منوعات
حرارة معتدلة وطرقات مفتوحة: "تيمو" يجعل رحلات الدراجات النارية في شتاء الإمارات أكثر سهولة
الأحد 02/نوفمبر/2025 - 10:29 ص
طباعة
sada-elarab.com/784779
:2025لطالما كانت الدراجات النارية بالنسبة إلى بوريس لوفرت (Boris Löffert) تعني الحرية والانطلاق، وهو شعور يتشاركه آلاف الدراجين في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة ممن ينتظرون فصل الشتاء بفارغ الصبر كل عام لتنظيم رحلاتهم. ومع حلول شهر أكتوبر الذي تنخفض فيه درجات الحرارة إلى مستويات مثالية للرحلات الطويلة، تعود الحياة إلى أوصال مجتمع الدراجين في دولة الإمارات لتصبح الرحلات المنتظمة عبر حتا والفجيرة، والمسارات المطلّة على مناظر طبيعية آسرة في جبل جيس طقوساً أسبوعية معتادة.
ولا يزال بوريس الذي وصل إلى منتصف الخمسينات من عمره يمارس شغفه في ركوب الدراجات، ويقوم عبر قناته على "يوتيوب" التي تحمل اسم (FreiLich) بتوثيق رحلاته البرية، ويشرح لجمهور متابعيه المعدات التي ترافقه في مغامراته. لكنه واجه خلال الاستعداد لرحلته العائلية الجديدة التي تمتد لمسافة 3,500 كيلومتر معضلة يعرفها جيداً كل من يمارس هذه الهواية والتي تتمثل بكون الإكسسوارات عالية الجودة للدراجات باهظة الثمن في أغلب الأحيان. وعندما اكتشف بوريس موقع "تيمو"، وجد فيه منصة تتيح له إيجاد معدات عالية الجودة وحاصلة على تقييمات ممتازة من المستخدمين وبأسعار معقولة، دون أن يُضطر إلى التنازل عن الجودة المطلوبة أو استنزاف ميزانيته.
من الكلاسيكية القديمة إلى مغامرة جديدة
لقد قاد بوريس دراجته نفسها من نوع "ياماها فيراجو" (Yamaha Virago XV 1100) لفترة 32 عاماً، لكنه رأى في مطلع عام 2025 أن الوقت قد حان للحصول على دراجة جديدة من نوع "موتو غوتسي ترافل إندورو" (Moto Guzzi V85 TT Travel Enduro) والمصممة خصيصاً للرحلات الطويلة.
ولا شك بأن اقتناء دراجة جديدة يعني ضرورة شراء معدات جديدة، ولذلك احتاج بوريس في إطار استعداداته لرحلته التي تمتد لمسافة 3,500 كيلومتر إلى مساحة إضافية لحمل الملابس وأدوات الطهي وحتى الخيمة، ووجد الحل في صندوق خلفي متين وبسعر معقول.
وقال بوريس: "كان ركوب الدراجات عندما بدأت هوايتي أقل كلفة من قيادة السيارة، أما اليوم فقد يصل سعر الصندوق الخلفي من إنتاج الشركات المعروفة إلى نحو 3,000 درهم إماراتي". وفي إطار سعيه لإيجاد خيار ميسور التكلفة، بدأ بوريس بالبحث عن نماذج وتقييمات ومقاطع فيديو على "يوتيوب" والتي قادته جميعها إلى "تيمو" حيث وجد طراز الصندوق الذي اختاره في نهاية المطاف. وأضاف: "لقد تم بيع ملايين الوحدات من هذا الصندوق حول العالم، وكان الجميع راضين عنه، وإذا نظرت حولك على الطرقات فستراه يُستخدم بكثرة".
إيجاد الحل المثالي للرحلات العائلية عبر "تيمو"
على الرغم من أن الصندوق كان مناسباً تماماً، إلا أن بوريس شعر بالحاجة إلى راحة إضافية أثناء الاتكاء عليه من الخلف، ليجد الحل مرة أخرى على "تيمو" من خلال الوسائد الرغوية لتغطية سطح وحواف الصندوق. وتابع: "يمكن الآن لأي شخص أن يتكئ براحة ويستمتع فعلًا بالرحلة".
وانطلق بوريس مع عائلته بعد استكمال التجهيزات في مغامرة تمتد لأسبوعين و3,500 كيلومتر، وخطط مسارات خلابة لرحلته بالدراجة، بينما تبعته عائلته في السيارة.
وصحيح أن بوريس اليوم يعتبر راكب دراجات متمرس، إلا أنه لا يزال يستذكر أول رحلة له على الدراجة بحنين كبير، وقال: "كنّا ثلاثة دراجين نمضي في رحلتنا باتجاه الجبال، وكنت في منتصف الموكب. تعلمت القيادة على الطرق الوعرة بمراقبة صديقي أمامي، وكنت دائماً على يعين أن هناك من سيساندني إن لم أستطع المواصلة". وأصبحت رحلات الدراجات النارية منذ ذلك الحين نوع العطلات المفضل لديه، ولذلك فهو متحمس جداً لمشاركة هذا الشغف مع ابنه.
وقد ينضم ابنه إليه في رحلاته العام المقبل إذ سيصبح مؤهلاً عند بلوغه سن الـ16 عاماً للحصول على رخصة قيادة دراجة نارية بمحرك سعة 125 سنتيمتر مكعب، وقد بدأ بالفعل بتوفير المال لشراء دراجته الأولى. وأضاف بوريس مبتسماً: "لقد نجحت في جعل ابني يعشق الدراجات النارية مثلي، على عكس شقيقاته".
ومع استمرار تنامي شعبية "تيمو" في دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد أطلقت المنصة مؤخراً برنامج البائعين المحليين، ما يتيح للتجّار المحليين الوصول إلى المستهلكين القريبين جغرافياً منهم بكفاءة أكبر. كما أصبح بإمكان المتسوقين في دولة الإمارات الآن الاستفادة من إمكانية الوصول الأسرع والأكثر سهولة إلى منتجات عالية الجودة بدءاً من سلع الاحتياجات اليومية، وصولاً إلى المقتنيات الكبيرة مثل الدراجات الهوائية، مع أوقات تسليم تصل إلى يوم عمل واحد فقط.
مراجعة للمنتجات لمساعدة الآخرين في إيجاد ما يحتاجونه
قام بوريس بعد إكمال الرحلة بمشاركة تجاربه مع جمهوره على قناة "يوتيوب". وقال: "يوفر الجمع بين هوايتي وموقع ’يوتيوب‘ فرصة ثمينة للتواصل مع الآخرين وتبادل النصائح مع أشخاص يشاركونني الشغف نفسه".
ولا تزال الدراجات النارية بالنسبة إلى بوريس رمز الحرية المطلقة، ولقد ساعده "تيمو" في مواصلة شغفه ونقله إلى الجل التالي من عشاق هذه الهواية.














