رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
ads
اخر الأخبار
البنك الزراعي المصري يستقبل وزير زراعة مدغشقر لتعزيز التعاون والاطلاع على جهود البنك في دعم التنمية الزراعية سماء بلا أرض فيلم افتتاح مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد يلقي محاضرة بجامعة مبارك بكازاخستان اختتام فعاليات معرض أوتوميكانيكا الرياض 2025 بتركيز قوي على سلاسل توريد السيارات المستدامة محافظ الجيزة يتابع موقف الأحوال الجوية وحزمة الإجراءات التى تم إتخاذها مكارم تطلق هويتها الجديدة في ملتقى سوق السفر العربي 2025 وتعزز ريادتها في قطاع الضيافة الروحانية وجهات السياحة في الشرق الأوسط تستجيب للمناخ والتصورات ومتطلبات المستهلكين المتطورة وزير العمل يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين "الوزارة" وأكاديمية العربية للتدريب السعودية وزير العمل يعتمد صرف 297 مليونًا و445 ألفًا و500 جنيه منحة عيد العمال للعمالة غير المنتظمة سوق السفر العربي 2025 يكشف عن أبرز اتجاهات السفر وفرص السوق في الشرق الأوسط
أ.د. منال محمود خيرى

أ.د. منال محمود خيرى

الرئيس السيسي والملفات الاقتصادية الراهنة

الثلاثاء 19/ديسمبر/2023 - 06:36 م
طباعة
أُعلنت مصر يوم الاثنين 18/12 الجاري  النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية، بفوز المرشح  السيد عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية جديدة حتى عام 2030.

تزامنت الانتخابات المصرية مع أزمات اقتصادية طاحنة تضرب البلاد، ما أدى إلى تراجع قيمة الجنيه نتيجة نقص موارد النقد الأجنبي وارتفاع التضخم، كما تعاني البلاد من ارتفاع الدين الخارجي المصري خلال العام المالي 2023/2022 بقيمة 9.02 مليار دولار، ليصل إلى 164.728 مليار دولار بنهاية يونيو حزيران الماضي، وفقاً لبيانات موقع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية.

وتواجه مصر حالياً العديد من المشكلات المالية والاقتصادية، أبرزها أزمة توفير الدولار في وقت تتدهور فيه قيمة العملة المحلية (الجنيه) بشكل كبير مقابل العملة الأجنبية، فضلاً عن أزمة الديون وخفض التصنيف الائتماني لمصر من قبل عدد من مؤسسات التمويل الدولية.

 إن أزمة نقص السيولة الأجنبية وتباين أسعار الصرف تُعد أبرز التحديات التي تجب معالجتها، وذلك في ظل استيراد  معظم مستلزمات الانتاج ، وفى ظل الارتفاع النسبي لمعدلات التضخم العالمي مما يعنى استيراد التضخم.

و لا تتوفر العملة الاجنبية  في البنوك المصرية بشكلٍ كافٍ، ما أدى إلى ارتفاع سعر الصرف بالسوق الموازية واتساع الفجوة بين سعر الصرف الرسمي والسعر الموازي إلى نحو 20 جنيهاً مصرياً.
كما ان سعر العملة في السوق الموازية غير مبني على قيمة فعلية للعملة لكنه يعتمد على المضاربة (العرض والطلب)، كما ان المتحكمين في السوق الموازية يعملون على تقرير السعر فيما يتماشى مع معدلات التضخم المرتفعة.
ما الذي يجب فعله؟
ومن هنا يجب الاعتماد على توفير العملة الاجنبية من خلال مصادر ذاتية وذلك من خلال تشجيع الاستثمارات المحلية والاجنبية ، وتوفير المزيد من فرص العمل لزيادة الطلب المحلى ومعالجة التضخم الركودى ، كذلك زيادة نسبة المكون المحلى في الصناعة المصرية من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتوسع في اقامة التجمعات الصناعية ، ودعم وتشجيع الصناعات التصديرية ، واعادة النظر في العديد من القوانين والتشريعات ، كذلك تطوير قطاع السياحة وخاصة بعد تأثر القطاع على اثر تداعيات طوفان الاقصى والازمات الاقتصادية العالمية من خلال التسويق للمنتجعات السياحية ، والسياحة العلاجية والدينية ،  وربط التعليم بالتطورات العالمية بسوق العمل ، والعمل بكافة السبل على تحقيق معدل صرف مستقر ومتوازن مما يعطى المزيد من الثقة في اداء الاقتصاد المصري ويعمل على تحسين التصنيف الائتماني لمصر.

ا.د / منال خيري أستاذ مناهج الاقتصاد -جامعة حلوان 

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر