رياضة
"أطياف الفشل" تتصارع على "المقاعد الوثيرة" فى سبورتنج

بعد أن تنازل نادى سبورتنج ب"محض إرادة" إداراته المتعاقبة الفاشلة، عن لقب "النادى الأفضل" فى العاصمة الثانية، لصالح نادى سموحة الذى أصبح يسبقه ب"سنوات ضوئية" من حيث الإنجازات على أرض الواقع، وبعد أن بدأت تتلاشى عن "سبورتنج" صفة نادى "أولاد الذوات" بحكم دخول المحسوبية فى اختيار نوعية الأعضاء، مازالت "الوجوه الفاشلة" تعرض نفسها على الأعضاء، فى انتخابات النادى المقررة فى "نوفمبر" المقبل، طمعاً فى مقاعد مجلس الإدارة الوثيرة، والسلطة والهيمنة.
وجوه "مهلهلة" تجيد فنون اللعبة الانتخابية، وعائلات تنتخب ب"المحسوبية" فدفعوا الثمن غالياً، بعد أن أصبح ناديهم فى تراجع، وأصبحت أزماته فى تفاقم.
ومن الوجوه العائدة من "زمن العتاولة" جمال جمال، رئيس النادى الأسبق، الذى سيعتمد على فرد عضلاته الانتخابية، وكالعادة سيدعى رجاله أنه تعرض لضغوط لخوض الانتخابات، وكأنه سينعم على النادى بقراءته الفلسفية فى حل أزمات النادى، رغم أنه لم يستطع حل هذه المشاكل، عندما كان رئيساً للنادى، وفى مقدمتها الزحام الشديد، وتكدس السيارات والمعروفة ب"أزمة الباركنج"، وتدنى الخدمات، فماذا سيفعل "جمال"، ولكنه كعادته يتحصن بالوجوه التى تلمع عينها ب"بريق الشعبية"، فنجد الأنباء تتواتر أن رانيا شريف بيومى، ستخوض الانتخابات ضمن قائمته على منصب "النائب".
ورغم "الفشل المخزى" لأعضاء المجلس الحالى، بشهادة الأعضاء، قرر عدد منهم خوض الانتخابات، وفى مقدمتهم، عبد الحميد بدوى، رئيس النادى الحالى، فربما يكون شعاره فى الانتخابات "الفشل بداية النجاح"، ويعتمد "بدوى" على أصوات "الكوادر الرياضية" الذى قام بقطع صلتها ب"جمال جمال".
وهنا تطل برأسها "المحسوبية" مرة أخرى، فى معرض الحديث عن انتخابات سبورتنج، والتى تسببت فى تدهور النادى اجتماعياً ورياضيا، ف"الكوادر الرياضية" أصواتها تذهب لمن يجاملهم ب"بذخ" وكان "بدوى" أكثر "بذخا" من "جمال" وفى هذه الزاوية تبدو محسومة ل"بدوى" الملقب ب"الفاشل".
ويظهر الدكتور أحمد وردة، ضمن المرشحين المحتملين على رئاسة النادى، ويعرض "وردة" نفسه من منطلق القضاء على المحسوبية (تلك الجملة المطاطية التى تم هتك عرضها فى البرامج الانتخابية)، وإدارة النادى بشكل علمى منظم، للنهوض بالنادى من كبوته!!! وهكذا يبقى "الأسلوب العلمى" الحل السحرى لأزمات سبورتنج.
ليبقى السؤال: أين المرشح الذى يتحدث عن مشروع قابل للتنفيذ على أرض الواقع بشأن أزمة الزحام وتكدس السيارات، أين من يتحدث عن تطوير المنشآت، ولديه قدرة التنفيذ على أرض الواقع؟؟؟