اخبار
فعاليات مؤتمر "القانون والذكاء الاصطناعي" بدار الأوبرا المصرية
الأربعاء 30/أبريل/2025 - 01:58 م

طباعة
sada-elarab.com/762654
في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور/ أحمد فؤاد هنو- وزير الثقافة؛ والأستاذ الدكتور/ أشرف العزازي- الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والمستشار الدكتور/ خالد القاضي، رئيس محكمة الاستئناف ومقرر لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان ، شهد: مؤتمر (القانون والذكاء الاصطناعي)، التي تنظمها لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان فعاليات الجلسة العامة الأولى والتي بدأت من العاشرة صباحًا بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، ثم انتقلت باقي فعاليات المؤتمر إلى مقر المجلس الأعلى للثقافة وزارة الثقافة ، وخلال المؤتمر ألقى المستشار/ عادل ماجد – نائب رئيس محكمة النقض، كلمته التي شدد فيها على ضرورة رفع وعي المواطن لمواجهة مخاطر الذكاء الاصطناعي تنفيذًا لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، قائلا: أنه على الرغم مما يوفره الذكاء الاصطناعي من تقدم في العديد من مناحي الحياة، إلا أنه يجب علينا الانتباه لمخاطره في استهداف المواطن المصري وخاصة الشباب، حيث يتم استخدامه من قبل الجماعات المعادية لنشر الشائعات والمعلومات المضللة في سبيل تقويض أسس الدولة الوطنية وانتهاك سيادة الدولة.
كما أشار سيادته إلى أنه من أهم عناصر بناء الهوية الوطنية للإنسان المصري تغذية الوعي لديه بالثوابت الوطنية الراسخة لمواجهة السيل المتدفق من المعلومات المغلوطة التي ينشرها أعداء الوطن بغرض بث الفتنة في المجتمع والتأثير على قيمه وتماسكه، مؤكدًا على أنه لا يمكن مكافحة الشائعات والمعلومات المُضَللَة والأفكار المنحرفة إلا من خلال وعي قادر على إدراك حقائق الأمور وحماية القيم الموروثة والثوابت الوطنية.
وأوضح في هذا السياق طبيعة نظم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يتم استغلالها للتلاعب بالسلوك المعرفي للتأثر على وعي الفئات المستهدفة ومن بينها تقنيات التزييف العميق والتطبيقات التفاعلية للدرشة، كما ألقى الضوء على الآليات المتاحة لمواجهتها، مثمنًا في هذا الشأن جهود أجهزة الدولة في رصد والكشف عن تلك الممارسات غير المشروعة.
وأختتم المستشار عادل ماجد كلمته مؤكدًا على ضرورة دعم صناعة تطوير وتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي محليًا باعتباره أصبح يشكل عنصرًا هامًا في بناء دعائم الجمهورية الجديدة، مشددًا على أن حماية وعي الإنسان المصري من مخاطر الذكاء الاصطناعي أصبح يُشَكل – من وجهة نظره - أحد عناصر الأمن القومي المصري، وأن ذلك يستلزم دعم القدرات الوطنية البشرية القادرة على التعامل مع التقدم المطرد في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مثمنًا جهود الشباب المصري في استخدام المتاح من تقنيات الذكاء الاصطناعي لمواجهة الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة التي تمس سيادة الدولة المصرية.