رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
الكاتب الصحفي: الحسيني عبدالله

الكاتب الصحفي: الحسيني عبدالله

رسالة خبير

الإثنين 04/سبتمبر/2023 - 10:27 م
طباعة
وصلتني رسالة عبر البريد الإلكتروني تعليقا على مقالي السابق (وهم المجانية) 

من الاستاد:. عبد العظيم الحسيني. معلم خبير لغة انجليزية بالمعاش. احتوات الرسالة   على روشتة تربوية لعدد من الأمور التي تشغل المسئولين عن التعليم والأسر المصرية وتحدث فيها عن  كيفية إصلاح العملية التعليمية برمتها 
إلى نص الرسالة 
كل التقدير و الشكر .
 للاستاذ  الحسيني عبدالله كاتب  مقال (وهم المجانية) وليأذن لى بارسال بعضا من الملاحظات من واقع خبرة تقترب من أكثر من ثلاثة عقود معلما داخل الفصل .

 فقد أشرت  في مقالك (وهم المجانية) الى الكتاب المدرسى وأسعار الكتب الخارجيه وكذا أسعار الدروس الخصوصيه وهى مشاكل ترتبط بعضها ببعض والمشكلة تؤدى الى مشاكل عدة فى التعليم قبل الجامعى .... هى مشاكل أو قل تحديات والحلول العملية معروفة جيدا نذهب الى بعضها المذكور فى مقالكم الذى يركز على الواقع الفعلى الحالى ببساطة ووضوح وقوة.
الكتاب المدرسى: تطور فى المحتوى والشكل ولكن متخم بأفراط فيما يخص المحتوى أو ما يسمى بالمادة العلمية أو المنهج وهنا الفخ ..... فبعض اجزاء المحتوى لاتناسب النمو الذهنى لدى تلاميذ المرحلة الدراسية ولايجب أن نمرر ونبرر هذه التخمة ونسبة الصعوبه لدى التلاميذ بمقولة إن لكل مادة وزن نسبى وهنا لانتكلم عن حالات فردية ومع التذكرة ان المادة العلميه تحتاج لمهارات يتدرب عليها التلاميذ بدرجةعاليه منها القراءة والكتابة والتفكير ... نؤكد ونكرر ونقولها بقوة ... القراءة والكتابة ...... ولنراجع علماء التربية والمناهج قديما وحديثا فى العالم ومصر وفى بعض المدارس وفى المراحل الاولى التى يتعلم فيها الاطفال القراءة والكتابة يرفعون ويطبقون بكل صرامة " فلتنتظر التكنولوجيا قليلا" أى انهم يهتمون بالطريقة الاساسية البسيطة جدا فى تعليم الاطفال المهارات الاساسية شديدة الاهمية التى يبنى عليها كل شئ فيما بعد ..... اساسيات القراءة والكتابة والحساب والتفكير وجغرافية المكان الذى يعيش فيه وكيف يتعامل مع الاشخاص والاشياء حوله من خلال اجراء التجارب البسيطة بنفسه ومع زملاؤه .
أنظر الى برامج المسابقات فى التليفزيون بين طلبة المدارس والجامعات تجدها ترسخ للحفظ والاعتماد على الصدفة والحظ مع الاحتفاء المبالغ فيه بالفائزين وسؤال اونحو ذلك من الاسئلة التى تعتمد على التفكير .

تطوير الواقع نسبيا الى الافضل من خلال الكتاب المدرسى
السؤال الشهير البسيط : لماذا يستخدم الغالبية الكتاب الخارجى لا المدرسى ؟ ما الفرق بينهما ؟ هل يعلم الغالبية أن الكتاب الخارجى قائم تماما على الكتاب المدرسى؟ هل يعلم الجميع أن أسئلة الامتحانات تأتى من الكتاب المدرسى ماذا ينقص الكتاب المدرسى مقارنة بالكتاب الخارجى ؟ 
رغم ان الكتاب الخارجي اكبر حجما بكثير من الكتاب المدرسي , لكن هذا بسبب كثره التمارين التي يلجأ لها الطالب للفهم بشكل افضل والتدريب وتحسين مهاراته .
التخمة فى المنهج يحلها المدرسون بالملخصات ( هل تعلم عدد صفحات الكتاب المدرسى فى كل مادة دراسية  وهل تعلم اجمالى عدد الصفحات فى كل مواد الصف الدراسى .... قارنها بعدد ايام التيرم  واعرف عدد الصفحات المطلوب من التلميذ قراءتها ..... قراءتها لا دراستها فى اليوم الواحد ...... هل لديه وقت كاف لممارسة أى نشاط حياتى آخر ؟ انظر عن بعد لحال هذا التلميذ وأسرته ؟ بعد هذا هل يحب أو يقبل التلميذ على الذهاب الى المدرسة؟ )
الصعوبة فى الفهم يتغلب عليها الكتاب الخارجى و المنصات التعليمية بسيل من الامثلة المجاب عنها .
لا يعرف الكثير كيفية الاستفادة من " بنك المعرفة " ولا يجدون علاقة بين المنهج و بنك المعرفة .
لازال محتوى الكتلب المدرسى قائم وراسخ ومؤسسس فى غالبيته على الحفظ .... نعم الحفظ .... حفظ المعلومات واستظهارها ...... الحفظ فى حد ذاته ليس جرما أو عيبا ولكنه ليس كل شئ ولا يناسب كل محتوى فى عصر الرقمنه .... فى عصر يستطيع التلاميذ فى سن مبكرة جدا الحصول على المعلومة باستخدام الكمبيوتر والموبايل والتابلت ويتم تكريس وترسيخ مبدأ الحفظ لا الفهم وأكتساب الخبرة من المحتوى الذى يتطلب التطبيق و التجريب والمحاولة والافهم المؤدى للابتكار وان كان بسيطا . 
كثير من العلومات النظريه يمكن الان ان يحولها التلاميذ انفسهم الى برامج بسيطه تتحول وتتطور الى تطبيقات دائمة التطوير .
 الصورة الاخرى : كتاب مدرسى مناسب الحجم يترك للمدرس والتلميذ المساحة للفهم ومحاولة التطبيق لمزيد من الاجادة الذى من خلاله أى التطبيق وبه تكتشف المواهب والمتميزين .
بانخفاض عدد صفحات المواد الدراسية يتوفر الوقت لممارسة انشطة الحياة فتغيب الازمات النفسية والتأخر الدراسى وترتفع الروح المعنوية العامة التى هى البيئة المناسبة للاجادة والتقدم الدراسى والتفكير السليم.
اسئلة الامتحانات تاتى من الكتاب المدرسى الزاما .
حتما تعود الانشطه الرياضية والفنية الى المدارس والتى يبحث عنها الجميع فى مراكز الشباب الغير آمنة أخلاقياً وسلوكياً احياناً  كثيرة ويمكن للمدارس الاستفادة مادياً لتطوير المدرسة .
وهنا يعود الطلاب الى المدارس بنظرة مختلفة ايجابية ويجدون انشطه مدرسية جديدة قائمة على العلوم الحديثة .
هل يوجد تعمد فى أن تكون المناهج بهذه الضخامة حجما؟ نتمنى أن لا يكون .
نخلص أن الكتاب المدرسى وحده حال اصلاح احواله بمثابة "العصا السحرية الرقمية"  و" السجادة الطائرة"  التى تاخذنا الى مكان يستحقه ابناؤنا فى عالم الذكاء الاصطناعى فى الجمهورية الجديدة المبنية على العلم والعلم وحده فى كافة أشكاله.
وأخيرا مقال سيادتكم استثار هذه الكلمات الغير مرتبه فعذرا وللحديث بقية إن أذنت لى بذلك وأسجل تقديرى الكبير لاثارتكم  موضوعات تهم الاسرة المصرية 
ولعل خير تعليق على هذة الرساله مقولة
 الدكتور عبد المنعم تليمة، استاذ النقد الأدبي بجامعة القاهرة، “كنت اعمل استاذا للغه العربيه وادابها باليابان خلال الثمانينيات من القرن الماضي، وحصلت علي راتب اعلي من راتب رئيس الوزراء الياباني، فخفت ان يكون هناك خطا وان يطالبوني برد هذه المبالغ بعد ذلك، فعاودت مسئول الماليات بالجامعه لاطمئن”.
ويضيف: “كانت المفاجاه عندما اجاب المسئول واخبرني ان قانون الرواتب في اليابان موحد علي الجميع وان درجتي العلميه اعلي من درجه رئيس الوزراء الذي معه دكتوراه فقط، وان سنوات خبرتي اكثر من سنوات خبرته، اضافه الي نسبه تميز مهن التعليم، لذا استحق راتبا اعلي من رئيس الوزراء بالقانون”.
يا سادة لا بناء بدون تعليم ولن يكون تعليم بدون تقدير وتقديم العلماء

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads