حوادث وقضايا
ننشر اعترافات قاتل طفل شبرا الخيمة
الإثنين 06/مايو/2024 - 09:25 ص
طباعة
sada-elarab.com/723949
أدلى المتهم في قضية قتل طفل شبرا الخيمة وسرقة أعضاءه باعترافات أمام النيابة العامة حيث قال بعت كليتي وعرضت كبدي للبيع وقالولي أجيب طفل من 7 إلى 18 سنة
الخصية بـ 5 ملايين والرئة بـ 3 مليون اقوال المتهم انتزع أحشاء صغير شبرا الخيمة بلا رحمة
اللي حصل، إني من 11 سنة سبت البيت واتمرمط في الشوارع من مكان لمكان، ومكنتش لاقي حتة أقعد فيها، وفي شهر سبتمبر من العام 2023 اتعرفت على واحد اسمه محمد عزت وشهرته أبو حمزة، عن طريق صفحة على فيسبوك بتاعته اسمها سلمى، وهو سمسار أعضاء بشرية بيوفق المتبرعين والمرضى مقابل مبالغ مالية، فقالي إني ممكن أبيع كليتي مقابل 170 ألف جنيه - مائة وسبعين ألف جنيه، وبالفعل جابني بيته في شارع الحبيبي بشبرا الخيمة ثاني، ونزلني أشتغل في قهوة العديني في شهر أكتوبر، لحد ما عملت عملية استئصال الكلية اليسرى في المستشفى الجوي التخصصي، وبعت كليتي مقابل المبلغ المذكور، أخدتهم من أهل المريض في كافيتيريا المستشفى، وروحت
في شهر يناير 2024، خالد العديني مشاني من الشغل عشان شديت معاه في الكلام عشان طريقته سيئة جدًا معايا، وقعدت في البيت اللي استأجرته في حارة البستان - شبرا الخيمة أول، وفرشته كويس بس الفلوس بدأت تخلص بعد ما بعت كليتي، فدخلت على صفحات الفيسبوك بتاعة التبرع بالأعضاء ودونت بيانات المرضى والمتبرعين عشان أحاول أوفق بين الحالات، بس معرفتش عشان سكتها كانت صعبة، فأنا عملت منشور على الصفحات بصفحتي الشخصية عرضت فيه فص كبد من عندي ولقيت واحد اسمه علي خالد تواصل معايا على رسائل الخاص، وقالي إن فيه مشروع أحسن من التبرع، إني أجيب طفل من 7 إلى 18 سنة، وشرط يكون رفيع مش تخين، وآخد منه عينات هتتباع بملايين
جردت أحمد المعروف إعلاميا بـ "صغير شبرا الخيمة" من ملابسه والشاب علي المقيم بالكويت قالي هات سرنجة وافتح أمبول واسحبه فيها، فجبت السرنجة وشديت السائل وسحبت الأمبول كله وركنتها، وجبت مشرط جراحي ومن عند الصدر ودوست ونزلت بالمشرط لحد السرة، وفتحت الجلد وقالي كل حاجة مطلعها ليها سعرها.
وأضاف قاتل صغير شبرا الخيمة: علي قالي هات سكينة حامية، فجبت ثلاثة اتنين صغيرين وواحدة كبيرة، وقالي افتح الجرح تاني من أوله بالسكينة، فسألني عندك شاكوش علشان تكسر بيه العضم، قلتله لا، قالي طب اضغط جامد بالسكينة علشان لو فيه عضم السكينة تجيبه وعملت كده، وبعد كده قالي دخل إيدك علشان تشد الأعضاء ومبقاش يقول عينات، فشديت الأمعاء جامد وكان فيه حاجات ماسكة فقطعتها بالسكينة وجبت كيس كبير حطيت فيه الأمعاء.
وواصل قاتل صغير شبرا الخيمة: علي قالي الأمعاء سعرها 2.5 مليون جنيه، وبعد كده قالي طلعلي الرئة بـ 3 ملايين جنيه قلتله مش هعرف أطلعها، فقالي هات السرنجة وأنزل في منطقة حساسة للمجني عليه وأحقن الع ضو بالأمبول اللي كنت مفضيه في السرنجة، وعملت كده، فقالي هات المشرط وافتح من عنده ودوس كويس هتطلع الخص يتين وقطعت حاجات كانت ماسكة فيها بالمشرط وحطيتهم في كوباية وقالي دول بخمسة مليون، وقالي أطلع لفوق وقعدت أشد الرئة لحد ما طلعت وحطيتها على الكيس، قالي شيل دول على جنب وريح شوية، وقعدت ريحت 10 دقايق.
واستكمل قاتل صغير شبرا الخيمة: علي المتهم المقيم بالكويت قفل واتصل عليا تاني بعدها وقالي هات سرنجة جديدة واسحب من الأمبول واحقن في العين الشمال، وقالي افتح بالمشرط عند جفن العين اليمنى ودست طلعت باللي ماسك فيها وشديتها وطلعت في إيدي، وحطيتها مع الخصيتين، قالي ريح تاني، وفصلت 10 دقايق وكلمني تاني، قالي هات مية وادلقها في البطن مكان الأمعاء، ومديت إيدي زي ما قالي وشديت القلب وكان صعب بس خرج في الآخر في أيدي وحطيته في الكيس.
وأردف المتهم: بعدها علي قالي أقلبه على بطنه وبالسكينة قالي افتح من فوق الفخذ بشوية لحد الكعب وعملت كده، وقالي هات حتة من العضم من الرجل قلتله مش هقدر فقالي أقطع من اللحم فقطعت وحطيته في الكيس ونفس الموضوع في الذراع الأيمن وخدت حتة من اللحم وحطيتها في الكيس، وقالي افتح بالسكينة من عند فتحة الشرج لحد نص الضهر، وفتحت بالسكينة، وأنا سبت كل حاجة ودخلت الأوضة اللي فيها البلكونة وقعدت رايح جي مش عارف اعمل ايه".
وتابع "أنا من 8 سنين كنت متجوز واحدة تعرفت عليها، وتزوجتها رسمي وكنا قاعدين في بيت عيلتها في ميت نما ناحية التلاجة، واطلقنا بعد كام شهر من الجواز عشان مفيش وفاق بنا ومكنش بينا أطفال لأنها كانت كبيرة في السن، أكبر مني 15 سنة.
كما أضاف "بعدها أنا ابتديت أتعاطى ترامادول في 2012 أو 2013، وبشرب حشيش كل فترة، وبشرب بيرة كل يوم وعندي اكتئاب بسبب ظروفي المادية لكن مش باخد له علاج نفسي".
أما المحرض المقيم في الكويت والذي جاوز الخامسة عشرة من عمره كان أقر خلال التحقيق معه أنه من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لقتل الطفل والتمثيل بجثمانه، حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة.
كما اعترف الطفل المحرض أنه سبق أن قام بهذا الفعل مراتٍ عدة، وقد تم التحقق بالفعل من قبل السلطات المعنية من صحة الأمر، عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة به وبوالده
