ائتلاف الأحزاب السياسية بالإسكندرية يعقد اجتماع عاجل لمساندة الدولة المصرية والقيادة السياسية

عقد ائتلاف الأحزاب السياسية بالإسكندرية اجتماع عاجل بحضور ٩ أحزاب سياسية بأمنائهم وهى أحزاب الجيل الديمقراطي بحضور عمر عوض مساعد رئيس الحزب والأمين العام للأسكندرية  ومنسق عام الائتلاف ومصر القومى بحضور المستشارة سارة محمد  امينة المحافظة والاحرار الاشتراكيين ومثله نادر عمار امين قطاع وسط الاسكندرية نيابه عن عادل درغام امين المحافظة والتحرير المصرى بحضور الدكتورة هاجر الحسيني امينة المحافظة والحق المصرى بحضور عادل الشيخ امين المحافظة وحقوق الإنسان والمواطنة بحضور الدكتور محمد السيد  وحزب الاتحاد بحضور سعد الجمل امين  المحافظة  بالإضافة إلى ممثلى احزاب الشعب الديمقراطي والعربي الناصرى المشاركين فى الإئتلاف وذلك بمقر حزب مصر القومى بالإسكندرية

حيث أكد عمر عوض منسق عام الائتلاف ان الاجتماع أعلن فيه مساندة الدولة المصرية والقيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى كل الإجراءات اللازمة لحماية الامن القومى المصري وكذلك مساندة القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدين على رفضهم لأي محاولات تستهدف تقويض حقوق الشعب الفلسطيني أو تهديد الأمن القومي المصري.

وخلال الاجتماع، شدد الحاضرون على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة، وأكدوا التزامهم بدعم استقرار البلاد ومساندة القيادة السياسية في جميع القرارات التي تصب في مصلحة الوطن. كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الأحزاب السياسية داخل الإئتلاف من أجل تحقيق أهدافه الوطنية والمجتمعية.

وأشار الحاضرون إلى ضرورة تكثيف الجهود لدعم القضية الفلسطينية في المحافل المحلية والدولية، مع التأكيد على استمرار تقديم الدعم الإنساني والسياسي للشعب الفلسطيني.

وأكد عمر عوض، منسق عام إئتلاف الأحزاب السياسية بالإسكندرية، أن جميع الأحزاب المجتمعة أبدت تأييدها الكامل لموقف القيادة السياسية المصرية، والتي تعتبر سيناء خطًا أحمر لا يمكن المساس به تحت أي ظرف. كما شدد على أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، مؤكداً أن الحل العادل يكمن في استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على أرضه.

وأضاف أن الإئتلاف يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في كافة الإجراءات التي تتخذها لحماية الأمن القومي المصري والتصدي لأي مخططات تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة. كما دعا إلى استمرار الجهود الدبلوماسية والسياسية لدعم القضية الفلسطينية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وفي ختام الاجتماع، أكد الحاضرون على أهمية التكاتف الوطني ودعم الدولة المصرية في مواجهة التحديات الراهنة، مع استمرار عقد الاجتماعات الدورية لمتابعة المستجدات واتخاذ ما يلزم من خطوات لدعم القضايا الوطنية والقومية كما تم التوقيع على البيان الختامي للاجتماع من جميع الحضور