن المشكلة ليست في الوسيلة بل في طريقة الاستخدام، وأوضح المحاضران أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت من أخطر مظاهر العصر في تأثيرها على المجتمعات، فهي قد تكون وسيلة للعلم والنفع والتواصل البنّاء، كما قد تتحول إذا أسيء استخدامها إلى أداة لبث الشائعات وتدمير القيم وإشاعة الفرقة وإهدار الوقت وانهيار الأخلاق.
وفي ختام الندوه شهدت تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، وطرح العديد من الأسئلة حول كيفية التمييز بين الأخبار الصحيحة والمضللة، ودور الشباب في الحفاظ على تماسك المجتمع، وانتهت الفعالية بالتأكيد على ضرورة الوعي، وتحويل السوشيال ميديا من تهديد إلى طاقة إيجابية تخدم الوطن والإنسان.













