عربي وعالمي
السفير خطابي يؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني
الأربعاء 25/يونيو/2025 - 10:03 ص

طباعة
sada-elarab.com/768987
اكد السفير أحمد رشيد خطابي الامين العام المساعد رئيس قطاع الاعلام والاتصال بالجامعةً العربية أن الاعلام واجهة أساسية لمواكبة الخطوات السياسية والدبلوماسية والحقوقية لكسب مزيد من التأييد للقضية الفلسطينية .
جاء ذلك في في ضوء عرض قدمه المشرف عن الإعلام الرسمي الفسطيني، الوزير أحمد عساف .
وأعرب خطابي عن تقديره لإشادة المسؤول الفلسطيني بالدور المهني الفعال للقطاع وجهوده الداعمة والمنسقة مع الجانب الفلسطيني .
وقال السفير خطابي أن الاحتلال الاسرائيلي عمد طوال عقود طوال إلى اقتراف انتهاكات منهجية جسيمة من اعتقال وتقييد وحجب وحظر للمواقع الفلسطينية معتبرا أن الحرب المدمرة على قطاع غزة التي شهدت منذ السابع من أكتوبر 2023 استهداف 230 صحفي جعل من هذه الرقعة الجغرافية الضيقة الأكثر عرضة في سجل استهداف الصحفيين في خرق جرمي غير مسبوق لقواعد القانون الدولي والمواثيق التي تقضي بضمان حماية المدنيين بمن فيهم الصحفيين اثناء الحروب .
وأكد رئيس قطاع الإعلام والاتصال ان استحداث يوم عالمي للتضامن مع الإعلام الفلسطيني (١١ ماي من كل سنة ) رسالة قوية بأن القضية الفلسطينية ليست قضية عربية فقط وانما قضية ذات بعد دولي تمس الضمير الإنساني جراء فظاعة الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني مطالبا بتعزيز حملات التضامن العربي والدولي في هذا الاتجاه .
واضاف السفير أن جامعة الدول العربية ، بادرت إلى تنظيم ندوة بمشاركة نخبة من الإعلاميين والدبلوماسيين والأكاديميين- مباشرة بعد العدوان على قطاع غزة لاحتواء زيف السردية الإسرائيلية مسجلا تآكل هذا الخطاب الدعائي وتهافت حمولاته المغرضة اليوم عبر مختلف مناطق العالم بفعل مساعي الإعلام الفلسطيني معززا بدعم عربي ودولي متواصل مذكرا بتوجهات مجلس وزراء الإعلام سواء على مستوى تفعيل الاستراتيجية الإعلامية العربية ، أو خطة التحرك الإعلامي العربي.
وفي هذا السياق ، أخذ سعادة السفير علما بالمقترح الفلسطيني الهادف إلى محاسبة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين بتأسيس " محكمة جنائية دولية خاصة " مؤكدا في ذات الوقت الحاجة الملحة لاستكمال وضع ملامح مقاربة تفاوضية عربية متكاملة لتسريع مسار التعاطي الناجع مع الشركات الكبرى المهيمنة على المشهد الإعلامي العالمي حماية للمحتوى الإعلامي الفلسطيني والعربي .