الشارع السياسي
في اليوم الثاني من انتخابات الرئاسة.. النائبة نيفين حمدي: تصويت 45% من المقيدين بقاعدة الناخبين رساله للعالم
الثلاثاء 12/ديسمبر/2023 - 12:49 ص
طباعة
sada-elarab.com/709001
عضو "افريقة النواب" تشيد بجهود الوطنية للانتخابات في تيسير الاجواء الانتخابية أمام الناخبين بالداخل والخارج
نائبة "حماة الوطن" تناشد المصريين النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية: " صوتكم أمانة "
ثمنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، ما أعلنه المستشار أحمد بندارى مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس غرفة العمليات المركزية للهيئة، عن أن 45% من المواطنين المقيدين بقاعدة الناخبين أدلوا بأصواتهم بانتخابات الرئاسة 2024، مؤكدة أن تلك النسبه التي تم الاعلان عنها في اليوم الثاني من انطلاق مارثون الانتخابات، خير دليل علي وعي وحرص الشعب المصري العظيم علي استكمال مسيرة التنمية والبناء ورغبه شعبية مصرية علي الوقوف في ظهر الدولة المصرية في هذة الفترة الفارقة من عمر الوطن، ونجي ثمار الانجازات التي تحقق في عهد الرئيس السيسي .
وأشادت النائبة نيفين حمدي في تصريحات صحفية لها اليوم، بجهود الهيئة الوطنية للانتخابات، وأداءه المشرف في تنظيم الإجراءات والتيسير امام الناخبين بلجان الاقتراع، ومراعاة متطلبات كبار السن وذوى الإعاقة والتيسير عليهم فى عملية التصويت، وعدم تكبيدهم أى مشقة أو عناء، تجاه الاستحقاق الدستوري وما يكفله من ضمانات تكفل للمصريين بكافة طوائفهم ممارسة حقهم الانتخابي في مناخ ديموقراطي تشرف علي كافة إجراءاته هيئة وطنية تتمتع بالاستقلال والنزاهة والشفافية التامة، مضيفه، أن المشاركة في هذا العرس الديمقراطي واجب وطني علينا جميعاً.
وأضافت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، إن ما شهدته اللجان الانتخابية علي مدار اليوم الاول والثاني من حشد وتوافد وحرص المواطنين علي المشاركة والادلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الدستوري الهام، يعكس مدى حرصهم على تمسكهم بمقدرات وطنهم ومشاركتهم في رسم مستقبل وطنهم خلال المرحلة المقبلة والفارقة من عمر الوطن، التي يسعى فيها الجميع إلى ترسيخ مبادئ الجمهورية الجديدة.
وناشدت نائبة حماة الوطن، الشعب المصري العظيم النزول والمشاركة والتصويت في هذه الانتخابات، قائلة: " صوتكم أمانة وهيفرق كتير في مستقبل مصر ومستقبل أولادنا وسيكون مثالاً ونموذجاً يحتذى به جيلا بعد جيل.
