عربي وعالمي
الأمم المتحدة تطالب بتحقيق فى هجمات جيش الاحتلال على أسطول المساعدات المتجه لقطاع غزة
دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق في هجمات بطائرات مسيرة على أسطول مساعدات متجه إلى غزة، مؤكدةً ضرورة محاسبة أي مسئول عن هذه "الانتهاكات" وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال المتحدث
باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، في بيان:
"يجب إجراء تحقيق مستقل ونزيه وشامل في التقارير المتعلقة بالهجمات
والمضايقات بطائرات مسيرة وأجسام أخرى" على أسطول الصمود العالمي، الذي سُمع
دوي عشرات الانفجارات حول سفنه مساء الثلاثاء.
سبق أن ندد وزير
الدفاع الإيطالي، غويدو كروزيتو، الأربعاء، بشدة بالهجوم الذي وقع خلال الليل على
"أسطول الصمود العالمي" الذي يسعى لإيصال مساعدات إلى غزة.
وأضاف كروزيتو،
في بيان، أنه وجه سفينة تابعة للبحرية الإيطالية للتحرك نحو الأسطول لتقديم
المساعدة.
وأعلن المسئولون
عن الأسطول أن هجوما جديدا حصل ليل الثلاثاء، الأربعاء، عندما كانت سفن الأسطول
تبحر جنوب غرب جزيرة كريت اليونانية.
وكتب أسطول
الصمود العالمي، في بيان، أن عدة طائرات مسيرة أسقطت أجساما مجهولة الهوية، وتم
تشويش الاتصالات، وسُمع دوي انفجارات من عدد من القوارب.
وأضاف: نحن نشهد
هذه العمليات النفسية بشكل مباشر الآن، لكننا لن نسمح بأن يتم ترهيبنا.
كما قالت جمعية
فلسطينية إن 35 ألف مواطن مهددون بفقدان السمع بسبب الحرب على غزة ، التي تسببت في
آثار قاسية على فئة الصم، وفقًا لما ذكرته وكالة "سند" الفلسطينية
للأنباء.
وأوضح مدير
جمعية "أطفالنا للصم" فادي عابد أن نحو 35 ألف طفل وبالغ مهددون بفقدان
السمع (دائم أو مؤقت) بين عامي 2023 ومنتصف 2025، وأشار إلى أن الأطفال دون سن
الخامسة هم الأكثر عرضة للخطر، ما يهدد تطور النطق واللغة لديهم.
ولفت عابد إلى
أن تدمير البنية التحتية التأهيلية والعلاجية حال دون وصول الصم إلى مراكز العلاج
وفقدان الأجهزة المساعدة، وأكد أن أكثر من 89% من الأطفال يعانون صدمات نفسية، مثل
البكاء الليلي والتبول اللاإرادي.
كما تكبدت جمعية
"أطفالنا للصم" أضرارًا جسيمة، وتوقفت خدماتها التعليمية والتأهيلية، ويشهد
القطاع نقصًا حادًا في السماعات الطبية، القواقع، قطع الغيار، والبطاريات بسبب
القيود الإسرائيلية، وفقًا لعابد.
وشدد على أن
المصابين يعجزون عن الوصول إلى المراكز الصحية بسبب النزوح المتكرر، وسط دعوات
لتأمين السماعات بشكل عاجل، وإنشاء وحدات متنقلة لفحص سمع الأطفال في مناطق
النزوح، ودعم مراكز التأهيل.














