رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
ads
اخر الأخبار
اختتام فعاليات معرض أوتوميكانيكا الرياض 2025 بتركيز قوي على سلاسل توريد السيارات المستدامة محافظ الجيزة يتابع موقف الأحوال الجوية وحزمة الإجراءات التى تم إتخاذها مكارم تطلق هويتها الجديدة في ملتقى سوق السفر العربي 2025 وتعزز ريادتها في قطاع الضيافة الروحانية وجهات السياحة في الشرق الأوسط تستجيب للمناخ والتصورات ومتطلبات المستهلكين المتطورة وزير العمل يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين "الوزارة" وأكاديمية العربية للتدريب السعودية وزير العمل يعتمد صرف 297 مليونًا و445 ألفًا و500 جنيه منحة عيد العمال للعمالة غير المنتظمة سوق السفر العربي 2025 يكشف عن أبرز اتجاهات السفر وفرص السوق في الشرق الأوسط مداهمة مصنع لإنتاج الأسمدة الزراعية المغشوشة مجهولة المصدر في الجيزة الفريق أول / عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة يشهد مناقشة البحث الرئيسى لمركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة "إي أسواق مصر" تساهم في افتتاح "البوابة العظيمة" في الأهرامات بتوجيهات وزارة السياحة

اخبار

رمضانيات نسائية.. ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يستعرض جزاء الصبر والصابرين على الابتلاء

الخميس 30/مارس/2023 - 05:23 م
صدى العرب
طباعة
أمير حجاج
الواعظة نورا عبد الفضيل: الصبر على الابتلاء جزائه لا يعلمه إلا الله.. والصلاة والدعاء أهم أسباب رفعه عن العبد

الواعظة أماني حسن: الجهل بالصبر والشكر جهل بحقيقه الإيمان وضياع لكنوز لا تعد من الحسنات

الباحثة حياة العيسوي: من كان في معية الله فلن تدركه الأبصار .. وعلينا دائماً الفزع والتضرع إلى الله في السراء والضراء


عقد الجامع الأزهر اليوم الخميس ٨ رمضان ١٤٤٤، فعاليات ملتقى الظهر الدعوي الفقهي للمرأة "رمضانيات نسائية"، والتي تأتي بعنوان : " وبشر الصابرين"، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف ، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الرواق الأزهري ، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.

وقالت نورا عبد الفضيل، عضو مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على خلق الصبر، وقد ورد الصبر في القرآن الكريم في مواضع كثيرة ، وأخفى أجره له سبحانه وتعالى ، فقال تعالى: "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر".

وعرفت عضو الفتوى الإلكتروني، الصبر بأنه الحبس والمنعه ، فالله أمرنا بحبس النفس والجوارح عن الشهوات وحبس الجوارح ومنع اللسان عن الشكوى من الابتلاء سواء المرض أو قلة المال أو الولد أو غيرهم وقالها صراحة في كتابه الكريم: ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"، فحث بعد كل هذا على الصبر وبشر الصابرين على هذه الابتلاءات بجزاء لا يعلمه إلا هو، وأمر بالصلاة في جوف الليل وإطالة السجود لله سبحانه وتعالى ، وملازمة الدعاء من اجل رفع الابتلاء عنه.

من جانبها، أضافت أماني حسن مصطفى الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية ،  أنه على الإنسان أن يتمتع بالصمت والتحكم في لسانه والإكثار من الصدقات ولا يتلفظ الا بما يرضي الله سبحانه وتعالى ؛ لكنك إذا  ندمت على السكوت مرة فلا بد أن تندم على الكلام مراراً ، وحال المؤمن لابد أن يكون بين الصبر والشكر .

ولفتت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية ، إلى أن الله سبحانه وتعالى سمى نفسه صبوراً شكوراً ، فالله سبحانه وتعالى أعطى الكثير من الحسنات على الصبر ، مضيفة أن ثمرة الصبر يقول الله سبحانه وتعالى عنها : " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " .

وشددت على أن الجهل بالصبر والشكر جهل بحقيقه الإيمان ، وقد قال الله سبحانه وتعالى : " وأنا أجزي به "، فأضاف الصبر إلى نفسه دون سائر العبادات ووعد الله الصابرين بأن يكونوا في معيته قال تعالى : " واصبر إن الله مع الصابرين" ، وقال عز وجل : "أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون".

من جهتها ، كشفت د. حياة العيسوي الباحثة بالجامع الأزهر الشريف، عن كيفية الصبر ، وهي أن تكون بالصلاة قد قال الله سبحانه : "يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين "، وحينما قال الله سبحانه وتعالى: "استعينوا " فمعناها أنه يوجد أحداث فوق تحمل الإنسان تقلق النفس البشرية ، والعلاج هو الصبر ، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: "من حزبه أمر فليقم إلى الصلاة "، مطالبة المسلمين بضرورة اللجوء إلى الله في كل وقت وفي أي حال .

وأوضحت قائلة: ولذلك شرع الله سبحانه وتعالى التوبة ، فقد قال الله عز وجل : " ثم تاب عليهم ليتوبوا" ، وهي ثلاث مراحل 
تشريع التوبة، ووجود التوبة، وقبول التوبة وهذه من أفضال الله على عباده، موضحة أن أفضال الله علينا لا تعد ولا تحصى.

وتابعت الباحثة بالجامع الأزهر: الرسول صلى الله عليه وسلم، حينما كان في الغار أثناء الهجرة النبوية قال أبو بكر لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو نظر أحدهم تحت قدميه لرأنا فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : "ما بالك باثنين الله ثالثهما " لا تحزن إن الله معنا " وكانت البشرى " فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروه وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم "، فمن كان في معية الله فلن تدركه الأبصار ، مضيفة: فعلينا دائماً الفزع والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر