اخبار
النيل للإعلام بالإسكندرية يناقش "التغيرات المناخية وآثارها"
الإثنين 18/سبتمبر/2023 - 12:29 م
طباعة
sada-elarab.com/699329
نظم مركز النيل للإعلام بالإسكندرية التابع لقطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع جمعية اصدقاء مكتبة الاسكندرية برئاسة عصام عزت ومؤسسة سيدتي للتنمية برئاسة الصحفية سوزان جعفر، ندوة بعنوان "التغيرات المناخية وآثارها"، بحضور النائبة احسان شوقي عضو مجلس النواب والدكتورة هدي الساعاتي مدير مكتب جريدة الشروق، والدكتورة سوزان الغرباوي رئيس قسم الجيوفيزياء بالمعهد القومي لعلوم البحار، والدكتورة عزة عبد الله استشاري التغذية العلاجية، بمشاركة العديد من ممثلي المجتمع المدني والهيئات الحكومية.
وأكدت الندوة اماني سريح مديرة المركز، علي دور الهيئة العامة للاستعلامات في رفع الوعي البيئي وخاصة ظاهرة التغيرات المناخية واثارها علي حياة المواطنين سواء بصورة مباشرة او غير مباشرة، وانعكاس التغيرات المناخية علي بيئة الاسكندرية كمحافظة ساحلية وسياحية.
وأشارت د. هدي الساعاتي إلى اهم جهود الدولة في التصدي للآثار الناتجة عن التغيرات المناخية عن طريق عمل مشروعات عديدة بالصرف الصحي والمياه ومشروعات لحماية الشواطئ لتقليل مخاطر الامطار هذا العام وتم فصل شبكة الصرف الصحي عن شبكات الامطار.
وقد اكدت النائبة احسان شوقي انه في ضوء توجيهات السيد الرئيس بتفعيل خطة شاملة للوقاية من التغيرات المناخية، تم اصدار السندات الخضراء وانشاء المجلس الأعلى للتغيرات المناخية للوصول بنهاية عام ٢٠٣٠ الي ١٠٠% مشروعات خضراء بالإضافة للعديد من الاجراءات للحد من التغيرات المناخية بإنتاج محطة لإنتاج الهيدروجين.
كما أشار حمدان القاضي المدير التنفيذي لجمعية اصدقاء مكتبة الاسكندرية، إلى دور الجمعية في التنمية واشاد بأهمية رفع الوعي المجتمعي بجميع قضايا المجتمع خاصة قضايا البيئة لتأثيرها المباشر علي الانسان والأنشطة الحياتية .
واوضحت سوزان جعفر دور مؤسسة سيدتي للتنمية من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم للاهتمام بالنشء الصغير ومشروعاتها في بشاير الخير ومساعدتهم علي تطوير قدراتهم عن طريق تنمية القيم الأسرية الأصيلة والاهتمام بهم من جميع الجوانب.
كما أوضحت د. سوزان الغرباوي مفهوم التغيرات المناخية وارتباطها بالبيئة البحرية، مشيرة ان المشكلة الأساسية تبدأ مع تغيرات حالة الطقس واهمها الاحتباس الحراري نتيجة لعوامل صنعها الانسان من ازالة غابات وحرق الوقود الذي ينتج عنها ثاني اكسيد الكربون لذا قامت الامم المتحدة بإقامة اتفاقية باريس للحد من انتاج الدول للغازات المسببة للاحتباس الحراري وعمل برامج توعيه لمواجهة نتائج الغازات ومشروعات لحماية الشواطئ والاعتماد علي الطاقة النظيفة.
واضافت الغرباوي إن 6 محافظات في مصر من بينهم مدينة الإسكندرية أكثر تأثرا بالتغيرات المناخية وهي محافظات" البحيرة، كفر الشيخ، بورسعيد، الدقهلية، دمياط " ، متمثلا في ارتفاع سطح البحر وانخفاض الدلتا وتغير خصائص المياه الجوفية وارتفاع منسوبها في الأماكن الأثرية وكذلك هبوب العواصف الشديدة في مواسم الشتاء المتتابعة، وأن تأثير التغيرات المناخية تسبب في زيادة درجات الحرارة و بالتبعية حدثت هجرة للأسماك من البحر الأحمر إلي البحر المتوسط ، مشيرة أن ارتفاع نصف متر لأمواج البحر يتسبب في تآكل الأراضي الساحلية.
وأشارت الغرباوي إلي جهود الدولة للتقليل من أثر التغيرات المناخية من خلال مشروعات حماية للشواطئ و الاتجاه إلي النمو الاقتصادي بتقليل الانبعاثات و تحسين البنية التحتية، لافتة ان اللون الأخضر في البحر بسبب الطحالب الخضراء أو لو أحمر بسبب الطحالب الحمراء و ليس لذلك علاقة بأي نوع من أنواع التلوث.
وقالت د عزة عبدالله بأن ظاهرة الاحتباس الحرارى التى تسببت في انبعاثات الغازات الدفيئة التى غيرت في شكل المحاصيل الورقية ، واشارت ان عديد من الدول ترفض استيراد المحاصيل في أكياس، مقترحة إعادة إحياء مهنة القفاصين لصناعة أقفاص للتعبئة من جريد النخل الأكثر تأثيراً بالسلب في التغيرات البيئية.
وأكدت علي اهمية الاعتماد علي النظم الغذائية النباتية بصورة اكبر وتجنب هدر الطعام والعودة للنظام الغذائي الصحي، مضيفة انه لابد من بث الوعي بعودة استخدام المنتجات المصنوعة من الخوص او القماش او الورق صديق البيئة بدلا من منتجات البلاستيك .
