رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

تحقيقات

"صدي العرب" يشارك الفلاحين في زراعة القمح وتقديم معلومات ونصائح هامة عن كيفية الزراعة ومواجهة الأمراض للمزارعين

الخميس 29/ديسمبر/2022 - 01:44 ص
صدى العرب
طباعة
تحقيق- محمد الشناوي
جولة بأحدي قري المنيا لحث الفلاحين علي زراعة القمح المصدر الرئيسي للغذاء

الدولة تدعم الفلاح لزراعة المحاصيل الرئيسية والاستراتيجية


بدأ موسم زراعة القمح والذي هو مصدر رئيسي في الغذاء ولا يمكن الاستغناء عنه فمصر تضع خطه استراتيجية لتوفير محصول القمح وزيادة مساحة الزراعة واستنباط انواع كثيرة ومنتجة.
يبدأ موسم الزراعة الجيد من 15 نوفمبر من اي عام حيث يقوم الفلاح بتجهيز الأرض وحرثها وتصليحها وزراعتها في الموعد المحدد.

"صدي العرب" تشارك الفلاحين في زراعة القمح وجولة تفقدية لحقل أحد الفلاحين بقرية البهنسا ببني مزار بمحافظة المنيا وذلك دعما من الجريدة لحث الفلاحين علي زراعة القمح وتخفيف عبء الاستيراد.
يقول هاني صلاح فلاح ولديه 2 فدان أرض زراعية ملك له ان موسم القمح يبدأ الاستعداد له من أول شهر نوفمبر حيث نقوم بحرث الأرض وتركها يومين للتهوية ومن ثم العمل علي تصليح ومساواة الأرض عن طريق عدد من الانفار وانا اعمل معهم يتم تكسير الطمي الكبير وتفتيته حتي يكون سهل علي النبات الانبات فيه وفتح المجاري وتقسيم الأرض إلي احواض حتي تكون سهلة في الري وايضا عمل مصاطب داخل الاحواض يتم في شك القمح بها حتي يكون القمح جيد وعند الانتهاء من التجهيزات يتم الاتفاق مع الجيران في الأرض علي يوم الزراعة والري حتي تكون الزراعة موحدة وذلك لضمان جودة القمح وحتي لا تأكله العصافير ان حدث تفاوت بالزرع أو يصاب بالامراض.
شراء نوع القمح الذي يتكيف مع البيئة الموجودة من وزارة الزراعة ليكون مضمون وليس به عيوب ويوم الزراعة اقوم باستأجار الانفار والذي يتقاضي الواحد منهم 50 جنيها من الفجر وحتي الساعة 10 صباحا يأخذ كل واحد منهم كيس من القمح ويبدأ بسم الله وندعوا بان يكون النبات صالح والمحصول فيه بركه وعند الانتهاء من الزراعة يتم ري الأرض وبهذا يكون قد انتهت الزراعة وتبدأ مرحلة متابعة النبات وما يحدث له خلال فترته حتي شهر مايو ويبدأ موسم الحصاد.

فيما يقول المهندس محمد خلف فهمي مدير عام الشئون الزراعية بمديرية زراعة المنيا ان نبات القمح يتكيف مع مختلف البيئات الرطبة أو الجافة او المناطق الساحلية، إلا أن المُناخ الرطب الناتج عن زيادة معدلات هطول المطر يتسبب بإتلاف جذور المحاصيل وانتشار الأمراض، فيسهم بانخفاض المحصول الزراعي، لذلك تُزرع معظم محاصيل القمح في أراضٍ زراعيّة يتراوح معدل هطول المطر فيها بين 375 و875 ملم في السنة، ومن ناحية أخرى تعد درجة الحرارة المثالية لنمو القمح 25 درجة مئوية، ودرجة الحرارة الصُغرى تتراوح ما بين 3 و4 درجات، أما بالنسبة لدرجات الحرارة العظمى فهي 30- 32 درجة مئوية.

كما تعد نوع التربة عامل أساسي حيث يُمكن زراعة القمح في أنواع مختلفة من التربة، بشرط أن تكون غير حامضية أو غير قلوية أكثر من اللازم، وذات قدرة على الاحتفاظ بالماء أو تصريفه بشكل جيد ومعتدل، لأن القمح يتأثر بشكل كبير باحتباس الماء داخل التربة، إذ تعدّ التربة الطفلية أو الطينية أو التربة الطميّة ملائمة لزراعته، كما يُمكن زراعته في التربة الطينية ذات التصريف الجيّد للماء بالظروف الجافّة، أو زراعته في التربة الرملية مع تحسين قدرتها على الاحتفاظ بالماء والمواد الغذائية.

فعند أختيار الأرض الملائمة لزراعة القمح يجب مراعاة العديد من الأمور ومنها:

التأكد من خصوبة وصلاحية التربة للزراعة وسهولة ريّها خاصّة في مرحلة الحراثة والإثمار، بالإضافة إلى قدرتها على تصريف المياه.

إمكانية الوصول إلى الأرض الزراعية لأداء عمليات الإشراف والتفتيش الميداني.

 التأكد من عدم إصابة محاصيل الأرض السابقة بالآفات الزراعيّة، والأمراض، وترك الأرض لمدة عامين دون زراعة في حال حدث ذلك.

زراعة مساحة محددة من الأرض ببذور القمح، وترك مساحة فارغة من الأرض مقدراها 3 أمتار للمباعدة بينه وبين الأنواع الأخرى، وذلك للوقاية من انتقال الأمراض بين المحاصيل، وما تجدر الإشارة إليه أن في حال إصابة أحد المحاصيل الزراعية فيفضل ترك مسافة مقدارها 150 متراً. معدل البذار والكثافة الزراعية يُمكن الحصول على أفضل غلّة من المحاصيل، وذلك بأن يكون معدّل البذار مقداره 6 كغ/ دونم في المناطق ذات هطول الأمطار المنخفضة التي تصل إلى 400 ملم في السنة، وحوالي 8-9 كغ/ دونم في المناطق ذات هطول الأمطار الأعلى، بهدف تحقيق الكثافة الزراعيّة المطلوبة، التي تكون بمعدّل 150 إلى 200 نبتة لكل متر مربع، ويُمكن حساب معدّل البذار بمعرفة وزن البذور، ونسبة الإنبات، وكثافة النبات المطلوبة، عن طريق تطبيق العمليّة الحسابية الآتية: معدل البذر= وزن البذور x نسبة الإنبات x الكثافة المطلوبة.

مع الانتباه إلى مصدر البذور، حيث يجب فحصها للتأكد من خلوّها من الأمراض والحشرات، لتحقيق الكثافة الزراعيّة المطلوبة.

معالجة البذور وعمق الزراعة تُعدّ عملية تنقية البذور ومعالجتها قبل الزراعة أمراً مهمّاً للوقاية من الأمراض التي تنتقل مع الريح أو من خلال المحاريث، وهذا يُجنّب المُزارعين خسارة المحاصيل، وتعتبر عملية البذر من العوامل المؤثرة في مدى سرعة ظهور الأشتال، فالبذر بشكل عميق في التربة يؤدي إلى تأخير ظهور الشتلة، أما البذر الضحل على السطح يُتلف البذور نتيجة امتصاصها للمبيدات، كما يؤثر الموسم في مدى عمق البذر، حيث يُفضّل البذر بشكل ضحل في الظروف الرطبة لتظهر النباتات بشكل أسرع، ويُعدّ عمق البذر المُتراوح بين 25 مم إلى 50 مم مناسباً حسب نوع التربة والرطوبة المتاحة.

 يُضاف إلى ذلك أهمية التباعد بين صفوف القمح للجمع بين وفرة إنتاج المحصول، وفعاليّة حركة معدات الزراعة عبر الحقل، ويُفضّل أن يكون عرض صف القمح يتراوح ما بين (18-20) سم تقريباً.

وقد أظهرت الدراسة انخفاض الإنتاج في الصفوف ذات العرض الذي يزيد عن 25 سم، وبالمقابل أظهرت أن القمح المزروع في صفوف عرضها 10 سم تقريباً أعلى غلّة من المزروع في صفوف عرضها 20 سم بنسبة %5-%10.[٥] الرِيّ يُزرع القمح في المناطق الجافّة، ويُعدّ من المحاصيل غير المرويّة، لكنّ ريّه مرّة واحدة أو اثنتين قد يزيد من إنتاجه ووزنه، فتكون المرة الأولى بعد 20 إلى 25 يوماً من زراعة البذور خلال مرحلة ظهور الجذور، والثانية خلال فترة تشكّل السنابل أي بعد ثلاثة أشهر ونصف من الزراعة، ولكنّ ذلك في نفس الوقت قد يؤدي إلى المزيد من الأمراض.

وايضا تسميد القمح يتم بعدّة مواد وهي: النيتروجين: يعدّ من المواد الغذائية المؤثرة في إنتاج القمح الشتوي بشكل كبير، وهناك عدة أشكال من الأسمدة النيتروجينية؛ منها: النيتروجين البيئي الذي يُعتبر من الأسمدة البطيئة في إطلاق النيتروجين، ويحقق فوائد قليلة في الإنتاج مقارنة باليوريا، لكن فائدته تتمثّل في قدرته على إعطاء كامل كمية النيتروجين أثناء زراعة البذور مما يجعله آمناً عليها، والشكل الآخر الأكثر انتشاراً من الأسمدة النيتروجينية هو اليوريا، ويجب توخي الحذر عند استخدامها كي لا تضيع في الجو على شكل غاز الأمونيا، كما أن الاستخدام المفرط يؤدي لتقليل الإنتاج، أما الشكل الأخير للأسمدة النيتروجينية فهو الأمونيا اللامائية، ويعدّ سعره الجيد من الأمور التي يتميز بها عن الأنواع الأخرى، شرط تغطية البذور لضمان عدم ضياع المادة وتطايرها على شكل غاز أمونيا.

 الفسفور: يُعدّ من المواد المهمة في نمو القمح، ونقصه يؤدي لموت المحصول في الشتاء، ويمكن إضافته وحقنه في البذور قبل زراعتها، وهي الطريقة الأكثر فعالية في زيادة الإنتاج، كما يمكن إضافته بشكل مركّز إلى التربة المزروعة بالبذور، وهناك عدّة أشكال للفسفور في السوق مثل الشكل الصلب، والشكل السائل، وغيرها.

 البوتاسيوم: يمكن استخدامه كمُحفّز للإنبات في البداية، أو يمكن تطبيقه على سطح التربة، ويجب تجنّب التلامس المباشر بين البذور والبوتاسيوم كي لا يتسبب بتلفه، وهناك أشكال عدّة من أسمدة البوتاسيوم؛ منها: كبريتات البوتاسيوم، ونترات البوتاسيوم، وكبريتات البوتاسيوم والمغنيسيوم.

مكافحة الاعشاب الضارة يُمكن اتباع عدّة طرق لمنع ظهور الأعشاب الضارّة، ومنها: استخدام بذور خالية من بذور الأعشاب، والحفاظ على حدود الحقول خالية من الأعشاب، وفلترة الماء المستخدم للريّ عند جلبه من القنوات، كما يُمكن تهيئة ظروف تحدّ من نمو الأعشاب؛ مثل: زراعة المحاصيل المُنافِسة التي تنافس الأعشاب على الماء، والضوء، والمكان والمواد الغذائية، ويمكن إنتاج هذه المحاصيل عن طريق استخدام بذور ذات نوعية جيّدة، وأسمدة مناسبة، واختيار الوقت والعمق الملائم لزراعة البذور، ومن الطرق الأخرى التي تمنع ظهور الأعشاب هي تناوب المحاصيل وتبديلها بمحاصيل الذرة وفول الصويا، والذرة البيضاء، ودوار الشمس، كما يُمكن استخدام المكافحة الكيميائية المُتمثّلة في مبيدات الأعشاب مع مراعاة استخدام النوع المناسب في الوقت المناسب، حتى لا يتأذى محصول القمح.

 مرحلة الحصاد يمرّ القمح الشتويّ والصيفيّ بعدّة مراحل للنمو وهي كالتالي : بداية البزوغ، ثمّ بداية الإزهار، ثُمّ تكوّن السنابل الطرفية، ثُمّ تكوّن العقدة الأولى، ثمّ الإزهار، ثمّ النضج، ويحتاج القمح إلى فترة تتراوح بين 140 إلى 170 يوماً للنضج.

ويكون القمح جاهزاً للحصاد عندما تتحوّل سيقان النبات ورؤوس االسنابل إلى اللون الأصفر بدلاً من الأخضر، إضافةً لميلان الرؤوس باتجاه الأرض، ويجب أن يكون القمح صلباً ومقرمشاً، وليس له قوام يشبه العجين، ويجب القيام بعملية الحصاد خلال سبعة أيّام من نضج المحصول، وتتمّ العملية في الأيام المشمسة؛ لأن تبلل االبذور بالماء قد يجعلها تتعفّن أو تتلوث بالجراثيم، وتتمّ عملية الحصاد باستخدام الآلات إذا كان المحصول كبيراً، أو باستخدام المناجل والمقصّات في حال كان المحصول صغيراً.

واضاف المهندس محمد خلف فهمي  أمراض وآفات محصول القمح هناك العديد من الأمراض التي تصيب القمح، و قد يكون المسبب لهذه الأمراض إما البكتيريا، أو الفايروسات، أو الفطريات، أو الحشرات
 وفيما يأتي ذكر لأهمّ تلك الأمراض تخطط الأوراق البكتيري أو العصافة السوداء: يُعد مرض تخطط الأوراق البكتيري ويظهر على شكل خطوط أو جروح رطبة وبنية اللون على رؤوس الأوراق، وتجف هذا الجروح وتتحول لخطوط منخورة على الأوراق، وتظهر خطوط سوداء على السنابل، كما تظهر بقع بنفسجية داكنة على المحور الذي يحمل حبات القمح، وينتقل هذا المرض عن طريق البذور المصابة، ورشّ الماء على القمح المزروع، ولمنع ظهور المرض يجب زراعة بذور سليمة مع تجنُّب رشّه الماء.

مرض عفن قاعدة السنابل: إذ يصبح لون قاعدة السنابل أسود أو بنياً باهتاً، ثمّ ينتقل اللون لكل جسم السنبلة في حالة المرض الشديد، وفي بعض الأحيان تظهر إصابات على الأوراق، وقد يصاحب ذلك ذبول في حبات القمح نفسها، وينتقل هذا المرض عن طريق البذور المصابة، ولمنع المرض من الظهور يجب زراعة القمح في تربة غير ملوّثة وخالية من المرض.

اصفرار وتقزّم الشعير: يعد مرضاً فيروسيّاً، إذ يسبب اصفراراً في الأوراق، وتقزماً في النبات، إضافة لتشوه الأوراق التي قد تظهر بلون أحمر، أو أرجوانيّ، أو برتقاليّ، أو أخضر، أو بنيّ، كما تساهم بعض أنواع المنّ بنقل الفيروس ونشره، ولتجنّب ظهور المرض يجب القضاء على المنّ الذي ينقل الفيروس المسبب له؛ فيجب زراعة المحصول في الوقت الذي يكون فيه المنّ غير نشط.

 التفحّم الشائع أو النتن: يعد مرضاً فطريّاً يسبب النُحول في حبات القمح، وتكون السنابل مُبعثرةً، وتكون البذور المصابة بنفس حجم البذور السليمة لكنّ لونها بنيّ يميل للرمادي، وتحتوي على جراثيم فطرية، وعند حصاد القمح تُفتح هذه البذور مُطلقة رائحة كريهة تشبه رائحة السمك، ويمكن الحد من ظهور المرض عن طريق استخدام البذور السليمة، واستخدام الأنواع المقاومة للمرض، إضافة لزراعتها في وقت مبكّر من الخريف.

 مرض الإرغوت: يُعد مرضاً فطريّاً، يظهر في البداية على شكل إفرازات صفراء لزجة على شكل قطرات على الأزهار تفرزها الفطريات، وفي مراحل متقدمة تنمو أجسام صلبة سوداء من الخارج وبيضاء من الداخل محل البذور الأصليّة للقمح، وتحتوي هذه الأجسام على خيوط من الفطريات، وتصبح المحاصيل سامّة بالنسبة للحيوانات والطيور، ويمكن منع هذا المرض من خلال التناوب في زراعة المحاصيل وتبديلها بمحاصيل لا تصاب بالمرض لمدة سنة واحدة، وحرث الأرض في الصيف، والقضاء على الأعشاب الضارة في التربة، واستخدام البذور السليمة.

التبقّع العينيّ: يظهر على شكل تبقعات طوليّة صفراء إلى بنيّة اللون، إهليجية الشكل أو شبيهة بشكل العين، تبدأ بالأوراق ثُمّ تنتشر إلى السيقان، وتنتشر البقع بشكل فرديّ أو على شكل مجموعات، وقد يظهر أسفل البقع نموّ فطري يشبه الخيط، وفي بعض الأحيان قد تبدو السيقان متفحّمة، وفي مراحل متقدمة تُصبح البذور غير مملوءة بشكل جيّد، كما أنّ رشّ الماء على المحاصيل يساهم في نشر المرض، ويمكن منع ظهور المرض عن طريق تناوب المحاصيل وزراعة الأرض بمحاصيل غير الحبوب لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات، واستخدام مبيدات الفطريات، إضافة إلى استخدام الأنواع المقاومة للفطريات.

 لفحة الجرب: ينتشر هذا المرض الفطري على رؤوس السنابل بلون أبيض، وتظهر تكتلات فطريّة على قاعدة السنبلة بلون زهري أو برتقاليّ، والسنابل المُصابة لا تُنتج حبوباً أو أنّها تكون ذابلةً أو قد تغيّر لونها، و إذا كانت العدوى شديدة فإنها تجعل نواة البذور طباشيرية، ويمكن تجنبّ ظهور المرض عن طريق تناوب المحاصيل لمدة سنة، كما يمكن استخدام مبيدات الفطريات المناسبة، إضافة لاستخدام أنواع القمح المقاومة للمرض؛ فالقمح القاسي أكثر عرضة للمرض من القمح العادي.

عفن الجذور: وهو اصفراراً وشحوباً في الأوراق مع عدم نموها بشكل سليم، وينتج عنه حبوب قمح ذابلة، ومن الصعب تشخيص هذا المرض، وقد يُخلط بينه وبين نقص النيتروجين في المحاصيل، ويمكن الوقاية من هذا المرض عن طريق استخدام بذور سليمة ذات نوعية جيدة، واستخدام مبيدات فطريات مناسبة، و استخدام مكملات غذائية من الفسفور.

 البياض الدقيقي فهو مرض فطريّ يظهر علي شكل بقع بيضاء اللون على الأوراق ملمسها كالقطن، يتحول لونها للبنيّ أو الرماديّ، وتظهر الفطريات كنقط سوداء داخل البقع البيضاء، ويمكن الحد من هذا المرض عن طريق إزالة بقايا النباتات بعد الحصاد حتى لا تُصبح مأوى للفطريات، واستخدام مبيدات فطريات مناسبة، إضافةً إلى زراعة أنواع قمح تقاوم هذا المرض.

صدأ القمح : وهو اصفراراً وشحوباً على الأوراق والسيقان، وظهور نخر بنيّ اللون عليها، إضافة لظهور بثور بنيّة عليها، ويمكن الوقاية من هذا المرض عن طريق استخدام مبيدات فطريات مناسبة، وزراعة أنواع قمح تقاوم هذا المرض، أو زراعة أنواع تنضج مبكراً.

 بُقع التان:  ظهور بقع بيضويّة الشكل، بنية اللون محاطة بلون أصفر على الأوراق، ويمكن الحدّ من هذا المرض عن طريق تناوب المحاصيل مع أخرى لا يُصيبها المرض وإبقاء مخلفات الحصاد في التربة.

المنّ: يُعد من الحشرات صغيرة الحجم، طريّة الجسد، لونها يختلف حسب نوعها فقد يكون أصفر أو أخضر أو أسود أو زهريّاً، وتسبب ظهور خطوط صفراء أو بيضاء على الأوراق، وتفرز مادة لزجة تُسمى عسل النحل، تحفّز تكوّن العفن على النباتات، وأفضل طريقة للقضاء على المنّ في حالات العدوى الشديدة هي المبيدات الحشرية مثل زيت النيم أو الكانولا، ويمكن رشّ القمح بماء مضغوط لإبعاد الحشرات عن الأوراق، وبشكل عام يمكن للنباتات مقاومة المرض إذا كان طفيفاً.

دودة الجيش: تأكل أوراق القمح بالكامل، أو أنّها تتركها لتضع عليها البيوض بحيث تبدو كالقطن، ويكون لون اليرقات الصغيرة أخضر باهتاً إلى أصفر، تنمو ليتحول لونها للأخضر الداكن مع خطين أسود وآخر أبيض على الجانبين، وبطنها زهري أو أصفر، ويمكن القضاء عليها باستخدام المكافحة البيولوجية كاستخدام اعدائها للقضاء على اليرقات، إضافة لاستخدام مواد كيميائية مخصصة، كما يمكن استخدام البكتيريا النافعة.

حشرة البقّ : تشبه الدرع، وتكون ذات لون بنيّ أو أخضر، وقد تكون موشّحة ببقع زهرية، أو حمراء، أو صفراء، وتضع بيوضها على الأوراق، وتملك في فمها جراثيم تُسبب الأمراض، وهي تتغذى على رؤوس القمح، ويُمكن الحد من هذه الآفة بإزالة الأعشاب الضارة من الحقل، واستخدام المبيدات الحشريّة وطين الكاولين.

 الدودة السلكية: توصف بأنها دودة رقيقة ذات جلد لامع، تسبب حلقات حول السيقان، وموت الشتلات، ولون يرقاتها أصفر إلى بنيّ، ولمكافحة هذه الديدان يجب تناوب المحاصيل، وزراعة المحاصيل المقاومة للمرض، إضافة إلى استخدام المبيدات الحشرية المناسبة.

 طرق الحد من الأمراض والآفات يُمكن التحكّم والحد من الآفات وأمراض المحاصيل باتّباع إحدى الطرق الآتية:
 تناوب المحاصيل: تُستنزف الأرض عند زراعتها بمحاصيل القمح أو الشعير بشكل مُتتالٍ، لذلك يُنصح بتبديل وتغيير نوع المحصول الذي يُزرع به الحقل مع الذرة أو فول الصويا، خلال فترة تتراوح بين 2 إلى 4 سنوات، وهذه العملية تقلل نسبة ظهور الأمراض، ولكنها لن تقضي على الفطريات في التربة.

 تسميد التربة بالنيتروجين: يعد استخدام الأسمدة التي تُطلق النيتروجين ببطء يساهم في تخفيض نسبة إصابة المحاصيل بالأمراض، كما أنّ إضافته في فترة الربيع يقلل من استنزاف التربة.

 وقت الزراعة: تؤدي زراعة القمح في أوائل الخريف إلى استنزاف التربة بشكل كبير، كما أنها تؤدي للإصابة بالكثير من الأمراض، ويُفضل تأخير وقت الزراعة خلال فصل الخريف ولكن ليس كثيراً.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر