رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 يستعد لتنظيم عطلة أسبوع أكبر من أي وقت مضى في العاصمة الإماراتية خلال ديسمبر تعاون مصري -إماراتي لتعزيز فرص الاستثمار في مجال توطين صناعة السيارات الكهربائية والتقليدية ومكوناتها مشروع رأس الحكمة بين الإمارات ومصر .. تقرير يلقي الضوء حول تأثيرها على الاقتصاد المصري نشاط مكثف لشباب قادرون وتوقيع عدد من البروتوكولات بالبحيرة 42 حزب سياسي يقررون دراسه الاثر التشريعي لتعديلات قانون المرور المطالبه بالغاء عقوبه الحبس في جريمه طمس اللوحات المعدنية الإثارة تزداد في مجموعة النيل.. خسارة الأهلي المصري وأهلي بني غازي الليبي «جي في للاستثمارات» توقع اتفاقية شراكة حصرية مع «لادا مصر» لتصنيع وتوزيع السيارات في السوق المصري مصر الطيران تطالب عملائها بمراجعة الحجوزات تزامنا مع بدء التوقيت الصيفي وكيل صحة الجيزة يشهد فعاليات ختام الدورة التدريبية للتمريض بمركز تدريب صحة المرأة بالجيزة "الحطاب" عن ذكرى تحرير سيناء: تحمل ذكريات الفخر والسيادة المصرية على أغلى بقعة من أرضنا
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

خطبة المعلم.. والمدارس الخاصة

الإثنين 03/أكتوبر/2022 - 12:44 م
طباعة
خصصت إدارة الأوقاف السنية خطبة الجمعة في الأسبوع الماضي للحديث عن دور المعلم ومكانته، ولا ينكر هذا الدور أي شخص ذي قلب سليم، فللمعلم التبجيل والتقدير والمكانة الرفيعة.

ولكن على الجانب الآخر من أركان العملية التعليمية، نجد ما يكدر العلاقة بين التعليم وأولياء الأمور، حيث تتبارى بعض المدارس الخاصة في زيادة إيراداتها الدراسية بشتى أنواع الأفكار والحيل، لتصل بتلك المكانة النقدية إلى أعلى مستوياتها عند نهاية العام الدراسي.

فقد جاءتني صرخة ولي أمر متعجباً من رسالة أتته من مدرسة ابنه الخاصة جاء نصها «نتطلع بشوق لوصول «أبنائنا» إلى أعتاب التخرج، ونود أن نذكركم بأن المدرسة لديها ترتيبات مسبقة لعملية تخرج «أبنائنا»، لذلك فإننا «كأسرة واحدة» نفتخر بتخريج الفوج، ولتنظيم هذا «الحدث المهم» نود من حضراتكم التأكيد على أن أبناءكم سيكونون ضمن هذا «الحفل المهيب» من خلال تأكيد المشاركة ودفع رسوم 400 دينار». والملاحظ في الرسالة تأكيد المدرسة على كلمة «أبنائنا» و«أسرة واحدة» وكأنها ستشارك في دفع النصف الآخر من الرسوم، وفي ختام الرسالة تستدرج الطلبة بوصف الحفل بـ«المهيب» حتى لا يتمكن ولي الأمر من الهرب أو التنصل، فكيف له أن يحرم ابنه من حفل «مهيب» لمدة نصف ساعة؟

وقد يرد البعض بأن المدرسة تركت الحرية في الاختيار بين المشاركة أو عدمها، لكن المدرسة تعلم تماماً بأن ولي الأمر سيضطر للإذعان حتى لو اقترض المبلغ أو باع بعض حاجياته، فلا تنسَ أننا «أسرة واحدة» وهذا «حفل مهيب» يليق بأبنائنا الطلبة.

ولا تخلو أيام الدراسة أيضاً من بعض الحفلات والرحلات والمشاركات ذات القيمة العالية من المدفوعات، والتي تتضمن إذعاناً غير مباشر لدفع تكاليفها، وبحسبة بسيطة فقد يجد ولي الأمر نفسه قد دفع نهاية العام الدراسي مبلغاً يستوي مع مصروفات الجامعة لطفل في عامه الرابع أو الخامس.

هذه الرسالة تحتاج لإعادة توجيه إلى وزارة التربية والتعليم، لكي تضع حدوداً لمثل هذه الممارسات التي تسيء للعملية التعليمية، وتحاول استنزاف جيب المواطن والمقيم بطرق ملتوية لا يستطيع معها ولي الأمر الرفض، فإن كانت هناك رقابة على جودة التعليم وكفاءة المعلمين، يجب أيضاً أن تخضع رسوم تلك المدارس للرقابة التفصيلية، لا أن تترك لتقدير كل مدرسة.

وحتى يبقى التعليم والمعلم والمدرسة مكرمين ومقدرين ومحترمين من الجميع، فيجب أن يتنزه العلم عن سرقة الجيوب بأسماء وهمية ونزعات انتهازية، ولا يتحول التعليم إلى سلعة تحمل اسم ماركة عالمية وتلهث وراءها بعض الأسر والمحصلة النهائية ولي أمر بديون وطلاب بدون عمل.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads