اخبار
الباز عن قمة القاهرة للسلام مصر سعت من خلال دعوتها الي هذه القمة، إلى بناء توافق دولى عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية
السبت 21/أكتوبر/2023 - 08:30 م

طباعة
sada-elarab.com/703265
الباز عن قمة القاهرة للسلام مصر سعت من خلال دعوتها الي هذه القمة، إلى
بناء توافق دولى عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية
صرح الوزير المفوض للشئون العربية احمد الباز أن تأكيد كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة القاهرة للسلام اليوم على رفض مصر محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم يعتبر هو عنوان الحقيقة التي يؤمن بها كل المصريين لكون التهجير بمثابة القضاء على القضية الفلسطينية، متسائلا عن تطبيق المساواة بين أرواح البشر بدون تمييز
وأضاف الوزير المفوض للشئون العربية أن مصر سعت من خلال دعوتها الي هذه القمة، إلى بناء توافق دولى عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية، توافق محوره قيم الإنسانية وضميرها الجمعى، ينبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق، يدعو إلى وقف الحرب الدائرة التى راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء علي الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، يطالب باحترام قواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، يؤكد الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات، ويعطى أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غز، ويحذر من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالى إلى مناطق أخرى فى الإقليم.
وأشار الباز، إلى أن مصر تطلعت أيضاً إلى أن يطلق المشاركون نداءً عالمياً للسلام، يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولى مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية. وبحيث يتم الخروج من رحم الأزمة الراهنة بروح وإرادة سياسية جديدة تمهد الطريق لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة تُفضى خلال أمد قريب ومنظور إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار الوزير المفوض للشئون العربية أن "تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبدا"، مضيفا أن "مصر دفعت ثمنًا هائلًا من أجل السلام في هذه المنطقة، وبقيت شامخة تقودها نحو السلام.
وتابع: الوضع في قطاع غزة كارثي، وما تقوم به قوات الاحتلال تجاه الأشقاء الفلسطينيين جريمة إبادة عريقة، ويقصفون الطرق حتى تعيق دخول المساعدات واستمرار سلطات الاحتلال فى اعتدائاته واستفزازاته ضد الفلسطينيين باقتحام المسجد الأقصى المبارك وبناء المزيد من المستوطنات وشن عمليات عسكرية على غزة والضفة والتنكيل بأهالى القدس، وارتكاب جرائم القتل العمد تجاه المدنيين والنساء والشيوخ والأطفال. تلك الاعتداءات التي تتم بشكل ممنهج على مدار سنوات طويلة
وأوضح أن مصر تحاول إنقاذ الشعب الفلسطيني الأعزل أمام الهجوم الغاشم تجاه سكان غزة، مؤكدًا أن مصر ترفض تماما فكرة تهجير الفلسطينيين وترك أراضيهم وتنازلهم عنها بصورة مجانية لقوات الاحتلال.
صرح الوزير المفوض للشئون العربية احمد الباز أن تأكيد كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة القاهرة للسلام اليوم على رفض مصر محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم يعتبر هو عنوان الحقيقة التي يؤمن بها كل المصريين لكون التهجير بمثابة القضاء على القضية الفلسطينية، متسائلا عن تطبيق المساواة بين أرواح البشر بدون تمييز
وأضاف الوزير المفوض للشئون العربية أن مصر سعت من خلال دعوتها الي هذه القمة، إلى بناء توافق دولى عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية، توافق محوره قيم الإنسانية وضميرها الجمعى، ينبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق، يدعو إلى وقف الحرب الدائرة التى راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء علي الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، يطالب باحترام قواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، يؤكد الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات، ويعطى أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غز، ويحذر من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالى إلى مناطق أخرى فى الإقليم.
وأشار الباز، إلى أن مصر تطلعت أيضاً إلى أن يطلق المشاركون نداءً عالمياً للسلام، يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولى مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية. وبحيث يتم الخروج من رحم الأزمة الراهنة بروح وإرادة سياسية جديدة تمهد الطريق لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة تُفضى خلال أمد قريب ومنظور إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار الوزير المفوض للشئون العربية أن "تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبدا"، مضيفا أن "مصر دفعت ثمنًا هائلًا من أجل السلام في هذه المنطقة، وبقيت شامخة تقودها نحو السلام.
وتابع: الوضع في قطاع غزة كارثي، وما تقوم به قوات الاحتلال تجاه الأشقاء الفلسطينيين جريمة إبادة عريقة، ويقصفون الطرق حتى تعيق دخول المساعدات واستمرار سلطات الاحتلال فى اعتدائاته واستفزازاته ضد الفلسطينيين باقتحام المسجد الأقصى المبارك وبناء المزيد من المستوطنات وشن عمليات عسكرية على غزة والضفة والتنكيل بأهالى القدس، وارتكاب جرائم القتل العمد تجاه المدنيين والنساء والشيوخ والأطفال. تلك الاعتداءات التي تتم بشكل ممنهج على مدار سنوات طويلة
وأوضح أن مصر تحاول إنقاذ الشعب الفلسطيني الأعزل أمام الهجوم الغاشم تجاه سكان غزة، مؤكدًا أن مصر ترفض تماما فكرة تهجير الفلسطينيين وترك أراضيهم وتنازلهم عنها بصورة مجانية لقوات الاحتلال.