منوعات
سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان يفتتح فن أبوظبي في دورته ال17
الأربعاء 19/نوفمبر/2025 - 02:16 م
طباعة
sada-elarab.com/787179
افتتح سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الدورة السابعة عشرة من معرض فن أبوظبي، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي خلال الفترة من 19 ولغاية 23 نوفمبر في منارة السعديات.
جال سموه في أروقة المعرض، واطلع على أعمال 142 صالة فنية من 34 دولة، من ضمنها 53 صالة تشارك لأول مرة في المعرض. ورافق سموه في الجولة معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة؛ ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة؛ ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي؛ ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية؛ ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي؛ ومعالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أنّ فن أبوظبي هو تجسيد لرؤية الإمارة في تعزيز الحوار الثقافي العالمي وتعميق الفهم المتبادل بين الشعوب، مما يرسخ مكانتها كوجهة عالمية للثقافة والفنون، إلى جانب دوره في تعزيز نمو الاقتصاد الإبداعي ورعاية المواهب. ويُمثل فن أبوظبي نموذجاً يُحتذى به في كيفية دمج الفن مع الاقتصاد والثقافة.
وأضاف سموّه يؤدي فن أبوظبي دوراً محورياً في تعزيز الهوية الثقافية الإماراتية، من خلال إبراز التراث الغني والتقاليد الفنية التي تتميز بها دولة الإمارات. مشيراً إلى أنّ التبادل الثقافي الذي يتيحه فن أبوظبي يسهم في بناء جسور من التواصل والتفاهم، مما يعزز مكانة أبوظبي كمركز ثقافي رائد في المنطقة والعالم.
وأثنى سموه على النجاح المتواصل الذي يشهده المعرض، حيث يجسد روح الإبداع والابتكار التي تسعى أبوظبي إلى ترسيخها على الساحة العالمية. ومن خلال استضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات والمعارض، يُسهم فن أبوظبي في توسيع آفاق الفنون، وخلق فرص عمل جديدة، ودعم الفنانين المحليين والدوليين، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية والإبداعية.
يدعم نمو المشاركات الدولية وتنوعها مهمة دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في الارتقاء بالمشهد الثقافي في الإمارة، وتعزيز منظومة إبداعية نابضة بالحياة. ومن خلال مبادرات مثل فن أبوظبي، تواصل الإمارة جهودها لترسيخ التميز الفني، وتشجيع تبادل الخبرات، ودعم البرامج التي تسهم في تعزيز قطاع ثقافي مزدهر قائم على الابتكار.
وفي تصريح له، قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "يُجسد فن أبوظبي مكانة الإمارة عاصمة ثقافية عالمية ومنارة للفن، حيث يتماشى مع رؤيتنا للثقافة بوصفها جسراً يربط بين الناس والأفكار والأجيال. من خلال استثمارنا المتواصل في الثقافة، نعمل على تطوير برامج استراتيجية تهدف إلى تمكين الفنانين والمبدعين، ويمثل دعم الاقتصاد الإبداعي أحد أولوياتنا، حيث نعتبره رافداً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة. إن النمو المتزايد للمعرض عاماً بعد عام يُعد شهادة حية على استثمارنا طويل الأجل في منظومة ثقافية مزدهرة، مما يسهم في إثراء الحوار الثقافي وتبادل الأفكار بين الثقافات. وذلك من منطلق إيماننا أنّ الفن والثقافة يؤديان دوراً محورياً في صياغة مستقبل مشرق، حيث نطمح إلى أن تلهم الفنون والثقافة التقدم والابتكار، وتكون مصدراً للإلهام للأجيال القادمة".
ويُبرز المعرض هذا العام أهمية بناء علاقات دولية راسخة ومتنوعة، من خلال تسلّيط الضوء على دولة نيجيريا، بالتعاون مع وزارة الفن والثقافة والسياحة والصناعات الإبداعية النيجيرية، إلى جانب عرض للفن المعاصر من تركيا، واستعراض لأعمال فنانين من منطقة الخليج العربي، وعودة صالون مقتني الفنون الذي يقدم أعمال مختارة من التحف والمخطوطات والأعمال الفنية.
وتجسد أعمال الفنانة الإماراتية شيخة المزروع فنانة الحملة البصرية لهذا العام روح التجريب والابتكار التي تميز المشهد الفني المعاصر في دولة الإمارات.
ويحظى فن أبوظبي 2025 بدعم مجموعة من الشركاء الرئيسيين، حيث تضم القائمة كلاً من الدار العقارية، وبنك HSBC، ومجموعة بي إم دبليو الشرق الأوسط، ومجموعة تدوير، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، الذين يشاركون أبوظبي في رؤيتها لتحقيق نمو ثقافي مستدام، وتعزيز الابتكار الإبداعي، وتوسيع آفاق التعاون العالمي.













