رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
ads
اخر الأخبار

عربي وعالمي

سفارة فلسطين بالقاهرة تحيي الذكرى الـ 77 للنكبة

الخميس 15/مايو/2025 - 11:05 م
صدى العرب
طباعة
سارة خاطر
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية، الذكرى السابعة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني، بمشاركة قنصلية دولة فلسطين بالإسكندرية والمندوبية الدائمة لفلسطين بجامعة الدول العربية، ومشاركة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بالقاهرة والمنظمات الشعبية ، في مقر السفارة بالقاهرة .

 وأشار سفير دولة فلسطين بجمهورية مصر العربية دياب إلى أن إحياء ذكرى النكبة يأتي للعام الثاني على التوالي في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل القوة القائمة بالإحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

واكد أنه بالرغم من مرور سبعة وسبعين عاماً من النكبة المؤلمة على أبناء الشعب الفلسطيني  باعتبارها التراجيديا الأطول في تاريخ الإنسانية إلا أنه لا يزال هناك أكثر من سبعة ملايين لاجئ ونازح فلسطيني يعيشون في أصقاع الأرض وفي المنافي ومخيمات اللجوء في ظروف غير إنسانية وكارثية، خاصة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الوقت الراهن في قطاع غزة و الضفة الغربية والقدس من إرهاب إسرائيلي وممارسات عنصرية، وإرهاب وجرائم المستوطنين وعصاباتهم المسلحة.

وتابع  قائلا:” ومن هنا من مقر سفارة دولة فلسطين، من القاهرة، نُبرق التحية بأسمى آيات الإجلال والإكبار لشعبنا الصامد المرابط في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وفي المنافي ومخيمات اللجوء، ولا يسعنا إلا أن نقول ما قاله فخامة الرئيس محمود عباس- رئيس دولة فلسطين الذي أكد مراراً وتكراراً بأننا لن نترك وطننا ولن نغادر أرضنا، ونستذكر ما قاله وما تركه فينا الرئيس الشهيد ياسر عرفات ( أبو عمار) بأننا لن نُفرط بذرة رمل من تراب القدس، وليس فينا وليس منا من يفعل ذلك، والذي قال سوف يأتي يوماً ويرفع فيه شبل أو زهرة علم وراية فلسطين فوق أسوار ومآذن وقِباب وكنائس القدس، وأنه حتماً لقادم هذا اليوم، الذي سوف يتحقق فيه حلم الشهداء بإقامة دولة الشهداء والجرحى والأسرى، دولة كل الفلسطينيين أينما كانوا وأينما وُجدوا، دولة القانون والمؤسسات، دولة المظلومين المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس”.

وحذر السفير دياب اللوح من مخاطر المخططات الصهيونية لإفراغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، في محاولة يائسة لتغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي والتاريخي والقانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخالفة القانون الدولي واتفاقيات جنيف الرابعة، وفرض سياسة الأمر الواقع على الشعب الفلسطيني، والامعان في سياسة التطهير العرقي ونفي وإنكار وجود الشعب الفلسطيني.

وأكد أن هذا المخطط الاستعماري الجديد- القديم لم يمر ولن يمر بفضل وعي وصمود ورباط المواطن الفلسطيني على أرضه، وبجوار ركام منزله المدمر تحت الحصار والقتل والتجويع والتعطيش وفقدان المسكن والدواء، ورغم استشهاد عشرات الآلاف من الشهداء الأبرار ومئات الآلاف من الجرحى والمصابين، وزيادة عدد الأسرى والمعتقلين الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب في خرق فاضح للقوانين والشرائع الدولية.

ووجه السفير دياب اللوح نداءه للعالم بكافة دولهِ ومؤسساته والمنظومة الدولية بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياتهم السياسية والتاريخية والإنسانية والأخلاقية، لوقف حرب الإبادة الجماعية الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ووضع حدا لمعاناته ونكبته المستمرة ، 

وشدد على ضرورة إنجاح الجهود المبذولة من الأشقاء في مصر وقطر والشركاء الآخرين لوقف حرب الإبادة الجماعية والتوصل لوقف إطلاق نار مستدام، وإغاثة الشعب الفلسطيني وإنقاذه من خطر الموت عطشاً وجوعاً وفتكاً من المرض وآلة الحرب الإسرائيلية ، والزامية الإنخراط والعمل مع المبادرة المصرية لعقد مؤتمر دولي بالقاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة، وتنفيذ الخطة المعتمدة من القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وصولا إلى تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والتدخل العاجل لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط يقوم على أساس المرجعيات والقرارات الدولية ذات  الصلة، 

وفي ختام كلمته تقدم السفير دياب اللوح للشقيقة الكبرى مصر رئيساً وحكومةً وجيشاً وأجهزة سيادية وشعباً عظيماً بخالص الشكر، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكل ما قدمته من دعمٍ وإسنادٍ تاريخي مستمر لشعبنا المناضل ولكفاحه العادل، ولحقوقه الوطنية المشروعة، ولمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في داخل وخارج فلسطين.

وثمن موقف مصر الثابت والراسخ من منع تنفيذ مخطط التهجير، وجهودها المبذولة مع الأشقاء والشركاء لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا وإغاثته وتعزيز وجوده على أرضه.

 كما وجه الشكر للأشقاء في الأردن الشقيق ولجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وللأشقاء العرب والمسلمين والأصدقاء والأحرار في العالم، الذين رفعوا صوتهم عالياً مع الشعب الفلسطيني ورفضوا ما يتعرض له من ظلمٍ تاريخي، وجرائم بشعة مكتملة الأركان ومجازر دموية بشعة يندى لها جبين الإنسانية خجلاً.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر