اخبار
مقر وزارة الداخلية في عهد الرئيس واجهه حضاريه بإمكانيات عصريه تليق بالجمهورية الجديده
الثلاثاء 02/أبريل/2024 - 12:13 م

طباعة
sada-elarab.com/720292
رحلة كفاح استمرت ل10سنوات نجح خلالها الرئيس السيسي في دوران عجلة التطوير و الإنتاج مستهدفا بناء جمهورية جديده شامله جميع القطاعات وارتيادا لافاق التحديث والتطوير فى تحقيق الرسالة الأمنية لمستهدفاتها وتدعيم ركائز الأمن تم نقل ديوان وزارة الداخلية إلى أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة ليصبح واجهة حضارية بخدمات جديدة ذلك تنفيذا لخطة إستحداث وتطوير المنشآت الشرطية بمختلف محافظات الجمهورية وتزويدها بأحدث الأجهزة لتقديم الخدمات للمواطنين بشكل عصري متطور يتواكب مع الطفرة الحضارية التي تشهدها البلاد
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مقر وزارة الداخلية الجديد داخل أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس عام2016 بعد نقل معظم قطاعات الوزارة للمبنى الجديد و تمتع المبنى الجديد بالتصميمات الحديثة ووجود الأجهزة المتطورة به، ووسائل تواصل جيدة مع كافة القطاعات، ووجود قاعات كبيرة للاجتماعات، وأماكن لاستقبال المواطنين القادمين إلى الوزارة لتقديم الشكاوى أو الاستفسار
وشهد المبنى إجراءات أمنية مكثفة على مستوى عالمى، سواء من حيث الانتشار الأمنى للضباط والأفراد المدربون على أحدث الأساليب أو انتشار الكلاب البوليسية وكاميرات المراقبة والبوابات الإلكترونية حول المبنى ويقع مقر وزارة الداخلية على مساحة 200 ألف متر ويشكل المبنى 15% من مساحة الأرض ، وهو مكون 5 من طوابق ويقع كل طابق على مساحة 8600 متر، ويوجد أماكن لتوسيع وعنابر للمجندين ومسجد، ويوجد أيضا جراج ضخم متعدد الطوابق ويحيط به سور 7 أمتار، وسمكه 50 سم كما جاء التصميم على هيئة "شعار الشرطة"، وكما ضم المقر الجديد مكتباً للوزير، والإدارة العامة للمكتب الفنى للوزير، بالإضافة إلى إدارة المتابعة التابعة لمكتب الوزير، والإدارة العامة للإعلام والعلاقات، وقطاع شئون الضباط وحقوق الإنسان
و وجه الرئيس السيسي بأن تكون المنشآت الجديدة لوزارة الداخلية بمثابة مراكز ومجمعات متكاملة تضم أكبر قدر من الخدمات المقدمة للمواطنين، ومراعاة اختيار مواقعها على نحو يحقق معايير الأمن وسهولة حركة المواطنين إليها وذلك بالتكامل مع الطرق والمحاور الجديدة على مستوى الجمهورية
جاء ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية المعاصرة والتى ترتكز فى أحد محاورها على تهيئة البيئة الوظيفية المواتية لأداء أمنى فعال وذلك من خلال توفير الإمكانيات المادية والمقومات التقنية الحديثة