عربي وعالمي
مريم ايقونه بحرينية وملحمة إنسانية يحتفي بها على أرض مصريه
الإثنين 01/سبتمبر/2025 - 12:26 م

طباعة
sada-elarab.com/776518
شهدت القاهره حفل تدشين الطبعه الثالثه من كتاب حبيبتي ابنتي سميتها مريم للأستاذ الدكتور فؤاد شهاب وقد شهد حفل التدشين رعاية كريمة من الاستاذ الدكتور عبد الله الحواج رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين الاهليه وحضور ومعالي السفير خليل ابراهيم الذوادي الأمين العام المساعد للشؤون العربية بجامعة الدول العربية وحرمه السيدة ام ابراهيم والاستاذ الدكتور علي الدين هلال الوزير السابق وخبيرة الإعلام الدكتورة سوزان القليني ولفيف من رجال الإعلام والثقافة وأساتذة الجامعات وفي كلمته قال السفير خليل الذوادي انه عاصر الملحمه الانسانيه لمريم وأنها بدأت في البحرين واستكملت علاجها في مصر حينما كان سفيراً لمملكة البحرين في قاهرة المعز انها
رحلة إنسانية استثنائية، يرصد كتاب «حبيبتي ابنتي… سميتها مريم» قصة كفاح أسرة واجهت بصبر وحب تحديًا قاسيًا فرضه القدر، فحولته إلى مصدر إلهام وقوة. الكتاب ليس مجرد سيرة، بل هو شهادة حيّة على أن الإرادة الصادقة قادرة على كسر الحواجز، وأن الحب حين يشتدّ يصبح السلاح الأقوى في مواجهة أقسى العقبات.
العمل يوثّق نضال أب وأم وابنتهما مريم، التي حملت معها تحديًا سمعيًا لم يكن يعني يومًا العجز، بل كان دافعًا لتفجير الطاقات الكامنة. من خلال لغة صادقة وأسلوب إنساني رشيق، يصحبنا المؤلف –الأب– في رحلة مفعمة بالواقعية، نرى خلالها مريم وهي تكبر، تحلم، تناضل وتنجح، فيما تتحول الأسرة كلها إلى مجتمع صغير متماسك، قوامه الحب والدعم والإيمان.
روعة هذا الكتاب لا تكمن في سرد التفاصيل فحسب، بل في فنية القص التي تمتزج بالواقعية، وفي قدرته على نقل صورة أسرة تصنع معجزة يومية بالحب وحده. فهو عمل يتجاوز السيرة الذاتية ليصبح مرآة لمجتمع يتعلم كيف ينهض بذوي الهمم، وكيف يحوّل المحنة إلى منحة
إنه كتاب لا يخص مريم وحدها، بل يخص كل أسرة تخوض معركة مماثلة، ويخص كل قارئ يبحث عن معنى جديد للأمل، وعن يقين راسخ بأن الإنسان أقوى من أي قيد حين يختار أن يعيش بالحب والإيمان.