طباعة
sada-elarab.com/687718
قبل اللقاء المرتقب بين الأهلي المصري والوداد المغربي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا اتوجة برسالتي الي كل الجماهير العاشقه للمستطيل الأخضر في مصر والمغرب.
هيا نفكر جيدا في مقولة لواحد من أعظم مدربي كرة القدم ، على مستوى الأندية العالمية يورجن كلوب، مدرب ليفربول،:"كرة القدم مجرد لعبة يستمتع بها الناس نهاية الأسبوع، لا شيء يمكن أن تضيفه غير هذا، فهى لن تحل مشاكل الفقراء واللاجئين..! ولن توقف حروبًا ولن تأتي بالديموقراطية..! ونتلقى أموالًا كثيرة لننسى الناس تعاستهم لتسعين دقيقة..! ندفعهم ليصرخوا ويهتفوا حتى يهدأوا وينفسوا عن جوفهم المضطرب نؤدي وظيفة فقط وعلى الناس العودة لحياتهم بمجرد سماع صافرة الحكم، الحياة لا تتوقف على كرة من الجلد".
هيا نفكر جيدا قبل ان يتوقف الزمن . في تمام العاشره مساء غدآ الأحد بتوقيت القاهرة . وتتجهة عيون عشاق الساحرة المستديرة في شتي بقاع المعمورة. الي استاد محمد الخامس الدولي بمدينة كازابلانكا المغربية في انتظار انطلاق ضربة البداية للنهائي الافريقي .
في مباراة تجمع الكبيرين الاهلي زعيم القارة السمراء والأكثر تتويجا في مواجهة الوداد البيضاوي بطل النسخة الأخيرة من البطولة على حساب الأهلي المصري وهو ما يجعلنا نقول إن المباراة صعبة على الفريقين فالاهلي يسعي لتعويض خسارة البطولة العام الماضي ٢٠٢٢ في حين إن الوداد البيضاوي يريد التأكيد على احقيته في الحفاظ علي اللقب بعد النتائج المبهرة للكرة المغربية خلال العام الحالي والماضي في كأس العالم حيث حل المنتخب المغربي رابع العالم مونديال قطر.
والحقيقة إن الفريقان قادرين على اظهار الكرة العربية في ابهي صورة وهو ما يمثل من وجهة نظري رسالة حقيقية للعالم اجمع ان الكرة العربية تستطيع إن تضيف قاريا عالميا إذا توافرت العوامل الرئيسة على أرض الملعب من عدالة تحكيمية رغبة حقيقة للاعبين في إظهار الروح الرياضية دون عصبية وشد وجذب واضعين في الاعتبار ان الحفاظ علي صورة الكرة الإفريقية والعربية امام الكاميرات والشاشات اهم مليون مرة من أي مباراة كرة قدم مع الوضع في الاعتبار ان المباراة قد تكون فرصة حقيقية لبعض اللاعبين للاحتراف في الاندية الاوربية الكبيرة التي تهتم بادق التفاصيل اثناء المباراة.
ولعل سائل يسأل عن سر تخوفي ؟
وهنا اقول لان الشحن الجماهيري والخناقات المستمرة علي السوشيال ميديا والسجال الدائر بين جماهير الفريقين الكبيرين علي مدار الايام الماضية خلق لدي حالة من القلق علي ان تشهد المباراة حالة من التعصب البغيض بين الجماهير من ناحية واللاعبين داخل الملعب من ناحية اخري وهو ما سيجعل الكرة ا تظهر بشكل قبيح في الاوساط الرياضية العالمية ولذا اطالب اللاعبين بضبط النفس في ظل منافسة يبحث فيها الأهلى عن لقبه الـ11 فى دورى أبطال أفريقيا، بعد تتويجه سابقا بنسخ أعوام 1982, و1987, و2001, و2005, و2006, و2008, و2012, و2013, و2020, و2021.
فيما يبحث الوداد المغربى لقبه الأفريقى الرابع بعدما سبق له التتويج بالبطولة ثلاث مرات سابقة فى أعوام 1992 ، 2017 ، 2022 .
ونجح الأهلى فى التأهل لنهائى بطولة دورى أبطال أفريقيا للمرة الرابعة على التوالي حيث وصل فى النسخ الثلاث الأخيرة، للمباراة النهائية وحقق البطولة فى نسخنين 2020، و2021، فى حين خسر النسخة الأخيرة لحساب الوداد المغربى فى 2022.
ويلتقي الأهلي مع الوداد في إياب المباراة النهائية بمركب محمد الخامس في العاشرة مساء غدآ الأحد، الموافق 11 يونيو.
في إياب نهائي أفريقيا بعدما فاز في مباراة الذهاب بالقاهرة بهدفين لهدف سجلهما الجنوب أفريقي بيرسي تاو في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، وأضاف محمود عبد المنعم كهربا الهدف الثاني في الدقيقة 59، قبل أن يسجل سيف الدين بوهرة هدف الوداد في الدقيقة 86
ويحتاج الأهلي للفوز أو التعادل بأي نتيجة ليتوج بلقبه الحادي عشر في البطولة، فيما يكفي الوداد الفوز 1 / صفر لكي يحافظ على لقبه الذي حققه العام الماضي.
وهذه هي المرة الـ16 التي يسجل فيها الأهلي ظهوره في نهائي دوري الأبطال، معززا رقمه القياسي كأكثر الفرق تأهلا لهذا الدور في تاريخ البطولة، بينما كانت هذه هي المشاركة السادسة للوداد في النهائي.
وكانت هذه هي المرة الثالثة التي يلتقي فيها الفريقان في نهائي المسابقة القارية بعد عامي 2017 و2022.
وأخيرًا ادعو جميع الجماهير المصرية للوقوف خلف لأهلي للعودة بالبطولة والتشجيع بلا تعصب مع نسيان ألوان الفانلة فالمكسب اولا وأخيرا سيكون لمصر و بمصر.
