عربي وعالمي
البرلمان العربي للطفل يعقد جلسته الثانية من دور انعقاده الرابع في الشارقة تحت عنوان "الهوية الثقافية للطفل العربي" في السادس والعشرين من شهر يوليو الجاري
الإثنين 07/يوليو/2025 - 11:17 ص

طباعة
sada-elarab.com/770218
كشف البرلمان العربي للطفل عن عنوان جلسته التي سيعقدها في السادس والعشرين من شهر يوليو الجاري تحت عنوان: "الهوية الثقافية للطفل العربي"، وسط مشاركة واسعة من أعضاء وعضوات البرلمان من مختلف الدول العربية ، وذلك في إطار مواصلة استعدادته لعقد جلسته الثانية من دور انعقاده الرابع في مقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، .
وتعكس هذه الجلسة مدى الاهتمام الكبير الذي يوليه البرلمان العربي للطفل لغرس وترسيخ مفاهيم الهوية الثقافية العربية في وجدان الأطفال، والاعتزاز بالموروث الحضاري والقيمي للدول العربية، بما يرسخ الانتماء ويعزز الفخر باللغة والتاريخ والثقافة، ويُسهم في بناء أجيال قادرة على الدفاع عن قيمها وهويتها في ظل التحديات المتسارعة.
وستُعقد الجلسة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبدعم ومتابعة معالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ما يعكس الحرص العربي المشترك على تمكين الطفل العربي من أداء أدواره الحوارية والتعبيرية في بيئة مؤسسية فاعلة.
وسيتولى رئاسة الجلسة الطفل إلياس المعني من سلطنة عُمان، رئيس البرلمان العربي للطفل، في خطوة تؤكد ترسيخ مبدأ تمكين الأطفال وتحفيزهم على تولي أدوار قيادية تعزز مهاراتهم وتفتح أمامهم آفاق التفكير والنقاش وتقديم الرؤى والمقترحات حول القضايا التي تمس واقعهم وتطلعاتهم.
وأكد سعادة أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أن جلسة الهوية الثقافية تأتي في وقت مهم تحتاج فيه الأجيال الناشئة إلى إعادة الارتباط بثقافتهم العربية الغنية، والانفتاح على العالم مع التمسك بالجذور والأصالة.
وأفاد لقد حرصنا في البرلمان على أن تكون جلساتنا منبراً حراً ومسؤولاً لأطفال الوطن العربي، يعبرون فيه عن رؤاهم ويشاركون في بناء مستقبلهم بثقة وعزيمة.
وأضاف الباروت: إن انعقاد هذه الجلسة في إمارة الشارقة، عاصمة الثقافة العربية، وبرعاية كريمة من صاحب السمو حاكم الشارقة، يمثل مصدر فخر واعتزاز، ويجسد الرؤية الإماراتية الداعمة للطفولة وتمكينها على المستويين العربي والدولي.
ولفت إلى أن تواصل البرلمان العربي للطفل من خلال هذه الدورة يشكل أهمية في ترسيخ حضوره كمنصة عربية فريدة تجمع الأطفال العرب في إطار حواري وتنموي مؤسسي، يعزز فيهم قيم المشاركة والتعبير عن الرأي واحترام الآخر، من خلال برامج ثقافية وتدريبية مصاحبة، تواكب أعمال الجلسات وتفتح آفاق التفاعل مع أبرز القضايا التي تهم الطفولة في الوطن العربي.