رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
القوات المسلحة تختتم فعاليات الدورة التدريبية الدولية لحماية المدنيين بمهام الأمم المتحدة والقانون الدولى للهجرة الكلية الفنية العسكرية تفتح باب التسجيل ببرامج الدراسات العليا بالفصل الدراسى الأول للعام الدراسى 2025 / 2026 القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من الإعلاميين وطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية وطلبة الجامعات المصرية لإحدى الوحدات الخاصة البحرية الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون برلماني: رفض إسرائيل للمبادرة المصرية القطرية تعنت يكشف نواياها أوقاف جنوب سيناء تناقش قضية الغرم والغارمين في ندوة توعوية بشرم الشيخ محمد أشرف بدوي يوضح تأثير تعديلات قانون الضرائب على الأفراد والشركات الصغيرة الرئيس الفرنسى يعرب عن تقديره الكبير لمساعى مصر الرامية إلى وقف الحرب بغزة الرئيس السيسى يرحب مجددًا بقرار فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين فى سبتمبر الرئيس السيسى يؤكد لماكرون موقف مصر الثابت والرافض لأى محاولة تهجير للفلسطينيين

اخبار

الجاهل: يصف القائمين على مركز تكوين الفكر العربى بشياطين الإنس فى طلب إحاطة

الأربعاء 08/مايو/2024 - 08:30 م
صدى العرب
طباعة
عصام النجار

تقدم النائب هشام سعيد الجاهل؛ عضو مجلس النواب بطلب إحاطة موجه لمجلس الوزراء ومشيخة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء؛ عقب موجة التصريحات المتضاربة والأحكام العشوائية والفتاوى الدينية المضللة التى يقوم بها غير المتخصصين؛ بل وصل الأمر بقيام مجموعة معروف عنها التشكيك الدائم فى الثوابت الدينية الراسخة منذ فجر التاريخ الإسلامى؛ وإنكار بعضها بتدشين كيان لها تحت مرئى ومسمع الجميع بإسم "تكوين الفكر العربى" ليكون إضفاء لمشروعيتها دون ردع من الدولة ممثلة فى مؤسساتها الدينية؛ مما أثار حالة من الجدل فى الشارع المصرى خلال الأيام القليلة الماضية؛ حيث إمتلأت مواقع التواصل الإجتماعى بحالة سخط وغضب بعدما أطل علينا عدد من غير المتخصصين لتدشين هذا الكيان ليكون منبراً للمشككين فى الثوابت الدينية؛ وكذا التشكيك فى معتقدات راسخة وثابتة بإجماع جمهور الفقهاء والعلماء الثقات المشهود لهم؛ وأصبحت تلك الفتاوى المضللة والأفكار المسمومة التى تصدر عن هؤلاء تخدم تيارات التطرف الفكرى على كافة أشكاله.

وقال الجاهل فى طلب إحاطته: لا يصح فى دوله يوجد بها الأزهر الشريف أكبر مؤسسة إسلامية فى العالم؛ ويوجد بها عشرات الآلاف من العلماء الأجلاء والدعاة؛ وبها العديد من الرموز الدينية المشهود لهم بالثقة؛ والذين يجوبون فى شتى بقاع الكرة الأرضية لنشر صحيح الدين الوسطى وتعريف البشرية عظمة وروعة الدين الاسلامى، ونفاجئ  بمجموعة من غير المتخصصين معروف عنها التشكيك الدائم وهدم وإنكار الثوابت الدينية؛ يقومون بتدشين مركز يسمى "تكوين الفكر العربى" ليكون جمعية أو مؤسسة هدفها التشكيك وهدم الثوابت الدينية دون معرفة مصادر تمويلها ومن يدعمها؛ الأمر الذى يشكل خطراً بالغاً على الدولة المصرية ومؤسساتها الدينية.

وأضاف الجاهل: ان هذا المركز المدعو "مركز تكوين الفكر العربى" يرعاه ويروج له مجموعة من المعروف عنّهم التشكيك فى ثوابت الدين؛ وبث أفكارهم المتطرفه تحت ستار الدين الذى لا يعرفون عن صحيحه أى شيئ، ولما لا..ومجلس الأمناء مكون من شياطين الإنس أمثال: ابراهيم عيسى؛ وإسلام البحيرى؛ ويوسف زيدان المعروف عنهم نشر المعلومات المغلوطة والتشكيك والإنكار للثوابت الدينية لمتابعيهم ودس السم فى العسل؛ من خلال البرامج  التليفزيونية ومواقع التواصل الإجتماعى  ومن خلال الندوات التى يعقدونها ويحاضرون فيها على مدار السنوات الماضية ، وكذا من خلال تدويناتهم المكتوبه عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الإجتماعى؛ دون سند أو دليل أو تخصص.

وأوضح عضو مجلس النواب فى طلبه: ان القصد الخفى من وراء ذلك هو إثارة الفتنه بين أطياف الشعب المصرى وتفكيكه؛ ومحاولة زعزعة عقيدته الدينية الوسطية الراسخة منذ فجر الإسلام؛ ولا يصح السماح لهؤلاء ببث تلك الفتاوى المضللة التى تستهدف الشباب إلى التشكيك فى صحيح الدين؛ وهذا قد يؤدى بنا إلى ضياع المجتمع بأسره؛ لأن التحدث فى عقائد الدين والتشكيك بها يخلق نوعا من البلبلة الاجتماعية، ويضرب ثوابت المجتمع؛ وكذا تكذيب الثوابت الدينية قد يؤدى بالبعض إلى فكرة الإلحاد أو زيادة الفكر المتطرف، نظرا لوجود فئة فى المجتمع ليست على القدر الكافى من المستوى التعليمى والثقافي والفكرى، ولا يمكن بأى شكل محاولة تغيير ثوابت المجتمع.

وتابع الجاهل فى إحاطتة: من وجهة نظرى ان ما يحدث هو مشروع للحرب على ثوابت الإسلام لنشر اللادينية والشكوكية؛ وإنكار السنة بين المسلمين مما يشكل خطراً بالغاً على الأمة الإسلامية والمجتمع بأكمله؛ لأن حديث غير المتخصصين فى الدين يشكل خطراً كبيراً وبالغاً، فالأمر قد وصل بهؤلاء للتشكيك فى العقائد الدينية وتكذيبها، وهو ما يعد إثارة للفتنة وتعطيل لمسارات التجديد؛ إذاً لابد على كل شخص التحدث فيما تخصص فيه؛ وإسناد علوم الدين لأهلها من المتخصصين وعلى رأسهم مشيخة الأزهر والأوقاف والإفتاء؛ لأن الفتاوى والأحكام التى تصدر من قبل غير متخصصين فى الدين هى بمثابة كارثة حقيقية وقنبلة موقوتة فى وجه المجتمع والأمة الإسلامية بأسرها.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads