رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
بقلم: أحمد اسماعيل

بقلم: أحمد اسماعيل

"حيتان العمولات" فى الأندية المصرية..وسر "فيلا الساحل"

السبت 10/ديسمبر/2022 - 10:29 م
طباعة
إذا كنت تعتقد أن "العمولات" تذهب ل"وكلاء اللاعبين" فقط فأنت "مخطئ"، ف" العمولات" لها أبواب خلفية لا تعد ولاتحصى، أصغرهم "الشماشرجية" الذين يحصلون على"حسنة قليلة" عند إتمام الصفقات، ولكن هناك"حيتان العمولات"، فى مقدمتهم رؤساء أندية "لاينتمون لفصيلة رجال الأعمال" فيحصلون على عمولة من "وكلاء اللاعبين" و"اللاعبين أنفسهم" كما يحصلون على نسبة من كل قسط يحصل عليه اللاعب، فلا تستغرب عندما تجد أندية تشترى لاعبين بأسعار مرتفعة، رغم مستواهم المتدنى، فكلما زاد سعر اللاعب زادت العمولة، وهذا أحد الأسباب الخفية ل"الارتفاع الجنونى" فى أسعار اللاعبين.
فى الساحل الشمالى، فى صيف 2022، ذهب ثلاثة من أعضاء مجلس إدارة أحد الأندية العريقة، لأحد المدربين فى فيلاته فى الساحل، لإبلاغه بقرار إقالته، والتفاوض معه بشأن الشرط الجزائى، وعندما تكلم أحد أعضاء المجلس قال له المدرب: "أخرس متتكلمش أحسن افضحك..أنت نسيت نفسك".
خاصة وأن هذا العضو، كان يحايل المدرب لضم لاعب، للحصول على عمولة، بعد أن أشتكى له من معاناته المادية، لذلك "كسر المدرب عينه" مع أول حرف ينطق به.
لذلك يقع أعضاء الجمعية العمومية فى أكبر فخ، عندما ينتخبون أشخاص قدرتهم المالية ضعيفة، خاصة وأن هناك سؤال منطقى ماذا تفعل هذه الفئة ذات الدخل المتوسط للأندية فى زمن الاحتراف، وبالمنطق ماذا سيقدم هذه النوعية من المرشحين للنادى، إذا كانوا فشلوا فى تنمية مواردهم على المستوى الشخصى، ولو كان لديهم أفكار، لكانوا نفعوا أنفسهم؟ 
والغريب أن عدد من المدربين، المعروفين بالأسم، أصبحوا يحصلون على عمولات من كل لاعب ينضم للفريق، مقابل الموافقة على ضمهم، بل وهناك مدربين يطبقون نظام "شخلل عشان تلعب"، وطبعا هذا النظام لا ينطبق على اللاعبين النجوم.
وكاد أن يتسبب أحد المدربين، فى هبوط أحد الفرق العريقة الموسم الماضى، بسبب ضم مجموعة كبيرة من اللاعبين الفاشلين، للحصول على أكبر نسبة من العمولات، ولولا عناية السماء، وتعيين مدرب جديد، لأصبح هذا النادى العريق يلعب فى دورى الدرجة الثانية.
بينما فى معظم أندية المظاليم، فحصول رؤساء الأندية والمدربين، على "العمولات"، ومشاركة اللاعبين مقابل الدفع، هو أمر طبيعى مثل لعب المباريات، أو تنفس الهواء، لذلك أصبحت أندية الدرجة الثانية عاجزة عن تقديم لاعبين مميزين، للعب فى الدورى الممتاز.  

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads