رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
ads
اخر الأخبار
وكيل وزارة الصحة يعقد اجتماع لمناقشة اللائحة 115 لسنة 2025 الخاصة بمنظومة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة انطلاق توزيع لحوم صكوك الأضاحي اليوم بمحافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح والغربية والبحر الأحمر دينا نبيل عثمان رئيساً لقناة النيل الدولية (Nile TV) ديستانكت يلتقي جمهوره المغربي في أمسية استثنائية ويكشف عن ألبومه العالمي «BABABA WORLD» «فرغلي» يتابع سير العمل ويعتمد عدد من نماذج التصالح الدائم بالمركز التكنولوجى لخدمة المواطنين بالرحمانية محافظ كفر الشيخ يستقبل وفد كنسي للتهنئة بعيد الأضحى المبارك رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ينعى الدكتور القس سمير صادق، الرئيس الأسبق للكنيسة الرسولية تجديد تعيين جيهان رمضان مديراً عاماً للحسابات والموازنة بجامعة بنها الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم مراسم تخريج الدورة التدريبية رقم (8) للدفعة (57) ملحقين دبلوماسيين بعد إتمام فترة تأهيلهم ألفا روميو تدعو عشّاقها من جميع أنحاء العالم إلى أريزي للاحتفال بمرور 115 عامًا على تأسيس العلامة الأسطورية

منوعات

الجامع الأزهر يسلط الضوء على أخلاقيات الصحابة في الأزمات

الأربعاء 22/نوفمبر/2023 - 10:52 ص
صدى العرب
طباعة
أمير حجاج
أكد الدكتور حبيب الله حسن أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن أخلاق الصحابة في الأزمات كانت نتاج الأسوة الحسنة والقدوة الطيبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى : {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}، فالأزمات ربما تكون على مستوى الفرد، وتكون على مستوى ضيق، وربما تتوسع فتكون الأزمة على مستوى الأسرة أو الجيرة،  وربما تتوسع أكثر فتكون على مستوى الأمة بأكملها، ولكل منها طريقة في المعالجة.

وضرب الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال الندوة الأسبوعية من ملتقى شبهات وردود بالجامع الأزهر تحت عنوان "أخلاق الصحابة في الأزمات"، وحاضر فيها؛ د. يسري جعفر، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين، ود. حبيب الله حسن، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وأدار الندوة الشيخ محمد أبو جبل الباحث بإدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر الشريف، مثالًا بقصة سيدنا علي والسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنهما عندما اختلفا في البيت وكيف عالج النبى الأزمة وكيف كانت المعالجة من قبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وعن طريق أفراد الأزمة نفسيهما، ولذا وجب على الرجل المسلم أن يتحلى بالصبر والحلم والبأس الشديد عند حدوث الأزمات حيث قال الله تعالى : {مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلً}.

من جهته أكد د. يسرى جعفر، أن خيار الناس في الإسلام إذا فقهوا، فالفهم الصحيح هو الطريق الأمثل لمعالجة الإشكالات في الشدائد كما في الرخاء، فالخُلق هو حالة راسخة في النفس تصدر عنها الأفعال بسهولة ويسر بدون إعمال فكر أو تروى، لأن الإنسان صاحب الخلق تصدر  عنه الأعمال الصالحة بدون تفكر أو ترصد، ومن الأهمية بمكان للداعية المسلم في هذه الأوقات في ظل تلك الأزمة التي تحيق بالأمة أن يلتزم بتعاليم الإسلام، وأن يجتهد اجتهادا يبين مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة، وأن يبتعد عن كل ما ينفر غير المسلمين في دين الإسلام.

من جهته، أوضح الشيخ محمد أبو جبل، أن الصحابة الكرام هم الرعيل الأول والجيل الذي تتلمذ على رسول الله ونهل من نبع أخلاقه صلى الله عليه وسلم، ولنا أن نقرأ وصف كتاب السير لوصف سيدنا عمر في مدة خلافته وفي عام الرمادة أنه - رضى الله عنه - كان أول من جاع وآخر من شبع، وقد سمع - رضى الله عنه - رجلًا يدعوا ربه ويقول : اللهم اجعلني من عبادك الأقلين، فقال له: بماذا تدعوا يا رجل ؟ قاال: ألم تقرأ يا عمر "وقليل من عبادى الشكور".

وتابع: فعلى الإنسان المسلم أن يكون أمة بمفرده لا يتبع سبيل أصحاب الهوى والفساد خلال الأزمات، وأن يقتدى بالرسول وصحبه في هذا المضمار باتباع الطريق الصواب في معالجة إشكاليات الأزمات.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads