حوادث وقضايا
كلمه السر في عصير مسموم .. الاستماع لأقوال والد ضحايا اللبيني
استمعت جهات التحقيق بـ محافظة الجيزة لأقوال
رب الأسرة ووالد أطفال ضحية جريمة منطقة اللبيني بالهرم، بعد العثور على طفل متوفى
وشقيقته مصابة بإصابات بالغة وتوفيت لاحقا، وسط اختفاء والدتهما وطفلهما الأصغر منذ
ما يقارب 20 يوما
وقال الأب فى التحقيقات إن زوجته المتوفاة
كانت تركت عش الزوجية قبل الواقعة بشهر واصطحبت أبنائهما معاها وحرر محضرا بغيابهم
حتى فوجئ بالعثور على جثامين 2 من أولاده ملقاة أمام عقار بمنطقة اللبيني وعلمه بوفاة
زوجته وابنه الثالث
علي جانب آخر أكد إسلام جمال، مكتشف ومبلّغ
واقعة العثور على الطفلين في حادث أسرة اللبيني بالهرم، تفاصيل اللحظات الأولى لاكتشافه
الحادث.
وقال جمال، إن زوجته وأولاده شاهدوا الطفلين
أثناء نزولهم من العقار، فسارعوا بالصعود لإبلاغه بما رأوه، مضيفا :"أخبروني بوجود
طفلين مغمى عليهما بمدخل المبنى، فنزلت على الفور لأجد ولدًا وبنتًا يبدوان في عمر
13 و14 عامًا، وكانت الفتاة مجردة من بنطالها".
وأضاف إسلام جمال: الولد كان قد فارق الحياة،
بينما كانت الفتاة في حالة إعياء شديد، وتمكنت بصعوبة من النطق قائلة: (أنا بنت حمادة
من المنشية)، قبل أن يتجمع الأهالي حولها، ثم فقدت وعيها ودخلت في غيبوبة.
وتابع الشاهد إن سائق توك توك كان يمر مصادفة
في الشارع، وأخبرهم بأنه يقيم في المنطقة نفسها التي ذكرتها الطفلة قبل وفاتها، ثم
توجه وأحضر والد الطفلين الذي تعرف عليهما، وتم إخطار الشرطة بالواقعة عقب ذلك
هذا
وقد أمرت النيابة بإجراء تحليل مخدرات للبيطري
المتهم بقتل أطفال اللبيني ووالدتهم لبيان ما إذا كان تحت تأثير أي مواد مخدرة وقت
ارتكاب الجريمة.
كما أمرت النيابة العامة بالتحفظ على جثث
الأم وأطفالها الثلاثة المتوفين في واقعة "صغار الهرم" بمشرحة زينهم، وذلك
لتشريح الجثث لإعداد تقرير الصفة التشريحية وبيان سبب الوفاة، قبل التصريح بدفنهم.
وكشفت
الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ملابسات العثور على جثمان طفل عمره 13 عامًا وطفلة
عمرها 11 عامًا في حالة إعياء وتوفيت لاحقا بمنطقة فيصل بدائرة قسم شرطة الأهرام.
البداية كانت بتلقى قسم شرطة الأهرام بلاغا
من الأهالي يفيد العثور على طفل متوفى وأخرى في حالة إعياء شديد توفيت لاحقا، فتم تشكيل
فريق بحث لكشف ظروف وملابسات الواقعة.
من خلال جمع المعلومات والتحريات، تم تحديد
وضبط المتهم -مالك محل لبيع الأدوية البيطرية، مقيم بالجيزة- وبمواجهته أقرّ بتفاصيل
جريمته.
اعترف المتهم بأنه كانت تجمعه علاقة بوالدة
الأطفال، وأنها كانت تقيم معه وأطفالها الثلاثة داخل شقة مستأجرة بمنطقة فيصل، إلا
أنه اكتشف لاحقًا سوء سلوكها، فقرّر التخلص منها وأبنائها.
في يوم 21 الجاري، وضع مادة سامة حصل عليها
من محله في كوب عصير وقدّمه لها، وحينما شعرت بحالة إعياء، نقلها إلى أحد المستشفيات
مدعيًا أنها زوجته وسجّل بياناته باسم مستعار، ثم تركها وغادر، حيث توفيت لاحقا.
وفي يوم 24 الجاري، اصطحب أطفالها الثلاثة
للتنزه، ووضع نفس المادة السامة داخل العصائر وقدّمها لهم، لكن الطفل الأصغر (6 سنوات)
رفض تناولها، فقام المتهم بإلقائه في مجرى مائي بإحدى الترع بدائرة القسم، وتم لاحقًا
انتشال جثمانه أما الطفلان الآخران، فبعد إصابتهما بحالة إعياء شديدة، نقلهما المتهم
بمعاونة أحد عمال المحل وسائق توك توك حسن النية إلى مكان العثور عليهما.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت
النيابة العامة لمباشرة التحقيقات















